الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه معذبه قلبي كامله

انت في الصفحة 26 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


ايام حتى تعود رحيل من الخارج 
الا ان جاد ابلغهم بعودتها بطريقه ما وعقد قرانهم اليوم
سآلته فاطنة بغيظ وهى هتيجى تعيش معايا هنا فى بيتى 
استفزه كلماتها فاجابها بصرامة قصدك بيتى
تلعثمت وهى تحاول ان تجبه اه طبعا بيتك هو حد يقدر يقول حاجة انا قصدى هتيجى تعيش معانا هنا فى القصر 
جاد بجدية اكييد اومال هتعيش فين 

ام اسماعيل يعنى هتقعد فين ياجاد الدور اللى فوق اوضه لك ولفاطنة واوضه لاسماعيل واوضه ليا واوضه المرحوم والمرحومة والدتك ودى مقفوله من سنيين واوضتك من وانت عازب ودى انت محرج على حد يدخلها غيرك
جاد هتدخل فيها
فاطنة بغيظ يعنى هتبقى الاوضه اللى جنب اوضتى علطول
جاد پغضب اه عندك مانع 
بلعت فاطنة ريقها بغيظ وهى تنظر لاسماعيل والذى قال للجاد
اسماعيل طيب وانت هتلحق تجهز كل حاجة انت بتقول الفرح الخميس
جاد اه ترتيبات الفرح والمعازيم والدبح والحاجات دى امرها سهل
فاطنة پحقد وعلى كده هتشترى لها اوضه نوم جديدة 
جاد لاء الاوضة اللى فوق زى ماهى
ابتسمت ام اسماعيل وهى تنظرلابنتها فى

مكر قبل ان يغادرهم جاد منصرفا والكل يتابعه فى صمت وحنق
انتظرت ام فاطنة حتى اختفى قائله لابنتها
ام اسماعيل شفتى مش قلت لك ياهبله اهو حتى مش هيغير اوضته القديمة وهيدخلها فيها عشان تعرفى انه مش عامل لها حتى قيمة وراضى يشترى لها اوضه جديدة
فاطنة بحيرة على اساس انها قديمة يعنى ياامه دى
كأنها جديدة نوفى وبعدين اشمعنى الاوضة دى بالذات ده احنا من ساعه جوازنا وهو محرج عليا ادخلها و بيدخل يقعد فيها بالساعات ده غير انه كان بيبات فيها وانا حامل ووانا والده بحجة انه يسيبنى على راحتى
اسماعيل انتى بتتكلمىوا فى حاجات هايفه انا قايم ارتاح شوية جاتكم القرف
قالها وهو يصعد للاعلى وعقله يفكر فى جاد وفى سطوته التى اصبحت تزداد يوما بعد الاخر على حسابه حتى رجاله انفسهم اصبحوا ينادونه بالكبير عنوة ناسيين وجوده وكأنه لم يعد موجودا بينهم حتى جاد نفسه اصبح يتخذ قراراته دون الرجوع له متجاهلا وجوده على رآس العائله ككبير لهم كانت الغيرة تتآكله وهو يرى جاد منذ صغره يكبر وسطوته تكبر معه مع امتلاكه كل الاموال والاراضى والقصر بعدما ورثه من ابيه وامه بعد وفاتهم تاركين له كل شئ له فى حين لم يترك له هو اى شئ سوى قطعه ارض صغيرة وبيت صغير متهالك
على مدى السنوات الماضية وجاد يكبر وتكبر معه سطوته ونفوذه وامواله حتى شبابه بينما هو اسماعيل يغرق كل يوم فى امراضه التى لا تنتهى وزريجاته الفاشله 
دخل غرفته واغلق الباب ورائه وهويتذكر زيجته الاولى والثانية واللتان انتهتا بالفشل بعدما طلبتا زوجتاه الاثنتين الطلاق بعد فترة قصيرة من الزواج بسبب ضعفه فى العلاقات الزوجية لمرض قلبه بخلاف عدم قدرته على الانجاب 
فى زيجته الثانية حرص ان يتزوج فتاة صغيرة وجميله تعيد اليه الحياة الا انه انتبه عدة مرات لنظرات الاعجاب التى كانت تعتريها كلما رآت جاد انتباهه مما اثار غضبه وطلقها دون ان يفصح لاحد تراكمات كثيرة بداخله تكبر يوما بعد الاخر ضد جاد حتى لم يعد قلبه المړيض قادرا ان يخبأها بداخله اكثر من هذا 
اغلق النور بجواره لتظلم الغرفه بالاسود وعلامات الحنق والغل تكسوه وجهه
انشغل جاد بترتيبات الذبح والصوان لاستقبال المعازيم خاصة وانه ترك سويلم فى حراسة رحيل خوفا من اى تصرف مفاجئ من قبل جدها لتهريبها
انهى مايفعله واخذ حماما سريعا وارتدى جلبابا اخر وتعطر بعطره الاخاذ راقبته فاطنة وهو يتجهز للخروج فسآلته بفضول
فاطنة بغيظ على فين ياعريس 
لم ينظر اليها وهو يعدل من ملابسه فاقتربت منه قائله بفضول
فاطنة انت مش مشغول بترتيبات الفرح اومال رايح فين على كده 
نظر اليها قائلا فى اقتضاب هو انا من امتى بقولك رايح فين يا فاطمة 
فاطنة انا بس بتطمن عليك عشان عارفه انك مشغول الا صحيح هى العروسة هتيجى من بيت جدها ولا من المركز قصدى يعنى من عند الكوافير
نظر اليها مطولا دون ان يجيبه قبل ان يشير اليها بيده كى تفصح له الطريق ابتعدت فمر من امامها خارجا
جاد فى عروسة فرحها بكره وتفضل نايمة لدلوقتى
اجابته بضجر من الملل اللى انا فيه محپوسة طول اليوم بين اربع جدران
نهض
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 65 صفحات