روايه نوفيلا عاشق السلا بقلم ملكة الغموض
ابوه
خاالد وهو حاطط ايده علي بؤقها اسكتي يخربيتك بدل ما يطلع يكلك ويكلني
يارا ضحكت
خالد بابتسامه ايوا كده خلي الشمس تطلع
وقبل ان تتكلم خرج عز وذهب بأتجاة الباب مباشرة ليذهب خلفه خالد وهو لا يعلم ماذا حدث له
دخل المطعم ليحل هدوء مفاجئ علي المكان لم يبالي هو بسلام أحد
عز بهدوء مفيش اطلب اكل لاني جعان
ليؤمي له بهدوء
ثواني وجاء له اتصالا
عز الو..اه كدا تمام اوي..اوك انا هبقي اظبطها..كدا شغلك تمام عدي علي الشركة بقي خد الحساب
واغلق معه
خالد بمرح القصر كمل والحمد لله طبعا هتروح كالعادة وتحط نقوشك الغريبة دي
ليرمقه بحدة
عز مين دي
خالد والدتك ولا اية
وغمز له
عز النقش بيبقي باين علي فكرة
خالد ياريت بقي هي تحس بيك شوية بدل ماانت قربت تعنس كدا
عز بحدة خالد انت مستوعب بتقول اية
خالد خلاص اسف ياعم اديك اتحولت الحق امشي انا
نظر له عز بضيق وصمت
ليصمت الأخر محترما صمت الأول
جلس امام الصندوق بهدوء يتذكر ذلك الحريق
الذي بسببه ساعدهم كثيرا ليصبحوا بخير
تذكر خروجه ومعه امرأة وبجانبها طفلة صغيرة وبيدها الأخري طفلة رضيعة تحملها
الا تلك الشهادة الذي كانت معة بوقتها وهي يغير اسمها من سلا الكيلاني لسلا الكسلاني
تاركا اسمها كما هو حتي أثرها لا يختفي من علي الوجود نهائيا
مجرد حتي أعجاب مش عايزة يدخل قلبي عز الدين الكيلاني مجرد شخص كغيره هو مش
تتحدث لأنعكاسها بالمرأة لعلها تعطي نفسها قوة تجعلها تحارب تلك المشاعر ل أطول وقت ممكن
ولكن سؤال فقط سؤال
تري من تلك وما بها من سحر لتجعل النمر عاشق لها
ولا تعرف انه عاشق بل مچنون بها هي هو فقط عاشق السلا
دخل القصر ولكن قبل ان يتجه لغرفته كالعادة
توجه لغرفة أخري
دخل ليجدها مظلمة