روايه حب مجهول الهوية الجزء ٤٤ بقلم ملك ابراهيم
خطتنا وانا ليا طريقتي معاه. ناجي ابتسم وقال كل اللي هتطلبيه هيتنفذ بس ياريت بسرعه يا مرام مفيش وقت عايز اخد الفلوس واهرب برا البلد. مرام بثقة اطمن انت معاك مرام... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. صباح تاني يوم. فتحت عيني على ضوء الشمس في اوضتنا وكان طارق واقف بيجهز عشان ينزل وانا قعدت على السرير وانا حاسه بۏجع جامد في جسمي وبصيت ل طارق وهو بيلبس صباح الخير. طارق بابتسامة صباح الخير يا حبيبتي. احلام انت نازل طارق اه ياحبيبتي عندي شغل. وقرب مني وقال انتي كويسه احلام اه ياحبيبي الحمدلله بس حاسه بشوية ارهاق. طارق وهو بيبتسم اكيد ده من المجهود اللي عملتيه امبارح في بيت اهل هند. رديت بتعب شكلي كده! طارق حط ايديه على جبيني بقلق انتي تعبانه بجد ولا ايه رديت بابتسامه لا ياحبيبي انا كويسه بس محتاجة ارتاح شويه. طارق يعني مش هتقدري تروحي مع طاهر وهند وهما بيختاروا الشبكة بتاعهم عيني لمعت بحماس وقولت اكيد هروح طبعا. ابتسم وبصلي اوي وقال انا عندي شغل طول اليوم النهاردة وكمان احتمال اسافر الاقصر بكره. بصتله بحزن وقولت يعني هتروح وتسيبني هنا لوحدي طارق لو حابه تيجي معايا ياريت بس انا بعت ل رزان عشان ترجع تحضر فرح طاهر وهتوصل بكره ولازم تكوني موجوده معاها وكمان انا عارف انك هتكوني مشغوله مع هند في اختيار الفرش وتجهيز اوضة طاهر عشان فرحهم. بصتله بحزن وقولت طب والشغل ده مينفعش يتأجل رد بابتسامه اكيد مينفعش. بصتله بحزن وقومت قربت منه هتقعد هناك قد ايه طارق اسبوع بالكتير متقلقيش. فتحت عيني پصدمة اسبووووع كتير اوي. طارق معلش يا حبيبتي دا شغل مهم ولازم اكون موجود. هزيت راسي بحزن وهو قرب مني طبع خفيفه على جبيني وقال انا هنزل دلوقتي عشان عايز اشوف طاهر قبل ما يروح الشركة. هزيت راسي بحزن وهو خرج وانا قعدت على السرير بحزن وكنت حاسه اني تعبانه اوي وجسمي كله وجعني فعلا وعايزه انام وقت كبير ارتاح فيه. في بيت هند فتحت عينيها علي رنة تليفونها وردت بصوت ناعس الو. طاهر وحشتيني. هند انتفضت من فوق السرير پصدمة انت مين طاهر وهو بيكتم ضحكته هو في حد غيري يقدر يقولك وحشتيني! هند فتحت عينيها وبصت للتليفون وشكت انه طاهر. هند انت مين طاهر بابتسامه انا طاهر. قعدت على السرير وهي بتبتسم بسعادة ومعرفتش ترد وطاهر اتكلم بسعادة هشوفك النهارده. هند بخجل وصوت رقيق اه اكيد. طاهر هخلص شغل وهاجي انا واحلام ناخدكم عشان تختاري الشبكه. هند بخجل ماشي. طاهر كان حاسس بخجلها وقال بهدوء انا حبيت ابدأ يومي بصوتك عشان كده كلمتك بدري كده معلش. هند بخجل عادي ولا يهمك. طاهر خلاص هسيبك بقى تكملي نوم. هند لا انا صحيت خلاص. طاهر ضحك وكان لسه هيتكلم لكنه سمع صوت طارق واقف يتكلم وراه. طاهر خلص المكالمة مع هند تمام ياحبيبتي اشوفك بالليل ان شاء الله. وقفل المكالمة وطارق قرب منه. طارق اكيد مش مكالمة شغل دي صح طاهر وهو بيضحك اكيد. طارق ابتسم وقال بعد ما تخلص شغلك هتاخد احلام معاك وتروحوا تختاروا الشبكة بتاع خطيبتك وانا مش هقدر اكون موجود لان عندي شغل كتير وكمان مسافر بكره الاقصر واختك رزان راجعه عشان تحضر فرحك وطيارتها هتوصل بكره الضهر وانت هتروح تجيبها