روايه حملت رغم عنها
اللي انت عايز تقوله عشان انت بدأت اتوتر من الوضع ده
_ عمر ضحك لها بعفوية واتكلم بحماس
انا عايز اطلب ايدك من والدك
_ أميرة اتفاجئت بكلامه وعيونها وسعت عليه بس هربت بنظراتها بعيد عنه وشها احمر جدا واتوترت اكتر
_ عمر قاطع اضطراباتها بكلامه
ممكن رقم والدك أو العنوان
_ أميرة بصت له وسابته ومشت من غير ما ترد عليه هي مش جاهزة لاي رد في الوقت ده هي مشتتة جدا ومش عارفة ترفضه عشان دياب ولا توافق عليه عشان تبعد عن دياب
__________________________________________
رقية قفلت علي نفسها طول اليوم مكنتش قادرة تواجه اي حد تأثير خۏفها من مسلم لسه موجود ومش عارفة تتخطاه ..
_ تاني يوم صحت وهي مقررة أنها ترجع المفتاح وتبعد عن أي طريق هيكون فيه مسلم كانت مترددة جدا في طلوعها بس لازم تنهي اي معاملة معاه وقفت قدام الباب وسحبت نفس عميق وخبطت بهدوء
صباح الخير كنت لسه هنزلك
_ رقية حاولت تظهر نبرتها طبيعية وحاولت تنهي الحوار بسرعة
صباح النور خدي المفتاح ده مش محتاجاه بعد كده
_ أميرة ضيقت عيونها عليها وسألتها بفضول
ليه حاسة أن ورا كلامك ده أن فيه حاجة
_ رقية اتنهدت وردت بنبرة مهزوزة
_ أميرة بصت لها جامد وقالت
الموضوع شكله كبير تعالي نتكلم جوا
_ في التوقيت ده مسلم خرج من اوضته ورقية شافته واټرعبت وحاولت تنهي الحوار
بعدين
_ دلال كانت بتمسح السلم وسامعه الحوار بين أميرة ورقية وكان نفسها ټأذي رقية بأي طريقة عشان تفكر ألف مرة قبل ما تقرب من مهران
_ أميرة حاولت تنبهها لما شافت المية
حاسبي يا رقية
_ فات الاوان ورقية ملحقتش نفسها واتزحلقت أميرة صړخت جامد بخضة ونزلت بهدوء عشان متقعش هي كمان كل اللي في البيت اتجمع علي صوت أميرة اللي قعدت جنب رقية وبصتلها پخوف
_ رقية ردت عليها من بين عياطها
رجلي مش قادرة احركها
سهير بصتلها بشفقة وقالت
متحركيهاش أصل تكون اتكسرت
_ دلال واقفة متابعة اللي بيحصل وكانت بتتفرج وهي فرحانة دياب كان واقف بس محاولش يدخل عشان ميقربش من أميرة
_ مسلم هز راسه باستنكار وقرب منها بس هي عارضته بهجوم
_ حازم ضحك جامد وبص لمسلم بتحدي وقرب هو من رقية مسلم اتفاجئ أنها معترضتش علي قرب حازم منها مقدرش يستحمل المنظر وبعد حازم بإيده ومسابش ليهم اي فرصة يتعرضوا شالها بين أيديه وسط نظرات الواقفين عليهم
_ رقية حاولت تنزل وهو بصلها بحدة
اهدي بقا
_ رقيه اټرعبت من نبرته وتلقائيا وقفت حركة كانت متوترة جدا من الوضع اللي هي فيه وخصوصا قدام الكل مسلم ډخلها اوضته وحطها علي السرير بهدوء رقية كانت بتهرب من عيونه وتصرفاتها كانت مضايقاه جدا
_ سحب نفس وقرب من رجليها وقال
وريني رجلك
_ سهير ادخلت وعارضته بنبرة هادية
أخرج برا وانا هشوفها أنا
_ مسلم بصلها باستنكار واتكلم بعصبية
أخرج ليه عايز اعرف هتحتاج دكتور ولا لأ
_ سهير ردت عليه بنفاذ صبر
ما قولت هشوفها اخرج انت بقا
_ مسلم بص لملامح رقية اللي بتحاول تخفي تعبها بس ملامحها كانت مشدودة جدا وده سبب كفيل أنه يعرف انها بتتألم تتنهد ووجه كلامه لوالدته
شوفي من عند الكعب لو ازرق ووارم عرفيني
_ سهير هزت راسها بتفهم ومسكت ايده خرجته برا وقفلت الباب ورجعت لرقية أميرة كانت واقفة ماسكة أيد رقية ومتابعة اللي بيحصل في صمت
_ سهير شافت رجليها وعقدت ما بين حواجبها بزعل
رجلك محتاجة دكتور فعلا
_ رقية ردت عليها تلحقها قبل ما تمشي
مفيش داعي أنا هبقي كويسة أنا لازم أنزل
_ رقية حاولت تحرك رجليها بس مقدرتش سهير بصتلها بأسف وقالت
اسمعي كلامي لما اقولك