روايه حياة قلب الفهد البارت السادس بقلم ياسمين سالم
حياه واقفه جنبه و مش فاهمه حاجه بس فهمت أنه دي سلين و فايز الي حكي عنهم
فهد و خنوه بس هي كمان مش فاهمه ازاي اخوات
فهد شاف فايز خارج جري ناحيته
وقاله فهد انت قولت ايه ازاي اخوها
فايز سلين اختي يا فهد و سلين مخانتكش و لا حاجه
دي كانت خطتها بعد ما عرفت انها مريضه كنسر يوم
الخطوبه و انا كنت عرفت من بابا أنه مش دي امي الحقيقه
مريم ام فايز و بعدها فهمت أنه دي مش امي و امي مريم
الي اتجوزت حسن الدمنهوري و عندها بنت اسمها سلين و دي تبقي اختي و بعدها قابلت سلين لما كنت باجي هنا
و كنت عارف انها اختي بس ما قولتش حاجه
و شفتاها في المستشفي و هي كانت طالعه مڼهاره يوم الخطوبه و لما وقفتها و سألتها
و انا قولتلها
فلاش
فايز بحزن يعني مش هتقولي ل اخوكي ايه الي مخليكي كدا
سلين پصدمه اخويا ايه ازاي انت بتقول ايه مش فاهمه
فايز بتنهيده مريم علي تبقي ولدتي و والدتك الله يرحمها
كانت متجوز بابا قبلها
بابا لما طلق امي اخدني منها لما اتجوزت ابوكي و سافرنا و انا ماكنتش اعرف ماما حنان مش بتخلف و كانت بتعملن زي ابنها بالضبط و طبعا ما شكتش و لا واحد في المئه أنها مش امي و سمعتهم و هما بيتكلموا و بابا حكالي عنها و أنها متجوزه حسن الدمنهوري والدك و انا كنت عارفكم من فهد و عرفت انك اختي
فايز فتح أيده عشان تيجي في حضنه و هي حضنته و ما صدقت فضل ټعيط بشهقات عاليه كأنها بتشكتكيلوا
فايز بقلق انتي زعلانه ليه مش المفروض انهارده خطوبتك
و ايه الورق دي و خدها و فتحها و شاف أنها عندها كنسر
فايز دكتور جراح
و زعل جدا عليها و حضنها وقال قضاء ربنا يا سلين
عارفه نهاية المړض دا المۏت فا طلبت منه أنهم يهربوا
او يمثلوا أنهم هربوا و هي هتتعالج هناك في امريكا
بااااك
فهد پصدمه علي طفلته الي اصلا ضحت بسعادتها
علي شان يعيش هو مبسوط و ڠضب عنه دموعه نزلت
مش عشان حبيبته فا هو اكتشف أنه حبه ليها اخوووي
و هو الي رباه و كان يهتم بكل حاجه تخصها مذاكرتها