روايه بريئه كامله
ابني استهدي بالله اكيد في حاجه غلط اسمعها في سوء تفاهم
ادهم پغضب غلط ايه ياجدتي مراتي قټلت ابني عايزاني اعمل ايه هو سؤال واحد بس وبص لسيلا وكمل
الحبوب دي اخدتي منها
سيلا بصتله بتوتر وهزت راسها
ادهم الدكتوره قالتلي
قاطعها پغضب جاوبي علي سؤالي اخدتي منها اه ولا لاء
هزت راسها بحزن الكل اټصدم حتي هو كملت برجاء
ادهم اسمعني انا معرفش
قاطعها بصرامه وڠضب سيلا انتي طالق
فاقت
من ذكرياتها علي صوت المضيفه
الرجاء ربط الاحزمه الطائره علي وشك الهبوط
ازالت دمعه هاربه من عينيها تلك الذكريات المؤلمھ التي مر عليها ثلاث سنوات وهي الي الان تعاني منها غادرت البلاد هربا من الجميع ظلت الثلاث سنوات في انتظاره ليأتي اليها والاعتذار لها لكن انتظارها جاء بخيبة امل بعد ان علمت بزواجه ومن من صديقتها ولاء التي يعلم جيدا انها تكرها
طبطبت سناء علي يدها بحنان نظرت اليها بشبه ابتسامه تهز رأسها بهدوء
تحدثت سناء بهدوء كل شئ هيتصلح والميه هترجع لمجاريها
هزت سيلا رأسها بالرفض
خلاص ياتيته الامور بنا انتهت ومن تلات سنين من وقت ماهان عليه وقالها من قبل ماايسمعني وصدق ان ممكن اعمل كدا فضلت مستنيااه وقلت لنفسي حبي هيرجعه بس خلاص انتهى بعد مااتجوزها
هزت سناء رأسها بحزن علي حال احفادها فطوال الثلاث سنوات كاان ادهم يتصل للاطمئان عليهم دون علمها حاولت كثيرا الاصلاح بينهما لكن دون فائده لتختم بزواجه من ثلاثة شهور من تلك التي تدعي ولاء التي تكرها منذ ان راتها لاول مره وهي لم تستطيع ان تتقبلها في حيات احفادها الثلاثه تعلم جيدا ان تلك الزيجه من مخطط نورهان تنهدت بتعب لتنهض تستعد للنزول بعد ان هبطت الطائره بسلام الي ارض الوطن
ساسوو
في محيط راقي يتوسطه مبني كبير وضخم شركات الصياد في الطابق ا الاخير داخل غرفة مكتبه يجلس بكل ارتياحيه خلف مكتبه يراجع بعض الاوراق رفع نظره ناحية الباب ماان سمع احدهم يطرقه ليأذن له بالدخول
دخلت فتاه بوجهها البشوش بزيها الرسمي الانيق تقترب من مكتبه بكل احترام تحدثت بأدب وهي تضع بعض الملفات امامه
محتاجين توقيعك يافندم علي الاوراق دي
ابتسم لها بمجامله واخذ يوقع علي الاوراق وماان انتهى نظر اليها بتساؤل
هو كريم في مكتبه يانرمين
هزت نرمين رأسها برفض واجابته
لا يافندم باشمهندس كريم نزل من ساعه ونص
رفع حاجبه بااستغراب ثم اشار لها بالذهاب تحرك هو علي
مغادرا الغرفه فور خروجها واتجه الي غرفة مكتب ابيه فتح الباب دون ان يطرقه
كان والده يجلس خلف مكتبه يراجع بعض الاوراق رفع نظره اليه بدهشه
خير داخل كدا ليه من غير استئذان
رفع ادهم حاجبه بضيق كريم فين متاكد انك باعته مشوار
ضم نادر يده امام صدره ولما انت عارف بتسأل ليه بقا
تنهد بضيق وتحدث بابا المفروض ان ورانا مشروع مهم وميتنج بعد الضهر وسيادته من الاسبوع الجاي مش هيفضى دا غير الشهر اللي هياخده اجازه
نادر بهدوء هو هيكون هنا علي الاجتماع متقلقش هيوصلهم وهيجي
رفع حاجبه بتساؤل ايوه يوصل مين بفا مين اللي جاي ومن امبارح وانت بتكلمه ومنتظره بفروغ صبر خالي معتقدش لان لسه مكلمه وقالي هيجي بعد بكرا يبقي مين
تنهد نادر بتعب يعلم جيدا اذا علم بقدومها لن يركز في اي شئ وخصوصا اذا علم انها ستعود للعمل معهم في نفس المكان فاق من افكاره علي سؤال ادهم
جدتي وسيلا صح
هز نادر رأسه بالموافقه ليهز ادهم رأسه ويغاد دون النطق بحرف واحد ليتنهد نادر علي حال ابنه يعلم جيد انه ماذالا يحبها الي الان يعلم انه تزوج من ولاء لارضاء عمته الذي يعتبرها بمثابة امه لم يكن موجودا يوم طلاقهم كان سيمنع حدوث ذالك لكن للاسف لم يكن موجودا
دخل مكتبه يغلق بابه خلفه بهدوء منذ ثلاث سنوات وهو لم يراها قلبه لا يصدق مافعلته لكن عقله ينهره بشده فكل الادله ضدها وهي اعترفت لايعلم كيف نطق تلك الكلمه اهي بتلك السهوله جلس بتعب خلف مكتبه قلبه يحدثه له بان يذهب ليرها بعينيه المشتاقه لكن عقله يرفض ذالك تذهب اليها وتفضح نفسك امامها فيجب ان تعتذر منك علي فعلتها اين كرامتك يارجل
ظل في تلك الدوامه حائرا ايذهب ليراها ام لا
ساسوو
وقفت بجوار جدتها تنتظر قدوم كريم الذي تأخر