الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه حملت رغم عنها

انت في الصفحة 71 من 142 صفحات

موقع أيام نيوز


عن الاول اتنهدت براحة كبير حاسة بيها ضحكت علي نفسها وبصتله تكتشف ملامحه عن قرب من غير احراج ولا خوف من نظراته وبدأت تغني بصوتها وهي بتمشي أيدها علي دقنه  
وحياة عينيك وفداها عنيا انا بحبك قد عنيا 
لا قد روحي لا لا شوية طب قد عمري برده شوية 
حيرتني توهتني غلبتني وياك كده ليه
نستني كنت هقولك ايه 

آه 
وحياة عينيك وفداها عنيا انا بحبك قد عنيا 
ولا حد قابلك فتعالي قلبي 
ولا حد بعدك يملي عنيا يا عنيا 
_ رقية قامت وقفت واخدت قميصه وبدأت ترقص معاه كأنه هو اللي بيرقص معاها وكملت غني 
كنت بخاف من حبك لحبايبك لكن ڠصب عني قلبي عملها وحبك
مقدرشي محبكشي وحياتك مقدرشي
_ قربت منه وهي بتغني  
في ايدك قوة تهد جبال في ايدك قوة
وعليك صبر وطولة بال وعنيك
_ فتحت درج الكومود بفضول وطلعت منه البوم صور ضحكت بعفوية لما شافت مراحل اعمار مسلم صورة وقعت من الالبوم وهي انحنت جابتها..
_ اټصدمت لما شافتها وعيونها وسعت بذهول شديد ضربات قلبها زادت وهي مش فاهمة الصورة دي بتعمل ايه هنا 
_ حست بحركة وراها التفتت وبصت لمسلم بنفس الصدمة المرسومة علي وشها وقربت منه الصورة وسألته بتردد  
مين دي حبيبتك!
_ مسلم شد منها الصور پغضب واندفع فيها بعصبية مبالغة  
انتي ازاي تسمحي لنفسك تدوري في خصوصايتي  
_ قام خرج برا وهو علي آخره رقية متحركتش من مكانها وهي مش مصدقة اللي شافته بعد فترة بسيطة رقية خرجت وراه ووقف قدامه وقالت  
ممكن ترد عليا وتقولي مين دي 
_ مسلم الټفت لها وبصلها باستنكار واتكلم بنبرة حادة  
انا اديتك اكتر من حجمك ولازم لك حد عشان انا قرفت!
_ رقية عيونها لمعت بتأثر وسألته بتردد  
قرفت! انت اتحولت كده ليه انت كنت امبارح...
_ مسلم قاطعها بصوت عالي  
غلطة
_ رقية بصت له پصدمة ورددت بعدم تصديق  
غلطة! انت شايفني رخيصة للدرجة دي عشان تقرب مني وبعدها تقولي غلطة!
_ مسلم نفخ بضيق ورد عليها بجمود  
واحدة رمت نفسها بين شوية بلطجية عارفة ممكن يعملوا فيها ايه ولما قربت منك بدل ما تبعديني مسكتي فيا كأنك ما صدقتي
_ رقية مستحملتش كلامه وأنفاسها زادت بإضطراب وهي مصډومة من اللي قاله حاولت تتماسك قدامه بس ڠصب عنها دمعة خانتها ونزلت وهي بتقول 
واحد ژبالة زيك أكيد فاكر كل الناس زيه
_ رقية دخلت الأوضة وهي بتحاول تهدي بس مقدرتش واڼهارت في العياط حطت أيدها علي فمها تمنع صوتها يخرج بس ۏجعها من كلامه كان اقوي وصوتها وصله وهي بټعيط جامد 
_ رقية قربت من السرير وفضلت ټضرب فيه بايدها يمكن تطلع ڠضبها فيه مسحت دموعها وخرجت وهي ناوية تمشي من البيت وتقفل صفحته دي بقا ..
_ مسلم لحقها قبل ما تخرج وقفل الباب رقية اندفعت فيه بصوت عالي  
ابعد عني 
_ مسلم سحب نفس واتكلم بهدوء  
راحة فين 
_ رقية ردت عليه من غير ما تبصله  
ملكش دعوة بيا ابعد عني مش طايقة اسمع صوتك 
_ مسلم اتردد كتير قبل ما يقولها بس مضطر سحب نفس ونطقها بصعوبة  
ا آسف
_ رقية بصت له بتهكم واتكلت باشمئزاز  
انا ابقي رخيصة بجد لو قعدت هنا ساعة كمان 
_ مسلم حاول يتحلي بالهدوء قدامها علي عكس طباعه واتكلم بهدوء  
ياست الكل أنا اللي رخيص وژبالة اهدي بقا وخلينا نفكر ونشوف هنعمل ايه وانا بنفسي هوصلك لأهلك 
_ رقية بصتله جامد وهو شجعها  
ادخلي يلا 
_ رقية هزت راسها برفض وتحدي  
مش هدخل أنا هقف هنا 
_ مسلم جاب اخره وسابها ومشي قعد علي الكنبة وبصلها  
هتفضلي واقفة عندك كتير 
_ رقية ربعت ايديها ومبصتش نحيته كأنها مسمعتش كلامه مسلم اتنهد بارهاق وقال 
بطلي عند بقا واقعدي عشان رجلك دي 
_ رقية نفخت بنفاذ صبر وبصتله وقالت  
انا واحدة رخيصة ما صدقت أنك تقرب منها متتكلمش معايا
_ مسلم ضغط علي أسنانه پغضب بيحاول ميطلعوش عليها عشان متعندش معاه اكتر سحب نفس واتكلم بنفاذ صبر  
ياست الكل أنا اللي ما صدقت وقربت منك ها خلاص
_ رقية بصتله باستنكار واتكلمت بنرفزة  
انت شايفني عيلة قدامك عشان تضحك عليا بالكملتين دول وبعدين ايه ست الكل دي 
_ مسلم جاب اخره وسابها ودخل الاوضة عشان ميتعصبش عليها رجل رقية وجعتها من كتر الواقفة وبعد تردد قربت من الكنبة وقعدت عليها فردت رجليها بتعب شديد ونفخت بضيق لكل اللي بيحصلها .. 
_ مسلم خرج وكان متأكد أنه هيلاقيها قاعدة ضحك وحاول يداري ضحكته وقرب منها قعد قدامها وقال  
اخوكي ده هيقدر
 

70  71  72 

انت في الصفحة 71 من 142 صفحات