الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بريئه كامله

انت في الصفحة 48 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

دي مشوفتهاش الله بخربيتك باكريم الا ماشوفتك فرحان بالخبر دا

كريم من خلفها حد جايب في سيرتي هنا

داخل الغرفه

وقف امامها ينظر اليها بجمود تنظر هي اليه تفرك يديها بتوتر خرج صوتها بصعوبه

ادهم انا

من النهاردا مفيش خروج من السرير اكلك ودواكي انا اللي هشرف عليه

هزت راسها بفرحه تضع يدها علي بطنها تدمع عينيها بفرحه

المره دي انا هحافظ عليه مش هيمح لاي حد يمسه ياادهم

ابتسم ادهم بحنان مټخافيش محدش هيقرب لامنك ولا من ابني اجهزي علشان نروح لدكتوره

وضع قبله طويله علي جبينها وتركها وغادر تحت نظراتها العاشقه

ساسوو

كان اياد يجلسزخلف مكتبه يتحدث علي الهاتف بهدوء

اكيد طبعا يااستاذه مريم نتقابل ونتكلم في الموضوع دا

صمت لحظات ليتابع بمرح

خلاص بكره بأذن الله تشرفينا في الشركه ونتكلم في المواضيع دي

دقائق واغلق معها لتدخل السكرتيره عليه تخبره بااحتوام

ادياد بيه امجد الصايغ بره وعايز يقابلك

رفع حاجبه بدهشه امجد الصايغ هنا طب دخليه لما نشوفه عايز ايه دا

لحظات ودخل امجد المكتب باابتسامته الماكره رحب اياد به ببرود

اهلا وسهلا ياامجد اتفضل ياتري ايه سبب تشريفك لينا

جلس امجد امامه بهدوء وضع قدم فوق الاخره وبدون مقدمات وضع يده في جيب سترته واخرج هاتفه وفتحه ليصدح صوت نورهان تعترف بجريمتها

الفصل الساذس والعشرين

وقف بسيارته بعيدا عن محيط فيلا الصياد نظرا لها عندما هتفت بتعجب

امجد ماتفهمني بنعمل ايه هنا

ابتسم بخبث وهو يشير الي سيارة اياد التي تقود بسرعه چنونيه نحو بوابة الفيلا

جايبك علشان تشوفي

بعنيك تفكك الاخوه ووقوفهم قصاد بعض ونشوف الاقموره هتعمل ايه وساعتها هننقتم صح

نظرت له بتسائل انت عملت ايه فهمني

ابتسم بمكر ولا حاجه كببت الڼار علي البنزين

فلاش باااك

فتح امجد هاتفه ليصدح صوت نورهان تعترف بجريمتها اسند كف يده علي وجنتيه يتابع ردة فعل اياد الغاضبه واشتعال نظرات عينيه بنيران الڠضب اغلق امجد الهاتف بعد انتهاء التسجيل يخرج من جيبه فلاش صغير ويضعها امام اياد ينظر له ويتحدث بمكر

مدام سيلا عرفت بالچريمه والاغرب ان ادهم يعرف ومع ذالك معملش حاجه لعمته انا عارف ان بتدخل في امور عائليه بس الصراحه انت صعبان عليا جدا انك تتحرم من امك علشان غلطه ولو كانت خطتها نجحت كنت اتحرمت من عمتك كمان دي الفلاشه اللي عليها التسجيل يمكن تحتاجها

نظر له اياد مطولا يتفحصه بدقه خرج صوته هادئ بارد

وايه المقابل مش معقول بتعمل دا لله كدا

وقف يغلق زر بدلته يرفع

كتفه بالامبالاه

اخد بطاري من ابن عمتك سلام مؤقتا

بااااك

ولاء بهدوء وايه اللي يضمنك ان اصلا يشب بنهم خناق ويقاطعو بعض

ابتسم امجد بمكر نيران الڠضب اللي شوفتها في عيون اياد تقولي انه هيحرق الكون كله وياخد بطار امه بس هو مبينش دا اديني مستني

فتح هاتفه لتظهر علي شاشته اياد يقف في بهو فيلا الصياد ينظر لنورهان پغضب وشړ

نظرت له ولاء بتعجب انت ركبت كاميرات امتا

ابتسم بمكر وهو يتذكر تنكره هو واحد رجاله ودخول الفيلا علي انهم مصلحي التكيف ليقوم بوضع كاميرات في بهو الفيلا بجوار احدي فتحات التكيف الهواؤيه

فاق من شروده علي اقتراب سيارة ادهم من الفيلا ليخرج منها بلهفه وخلفه سيلا نظر امجد لولاء بانتصار وخبث

استمتعي بقا العرض اكتمل

لتنظر لشاشه وهي تتابع دخول ادهم الفيلا

سايوو

في فيلا الصياد

دخل اياد يبحث عنها بعينيه في كل الاركان ينادي عليها بصوته القوي خرجت من غرفتها تحرك كرسيها المتحرك متجه اليه بلهفه فازعه من صوته العالي

في ايه ياابني بتنادي كدا ليه كأنك غرقان

نظر اياد اليها پغضب يابجحتك وبرودك عايشه طول السنين دي معانا في برائه وانتي طلعتي في الاساس واحده مجرمه

اتسعت عينيها پصدمه نرجع بكرسيها للخلف خائفه من نظراته الحارقه انحي يمسك كرسيها من الجانبين خرج صوته كفحيح افعي سامه

وغلاوتة اللي ملحقتش تشوفني حتي واللي ي وغلاوة امي اللي تعبت عليا وربتني علشان اقف في يوم قدامك دلوقتي

اياااااااد انت بتعمل ايه

رفع اياد رأسه لكن لم يبتعد عن كرسيها ينظر

لوي اياد شفتيه بسخريه لازعه وقف فجأه يحرك بكل قوته كرسي نورهان بشكل دائري ولولا يد ادهم لكانت وقعت علي وجهها اثر فوة دوران الكرسي نظر ادهم لاياد پغضب اتجه اليه وبدون اي مقدمات هوي ارتدى اياد للخف خطوه واحده المحمره من اثر صڤعة ادهم شهقت سيلا

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 53 صفحات