روايه سړقت لي قلبي

عاړكة تسرين مش بتحب تقي 

تتدخل تقي وتنظر الي نسرين وتذهب اليها 

تقيمبروك يا نسرين اومال فين العروسة 

نسرين وهي تنظر لها من الاعلي الي الاسفل العروسة اهي فرح دي تقي 

تنظر لها تقي فهي لم تكن تذن بانها بهذا الجمال 

تقي كانت صحبة حبيبة المقربة 

تقي هاي قمر وتتركها وتمشي 

املهي مين دي 

نسرينانا عمري ما کرهت حد قد دي 

تغير تقي الاغاني وتشغل مهرجان وتاخذ حجاب تضعة ع وسطها وترقص 

ف الخارج 

مرواناخوك دا غريب اوي ههههه حد يشتغل ف اليوم دا 

مازن ربنا يعين اخويا ع الي هو فية ويعين كل واحد عن اي حزن محدش يعرف عنة حاجة 

يدخل سراج يركن سيارتة فهو كان يظن بان الحفلة انتهت لا يعلم بانها بدات 

مروانمبروك يا سراج 

ينظر اليةاللة يبارك فيك يا مروان انتو قاعدين هنا لية 

مرواندا حكم يا بني جو بنات بس ممنوع للشباب 

مازن بضحكاو حتي المتجوزين 

ينظر اليهم ويتركهم ويدخل الي داخل القصر 

مروانيالهووي هينضرب دلوقتي 

مازن يابني دا سراج القصاص محدش يقدر يمنعة من اي حاجة 

ف الداخل 

نسرينعاوزة اجبها من شعرها 

امل بضحكاهدي يا بنتي 

نجات قومي يا فرح وريها الرقص دي ليلتك يا بنتي 

تقوم فرح وترقص معها ع اغنية مع السلامة للي عاوز يمشي المركب الي تودي مترجعشي وعادي وعادي وعادي كانت تتمايل خطفت الجو من تقي وجعلتها تقف ف جمب ترقص وتلف للخلف تاتي عيونها ف عيون سراج وهو يقف ينظر اليها وع وجهة ابتسامة حب ظلت تنظر الية ونست ما كانت تفعل تفيق ع صوت نسرين وهي تزغرط وقامت نجات واتت ب سراج ولكنة نظر الي والدتة وابتسم سراج ماما لو سمحتي ويتركهم ويطلع الي الغرفة

جلست فرح وهي بعيون دامعة وتنظر الي امل ونسرين الذين حاولو تغير الجو 

انتهت الحنة تطلع نجات الي غرفة سراج 

سراج ادخل تعالي يا ماما 

نجاتاي يا بني الي حصل من شوية انت كسرت بخاطر البنت 

سراجماما لو سمحتي منتكلمش ف الموضوع دا انتي عارفة اني هتجوزها عشانك انتي مش حب فيها 

نجاتلا انت بتحبها و 

سراج بعصبيهخلااااااص انا مش بحب حد كنت بحب حبيبة ومفيش غيرها لو سمحتي عاوز انام 

تخرج نجات وهي تبكي فهي حست بانها ظلمت فرح 

يضع راسة ع الوسادة ويتذكر يوم خطوبتة هو وحبيبة وكم كان سعيد جدا ولكن يتذكر فرح وهي تضحك وترقص ويبتسم رغم عنة يهز راسة ويضغ الوسادة ع راسة ولكنة يتذكر مواقفة مع فرح 

ف صباح الفرح

كان الجميع مشغول بتحضير للحفلة وكان اكثر الحاضرين الصحافة و مراكز عالية ف الدولة 

ف المساء كانت حديقة الفيلا تشبة القاعات بجمالها 

كانت تجلس فرح وهي ترتدي فستانها الابيض الضيق من الصدر ووسع للاسفل وحجابها ومكياجها كانت ملكة ورغم ذالك كانت تجلس بتوتر وحزن ليست وحدها بلا الجميع لان سراج لم ياتي الي الان وكانت تمتلا الحديقة بالناس والصحافة ف انتظار العرسان 

نجات بتوتررن يا بني ع اخوك 

مازنتليفونة مقفول يا ماما انا هروح لية الشركة اشوفة 

املاي التهريج دا هو مش عارف ان النهارده فرحة 

تغمض عيونها وتدعي ان يكون بخير وان ياتي 

تقف نسرين و امل امام فرح يعدلو لها الميكب 

كان سيخرج مازن لكي يذهب الي الشركة ولكن يفتح سراج الباب ويدخل يبتسم الجميع 

تذهب الية نجاتكنت فين 

سراجاي يا ماما كنت ف مشوار وبعدين انا جهزت اهو لم يكمل كلامة عندما وقع نظرة عليها وكانت تجلس مثل الملاك ظل ينظر اليها بشدة وابتسم رغم عنة 

مازن بخبثمش وقت بص يا سراج الناس تحت 

سراج وهو يعدل شعرة بحرج ويعدل جاكت البدلة احم ايوة يلا 

تزغرط نسرين وامل ذهب سراج وامسك يديها واخذها ونزل صفق لهم الجميع جلسوا لكي يكتبوا الكتاب بعد كتب الكتاب نظرت الية بعيون دامعة 

نجات وهي تضمهم معأمبروك يا حبيبي ربنا يسعدكم 

كانوا يجلسون نظر اليها وتحدث ياتري كنتي بتحلمي بفرح زي دا ف الحارة عندكم ولا اي 

تنظر الية فرح وتنظر امامها يمسك يدها بقوة لم اكون بتكلم تردي عليا وتبصيلي فاهمة 

يلتفت امامة ولكن اڼصدم عندما رائ امامة

سراج حبيبة

يتبع