روايه حملت رغم عنها
كمان بتبرر لها!!
_ مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء
مش برر لحد بس مش لازم نفترض دايما السوء واللي أنا شوفته أنها بتحبك وبتعتبرك اختها يعني طبيعي تحاول تساعدك بأي حاجة
_ رقية اتعصبت اكتر واندفعت فيه بغيظ
مسلم بطل تبرر عشان انت مش بتهديني انت بټعصبني اكتر بكلامك متتكلمش عنها أصلا
_ مسلم حاول يتماسك قدامها بس مقدرش وضحك جامد رقية بصتله بضيق واضح واتكلمت بنرفزة
_ مسلم
_ رقية اتكملت بنبرة مهزوزة
غيرتي عليك هبل
_ مسلم رد عليها بتلقائية
أيوة هبل وعبط كمان لأن ببساطة لو فكرتي شوية هتلاقيني قاعد جنبك انتي وكمان في حضڼي يعني أقرب مكان لقلبي واول ما حسيت اني بحبك اتجوزتك علي طول مطولتش في فترة الحب دي يعني غيرتك دي ملهاش معني
طيب يلا عشان منتأخرش عليهم
_ مسلم هز راسه برفض وقالها
لا مش هروح في حتة عايز تخرجي روحي معاهم انتي
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
ليه
_ مسلم وضح لها سبب رفضه
مش حابب اضايقك وانتي مش هتعدي اي كلمة هتتقال ولا تصرف هيحصل قدامك وانا مش عايز خناق
مش هيحصل خناق وحتي لو اضايقت مش هبين لك
_ مسلم ضيق عيونه عليها وقال
بجد يعني اللي انتي فهمتيه اني مش فارق معايا غير نفسي ما انا مش عايزك تضايقي برده حتي لو مبينتيش
_ رقية أصرت تقنعه بطريقتها
اوعدك مش هضايق قوم إلبس بقا
_ مسلم اتنهد بملل واقترح عليها
_ رقية قامت وقفت وحطت أيدها في وسطها وردت عليه بهزار
انا محدش يتشرط عليا
_ مسلم بصلها جامد وقام وقف قصادها مسك أيدها ورجعهم ورا ضهرها واتكلم
الحد ده اللي هو أنا!
_ رقية اتصنعت عدم الفهم واتكلمت
انا كلامي واضح علي فكرة قولت محدش يتشرط عليا انت مش حد انت مسلم ولا انت غيرت اسمك
أيوة كده اظبطي كلامك
_ رقية ضحكت له وسألته بفضول
صحيح اشمعنا اسم مسلم يعني ليه أسمك ميكنش لؤي!
_ مسلم بصلها بتهكم ورد عليها بتريقة
يمكن لو كان أبويا بيغني مهرجانات كان وقتها سماني لؤي
_ الاتنين انفجروا في الضحك ومسلم غمزلها بمكر
_ رقية بصتله بحماس شديد ورحبت بالفكرة
Its ok موافقة طبعا
_ مسلم شالها بين أيديه وهي بصتله باستغراب
انت هتعمل ايه
_ مسلم رد عليها باختصار
هفسحك
_ مسلم قطع عليها أي فرصة اعتراض وغاصوا في بحورهم الخاصة ..
__________________________________________
_ وليد بص لمسلم ورقية الي نازلين ماسكين في ايد بعض وعاتبهم
لسه دقيقتين وتقفلوا الساعة كنتوا اتأخروهم فوق بالمرة
_ مسلم رد عليه من بين ضحكه
والله يا ابو نسب أنا مليش مزاج أروح في حتة بس اعمل ايه في أختك اللي قعدت تزن تزن وتقولي فسحني
_ رقية بصتله پصدمة ورددت بعدم تصديق
انا قولتلك فسحني!
_ مسلم بص لوليد واتكلم بثقة
بص بصراحة...
_ رقية حطت أيدها علي فمه وبصتله بتحذير
بس بس انت هتقول ايه
_ مسلم شال ايديها وكمل كلامه وسط محاولاتها أنه ميتكلمش
هي لابسة من بدري بس انا اللي عطلتها
_ رقية اتنفست براحة ووليد هز راسه بتفهم وقالهم
طيب يلا كفاية تأخير
_ مسلم ورقية ركبوا ورا وعلا كانت راكبة جنب وليد قدام علا سألت رقية باهتمام
اتأخرتوا ليه
رقية ردت عليها باختصار
كنا پنتخانق عشان انا عايزة أخرج وهو مش عايز
_ رقية ضحكت وقالت لها
المهم اتصالحتوا في الآخر
_ رقية ردت عليها بتلقائية وهي بتبص علي مسلم
طبعا مسلم مبيحبش يسيبني زعلانة أبدا صح يا سولي
_ مسلم هز راسه بتأكيد وكمل علي كلامها
صح عارفة يا رقية أنا بقيت بحب نتخانق اوي عشان أصالحك
_ الاتنين انفجروا في الضحك ووليد وعلا مكنوش فاهمين اي حاجة بس شاركوهم ضحكهم اتكلموا كتير لوقت وصولهم للمطعم اللي وليد جاهز فيه اتعشوا في جو لطيف ورقية أصرت يقعدوا علي النيل وياكلوا بطاطا
_ مسلم بصلها وقال
انا مبتفائلش بالقاعدة دي
_ وليد سأله باستفسار
ليه بس دي قاعدة جميلة وخصوصا لما تكون لمة
_ مسلم مرر أنظاره بينهم ووضح سبب عدم تفائله
يوم ما قعدنا هنا جالي خبر ان الشقة بتتحرق
_ كلهم بصوله بشفقة وهو ضحك لهم
خلاص ياجماعة الموضوع مش مستاهل التأثر ده كله حاسس انكم شوية وهتقوموا تشحتوا عليا
_ كلهم ضحكوا علي كلامه وقضوا وقت لطيف جدا مع بعض رجعوا البيت بمزاج افضل عن الاول رقية نامت علي السرير واتكلمت بارهاق