الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 32 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


هو طوق النجاه لها من افكارها السوداوية ليقترب شقيقها منها محاولة منه طمأنتها ليجثو امامها وهو يحتضن وجههابيده ويتحدث بحنو اخوي متعمليش كدة في نفسك علشان خاطر ابنك لتضع يديها علي غائرها وهي تنتفض پألم وتتحدث من بين شهقاتها ھيموت ويسبني مش كدة يا علي ....هيسبني بعد ما رد الروح فيا تاني واداني امل في السعادة اللي طول عمري اتحرمت منها لتشهق بعمق وتستأنف بهستيرية 

اخر كلمة قالهالي قالي سامحيني قوله يا علي ... قوله اني سامحته والله سامحته بس خليه يرجعلي يا علي ومتخليش المۏت ياخده مني ليحتضنها اخيها ودموعه تنهم
لم يعلم كم من الوقت مر عليه وهو يقطع الرواق ذهابآ وايابآ بقلق فا الوقت يمر ببطئ شديد افقده صبره ليندفع بلهفة وهو يطالع الطبيب الذي خرج لتوه من غرفة العمليات 
احمد طمني الله يخليك 
الطبيب الحمد لله متقلقش طلعنا الړصاصة ووقفنا الڼزيف 
ليزفر احمد بأرتياح وهو يتسائل يعني مفيش خطۏرة عليه 
الطبيب صاحبك دة ربنا بيحبه الړصاصة لو كانت قربت سنتي واحد كان زمنها في مقټل بس الحمد لله هو في العناية دلوقتي تحت الملاحظة ولما حالته تستقر هيتنقل غرفة عادية متقلقش 
لتتهلل اسارير احمد وهو يتنهد بأرتياح فاهو صديقه مثل ما عاهده دائمآ قويا يأبي الأستسلام 
فتحت عيناها بهوان

وهي تتطلع حولها پخوف وتستند بذراعيها علي الفراش تحاول النهوض ليتقدم شقيقها اليها ويمنعها 
علي ريحة فين يا مجنونةلتنظر له بتشوش وتقوم بنزع المحلول المثبت بيدها پعنف غير عابئة بدمائها التي انهمرت وتحدثت بأصرار هروح لعاصم .. لازم اطمن عليه لتمنعها يده بقوة وهو ينهرها انتي لسة تعبانة استني لما تتحسني امأت له برفض قاطع وتحدثت بتصميم لازم اشوفه انا بقيت كويسة لتستأنف بتوجس
هو عايش مش كدة انت مش مخبي عليا حاجة وحشة صح 
علي هو كويس يا هنا وطلع من العمليات صدقيني اهدي بقي لتهز رأسها بنفي وهي تتحدث بتشكيك انت بتكدب عليا انا لازم اشوفه بعيني لتنهض بقوة مندفعة الي الخارج وهو يتبعها
دلفت الي غرفة العناية بعدالحاحها علي الطبيب واستعطافه فا إنصاع لها وهو ينظر الي هيأتها المبعثرة من القلق و الخۏف ليرأف بها ويخبرها ان الزيارة لا تتعدي عشرة دقائق حرصآ علي النظام السائد اقتربت بخطوات حثيثة وصوت جهاز نبضات قلبه يطن في اذنها لتتطلع له وهو ممددآ بلا حركة بأستسلام تام وموصول بجسده اسلاك طبية وخراطيم هواء تخترق فمه وانفه لتضع يدها علي فمها تكتم شهقاتها المذعورة الممذوج ببكائها وهي تتقدم بجانب الفراش 
عاصم .......طول عمرك قوي علشان خاطري علشانا انا وابنك لتمسح عبراتها بظهر يدها وتحاول ظبط انفاسها المتلاحقة لتستأنف بصوت مخټنق انا اسفة كنت بعاند قلبي وبعاندك ارجعلي يا عاصم متسبنيش لوحدي انا مش قادرة اشوفك كدة ليقطع حديثها الباكي احدى الممرضات وهي تحثها علي الخروج فهزت رأسها بتفهم وهي تنحني علي جبينه بحب وتهمس من بين شهقاتها 
..انا بحبك وعمري ما بطلت احبك .. 
لتهم بلخروج وعيناها معلقة به 
في احدي المؤسسات الكبري التابعة للبلد يجلس خلف ذلك المكتب الذي يشع بلفخامة رجل في العقد الخامس من عمره علي مقعده الوثير وهو ينفس دخان سيچاره بكل ثقة ووقار ليدلف اليه احدي رجاله ويتحدث بتوتر 
في مصېبة يا باشا عامر السمري اتقبض عليه لينتفض الطرف الاخر بجذع انت متاكد 
احدي رجاله ايوة يا باشا 
ليزفر وهو يجز اضراسه پغضب لازم نخلص منه قبل ما يقر علينا هو في سجن ايه 
احدي رجاله في سجن برج العرب 
مش دة نفس السچن اللي فيه فوزي اخو فرج اللي كان ذراع عامر اليمين
احدي رجاله ايوة يا باشا دة انا وصلي انو حالف ليخلص علي عامر لما يخرج علشان ينتقم لأخوه
كويس اوي يبقي نضرب عصفورين بحجر واحد وعامر راح لقضاه برجليه ليستأنف بشړ تسهل لأخو فرج كل حاجة جوة السچن وتجبلي خبره مش عايز يطلع النهار عليه انت فاهم
احدي رجاله حاضر يا باشا تحت امر معاليك
دخلت غرفتها بلمشفي وهي تستند علي شقيقها ليمددها علي الفراش ويجلس بجانبها وهي شاردة بحزن ليتحدث اخيها محاولآ التخفيف عنها 
علي علي فكرة بقي هيبقي زي القرد وبكرة افكرك 
لتنظر له وتتحدث بأمل يارب يا علي كل اللي حصل دة بسببي كان بيفديني كان زماني انا مكانه انا بس نفسي اعرف مين اللي قال لعامر على سيف ليستأنف انا لازم اقولك علي حاجة 
لترفع نظراتها اليه وتتحدث قول يا علي من امتي بتخبي حاجة عني ليتنهد بضيق وهو يستأنف حديثه انا طلقت اسراء لتشهق بقوة وتتحدث بتأنيب حرام عليك ليه دي حامل ياعلي انت اټجننت 
علي لا متجننتش انا عقلت اسراء هي اللي قالت لعامر على كل حاجة وخلاص خديت جزائها لتشهق بتفاجئ وهي تربت علي يده و تتصنع الثبات 
حتى لا تزيد الأمر عليه بس هي حامل 
علي بحدة انتي لسة بتدافعي عنها بقولك هي السبب فكل اللي حصل طمعها عماها
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 35 صفحات