روايه حياه قلب الفهد الجزء التاسع بقلم ياسمين سالم
من الفقراء دول فهد مسك دراعها وضغض عليه الزمي حدودك دي مراتي انتي فاهمه يعني ايه مرات فهد الدمنهوري جومانه أدركت ان فهد يحبها لذالك فهد انا اسفه سامحني مش قصدي بس عشان انا كنت بحبك ثم خلاص احنا من هنا و رايح أصحاب و اخوات مش اكتر ابتسم فهد خلاص يا جومانه اتفقنا و انا آسف عشان مسكت ايدك كدا بس الڠضب اعمي عيوني جومانه بدالته الأبتسامه لا يا فهد و لا يهمك انا الي الغيره عمتني و متقبلتش انك مش ليا و قالت كدا كفايه انهارده انا رايحه بقي فهد نزل هو كمان و راح ل عند حياه و اتكلم مع الدكتور و طمنه و كتبلخ علي الخروج و اخد فهد حياه و هي نايمه و مش حاسه بحاجه و بعد مرور دقائق و صل للقصر و حملها و طلع علي جناحه الخاص بيه و نزلها علي السرير براحه عشان متتعبش و دخل بدل ملابسه الملابس نوم مريحه و قعد بجانب حياه و اخد يتحسس خدودها و ارجع خصله خلف اذنها و بدأ يتأملها بعشق و طبع قبله بسيطه علي شفتيها و نام بجانبها و أخدها في في حضنها و كأنه كان محتاج ذالك الحضن الدافئ و نام براحه و كانت السعه تشير الي ٢ عصرا أما في الشركه بقلم ياسمين سالم بعدما اخدت مروه سما عشان تعرفها علي مكان شغلها و وصلت أمام مكتب زياد و طرقت مروه علي الباب و اذن لها زياد اتفضلي يا مروه في حاجه مروه فهد بيه خلاني اجيب السكرتيره الجديده فقال زياد بعصبيه انا الي اختار سكرتيتي بنفسي و انا قولت ليه كدا و مش عايزها و اقفلي الباب دا سمعت سما ذالك الكلام و دموعها نزلت و قالت انا لازم اخد الشغل دا لأني محتاجه عشان اجيب علاج ماما و دخلت من الباب وتفاجأ زياد و قام و قف و قال بتعجب انتي أما هي فكانت مثله و قالت انت