روايه كأس الغرام الجزء الأخير بقلم منال عباس
منهم اسفه كنت بغير هدومى ...
سلمى طب يلا علشان اتاخرنا
عادل على فين ...دا بيتك يا غرام وأسد يبقي جوزك ..واظن الحقايق كلها ظهرت ..
غرام اعذرنى يا عمى محتاجه وقت اعيد فيها كل حساباتى..
اسد بحزن سيبها يا بابا دا حقها ..انا غلطت كتير معاها وهرضي بأى حكم تحكمه عليا ..الا قرار الإعدام
نظر له الجميع باستغراب
اسد أنها تنفصل عنى ونظر إلى غرام فى هيام ..وركع امامها فى ندم ..انا بحبك يا غرامى واتمنى الايام تكون كفيله بأنها تنسيكى اللى فات ..
تمسك غرام يده ليقوم ..
غرام انت يا اسد ابن عمى قبل ما تكون زوجى ومارضاش ليكى تنحنى لاى حد حتى لو انا ..هتفضل اسد بشموخه ابن عيله المنشاوى
من بكرة هكون فى المؤسسه علشان استلم شغلى ..يلا يا سلمى
سلمى يلا بينا وذهب وراءهم لؤى
نظر اسد إلى والده
اسد كنت عارف انها الكاتبه المجهوله
عادل ايوا ..وكان لازم اواجهك بنفسك ..علشان بعد كدا ما تتسرعش فى حكمك على الناس ..اللى حكمت عليها بأنها فلاحة وجاهله ...هى دى اللى الكل يتمنى كلمه منها ..وغرام ليها مستقبل واسع فى عالم الكتابه
عادل يبقي تثبت لها دا وتعوضها اللى فات ...
مرت عدة أيام على أبطالنا
كانت غرام تؤدب اسد بطريقتها
كانت كل يوم ترتدى اجمل ما لديها من الملابس وتذهب إلى المؤسسه
أخذت تدريب مدته شهر على يد اسد كانت المعامله فى حدود العمل كلما حاول اسد أن يتقرب منها تصده بطريقتها مما جعله يزداد عشقا لها
فأصبح شغله الشاغل هو ارضاء غرامه كى ينول السماح
وبعد مرور هذا الشهر أصبحت غرام متقنه فى إدارة المؤسسه
ليأمر اسد بتجهيز مكتب لها فى نفس حجرة مكتبه فهو لا يريد أن تغيب عن عينيه ولو لحظه واحدة
أما لؤى فقد اتفق مع دكتور شريف
على إتمام الزفاف ووافق شريف على ذلك ...
استأذنت غرام عمها أنها تريد أن تعود إلى بلدتها وتعيش فى منزل جدها
بعد انتهاء زفاف صديقتها سلمى
عادل ليه يا غرام بيتك