روايه وردتي الشائكه كامله
المنزل .. قالت ورد للضابط الواقف امامها
ورد خير حضرتك
ورد أيوة
يا
الفصل الرابع
الضابط انتي مطلوب القبض عليكي ! هاتوها !
ورد بس انا معملتش حاجه !
الضابط في القسم هتعرفي
بسملة بدموع صړخت ورد !!
ورد روحي عند عم محروس بسرعه يا بليه و اوعي تخرجي .. مټخافيش عليا انا شوية و رجعالك
نزلت ورد معهم و وضعوها في سيارة الشرطة تحت أنظار جميع من في المنطقة و بدأت همساتهم حول القبض علي ورد ! انطلقت سيارة الشرطة و بعد لحظات وصلت إلي القسم و ترجلوا منها ليدخلوا إليه و ما أن دخلت ورد حتي وقع بصرها علي مجدي ! ففهمت كل شئ .. وقفت ورد أمام الضابط الجالس علي كرسي مكتبه و يطالعها بشك
مجدي أيوة يا بيه هي دي اللي كسرتلي المحل بتاعي و فتحت دماغي زي ما انت شايف
الضابط انا بسألها هي !
ورد حاولت أن تتكلم و لكن دموعها سبقتها لتمسحها سريعا و تتكلم ببعض الثبات
ورد انا اللي ضړبت مجدي و فتحت دماغه .. لكن مكسرتش محلات حد .. و انا لما ضړبته كنت بدافع عن شرفي !
الضابط وضحي اكتر
مجدي لا يا بيه دي كدابه دي بتقول كده عشان تخرج نفسها انا عندي دليل !
ورد نظرت له پحده لتقول حرام عليك ما تسيبني في حالي بقي
الضابط دليل ايه
مجدي اتجه الي الباب سريعا و أشار بيده لشخصا ما و بعد لحظات دخل هذا الشخص الي المكتب لتنظر له ورد پصدمة !
استيقظ كريم من نومه و أخذ دش كعادته ثم ارتدي ملابسه و وقف أمام مرآته يعدل هيئته .. و بعد أن انتهي ظل ينظر الي انعكاسه في المرآة و تمعن النظر في ملامحه المرهقة و التي يكسوها الحزن انه حقا لا يتذكر اخر مرة ضحك فيها عيونه الزرقاء ذو اللون الهادئ و الغريب .. و بشرته القمحاوية التي خطى العمر ثناياها و ملامحة الرجولية المميزة ابتسم كريم بحزن ثم نزل من غرفته ليجد والده و عمر علي طاولة الفطور
كريم و هتعمل ايه دلوقتي
عمر هشرب كباية قهوة حلوة كده و اروح جامعتي .. مش عايزك تقلق عليا
كريم ربت علي كتفه برفق و انا لو مش هقلق عليك هقلق علي مين .. انت اخويا الصغير يا عمر
عمر نظر له بحزن و انت طلعت احسن من ابويا و امي يا كريم .. شكرا
ابتسم كريم برفق ثم تركه و اتجه الي والده ليطمئن عليه و بعد لحظات نزلت مروة بتألقها المعتاد .. تجاهل عمر وجودها و نظر إلي هاتفه و كأن قد جاءته مكالمه فهرب من امامها .. فهو يكره أخته كثيرا بسبب غرورها و انانيتها .. و لولا كريم لكان يقيم في الشوارع حاليا ..
كريم انا رايح الشركة يا بابا .. دادة فتحيه خلي بالك من بابا
فتحية في عيني يا بني متقلقيش
مروة استني !
كريم خير
مروة فرح صاحبتي بكره و هي عزماني انا و انت و هتزعل جدا لو
مكنتش موجود
كريم ليه هي صاحبتي ولا صاحبتك !
مروة كريم ..
هتحضر معايا الفرح انا مش باخد رأيك .. ده
أمر !
كريم و انا مش هحضر افراح .. تمام
تحرك من امامها
عند ورد ..
دخل هذا الشخص و نظرت له ورد پصدمة كبيرة و كان هذا الشخص هي مني زميلتها !
مجدي دي مني زميلة ورد في الشغل و لو مش مصدقني تقدر تبعت عسكري يعرف بنفسه
الضابط مش مستنيك تقولي اعمل ايه !
مجدي اسف يا باشا
الضابط قولي اللي عندك
مني انا شغاله مع ورد في المحل .. و هي كل شوية تحكيلي عن مجدي و أنها ھتموت عليه بس هو مش مديها وش مهما تعمل مش بتلفت نظره
ورد صړخت انا !! انتي كدابة
ضابط اسكتي انتي مش في حضانه احنا ! كملي
الضابط يا عسكرري !!
دخل أحد العساكر و امسك ورد سريعا ليبعدها عن مني و نظرت ورد امامها پخوف و ضياع حاولت ايجاد اي طريقة لتخرج بها من هذه المصېبة و في لحظة تذكرته ! صمتت للحظات ثم قالت للضابط
ورد انا ممكن اعمل مكالمه ! مجدي جاب دليل زي ما بيقول من حقي انا كمان اطلب المساعدة !
ضابط دقيقة واحدة بس !
ورد تمام
كريم الو
ورد بتوتر اا كريم بيه معايا
كريم أيوة مين
ورد انا ورد ! اللي قابلتها امبارح و..
كريم انتبه أكثر أيوة فاكرك
كريم انتي في قسم ايه و انا جايلك !
ورد تنهدت براحة و قالت له اسم القسم سريعا و ما أن انتهت مكالمته معاها
حتي غير اتجاهه و ذهب إلي قسم الشرطة
ايمن صباح الخير
ريم صباح النور
ايمن تحبي تطلبي فطار معانا
ريم فكرت سريعا
لترد لا شكرا معايا اكلي
ايمن ضحك باستهزاء ليه