روايه الليث كامله
موفق أتنازل عن ورث إيهاب كله
وبالحق بس ابعد الرجل ده عني....
استدار سالم ونظر له قال بخبث
زين ياولد العم كده أتفقنا ....
نظر له غريب بشړ وتمتم داخله بتوعد
هتندم ياسالم اقسم بالله بعد خروجي من اهنه هتبدأ عدوتنا انا وأنت ومفيش قوه في لارض هتمنعني اخد حقي منيك وحقي مش هيبقى غير
دلف المحامي ليمر اكثر من نصف ساعة ويتم نقل نصف مايملك غريب بأسم ايهاب الصعيدي شقيقة.
تنهد سالم بإرتياح فاقد رجع حق الأيتام ووالدهم المړيض.... اجمل ماقال عن الحق هو إعطاء الحق
لمن يملك الحق !! وهذا اجمل شعور ان تكون سبب
هو فاضل قد إيه على اذان المغرب يامريم..
نظرت مريم الى ساعة الحائط وهي تقطع الجزر
لترد على حياة قائلة ساعتين ياام ورد....
هااااااا..... شهقت حياة على هذا الحساء الاخضر وهي تضع الثوم المحمر عليه ...
الحساء الأخضر يسمى باملوخية اكل مصرية !
طب انا هطلع اصلي العصر لحسان اتاخرت على الصلاه وهريح فوق شوي لحسان الصيام عمل عمايله
معايا....
قالت الخادمة ام خالد لها بعتاب
ردت حياة بستخفاف
متكبريش الحكايه ياام خالد دول شوية ارهاق وبعدين دول عشر تايام صيام فات منهم خمس تايام يعني مش مستهلين كلامك ده...
أنتي حره ماانا عارفاكي راسك ناشفه...
دخلت اخذت شور بارد من شوب الجو الحار وخرجت ترتدي بجامة صيفي انيقة توب من لون الأحمر ويزينها ألون الأسود.... بعد ان انتهت من تمشيط شعرها وانهأ فرد صلاة العصر... وضعت بعد الكريمات لترطيب جسدها ذات رائحة الناعمة على الأنف......
وحاولت ډفن راسها بها ويليتها لم تفعل فارائحة
سالم غطت انفها بأكمله رائحته الرجوليه الممذوجة
بعطره.... نعم إنها تحتضن وسادة سالم الخاصه به والتي دوما يضع راسه عليها ...نهضت وجلست على الفراش لتمسك هذهي الوسادة وتضعها على انفها وتستنشقها بشوق لا تعرف من اين خلق داخلها فقط
لنص كلمتين عكس بعضهما.... نعم يعقل فانحن امام
شخصية سالم شاهين وتحليل الشخصية متاح اي
شيء معبر عنها..... عقلها مشوش من هذا الاشتياق الجالي عليها مزالت مغمضت العين تتذكر لحظاتهم
الحميمية سواين كم كان شعور معه غير نعم كل شيء مع سالم مختلف ويختلف ولكن هل هذا يعني اجابا عن اشتياقي له.... تسأل عقلها....
مزالت تستنشق بشوق تريد ان تظل رائحته في انفها
للدهر
حتى ېموت الشوق بهذا السالم...
دخل سالم الغرفة في هذهي اللحظة ليجدها تستنشق وسادته بشوق جالي على وجهها...
ابعدت حياة الوسادة بسرعة قائلة
سالم..... ااا
رفع حاجبيه وانزلهم سريعا قال
انتي بتعملي إيه ياحياه ....
ابعدت الوسادة عنها قائلة بحرج
ولا حاجه بفكر اغير ملاية السرير فاكنت بشوف كسوت المخدات نضيفه ولا لاء...
اااه تمام طب قومي غيريها عشان عايز اريح شوي قبل المغرب.... كان اثناء حديثه يجلب ملابسه من الخزانة خاصته... ودلف بعدها للمرحاض...
نهضت بتوجس وهي تضع يدها على صدرها
الحمدلله مخدش باله.... اوف ياحياه نفسي ابطل
غباء شويه.....
بدأت في تغير شرشفت الفراش بأخره نظيفة
خرج سالم بعد نصف ساعة يرتدي جلباب مريح رمادي الون ووقف امام المرآة يمشط شعره للخلف
نظر لصورتها المعاكسة في المرآة خلفه تماما
استغفر الله العظيم اللهم إني صايم...
نظرت له حياة بعدم فهم قائلة
في حاجه ياسالم....
اغمض عيناه بقوة وهو امام المرآة
وتمتم داخله
سالم كمان دا انتي لو متفق مع شيطان مش هتعملي كده ياحياه.....
اقتربت منه بعد ان رأته مغمض العيون بقوة ويتنفس بصوت مسموع..... وضعت يدها على كتفه قائلة بقلق
سالم انت كويس....
فتح عيناه واستدار لها ليقف امامه قال ببرود
بلاش تلمسيني كده أنتي ناسيه ان احنا صيامين
ولا إيه...
ردت ببراءة
انا مش قصدي حاجه....
رفع حاجبيه پصدمة ليرد عليه بغلاظة
ازاي مش قصدك وانتي لبسه كده ادامي انتي عايزني افطر ولا إيه ياحضريه ....
نظرت الى ملابسها بحرج ثم عضت على شفتها السفلى وقالت بخجل طفولي
عندك حق بس انا مخدتش بالي ولبست كده عشان كنت فكراك هتيجي على لفطار على طول زي كل يوم ...
طفي نور ياحياه... وياريت تروحي تشوفي ورد لانها
قعد لوحدها.....
فعلت ماامر به بهدوء ولاستغراب جالي عليها فا كل شيء يخرج من سالم عكس المتوقع منه وهذا
ليس له تحليل غير الصدمة من مالآ تتوقعه منه!! ...
فامستحيل ان يحدث هذا ومستحيل ان يكون
لسالم شاهين مشاعر اخره اتجاه حياة غير العشره
وتعود فقط هذا ولن تحصل على المزيد فقط هذا
رد عقله عليه بهذهي الكلمات..... اغمض عيناه
پغضب فصراع دوما مستمر داخل عقله المشوش في علاقتهم ....
كان يتحدث في الهاتف امام باب المنزل....
وكانت حياة تحضر سفرة الإفطار قبل اذان ألمغرب
بدأ الاذن بي تكبير اتت عليها الجده راضية وهي تمسك علبة تمر قالت راضية بخفوت....
خدي ياحياه التمر ده افطري عليه وفطري سالم عليه لحسان شكله ناسي نفسه في مكالمات تلفون دي ولس وقف يتكلم ولاذان قرب
يخلص وهو مفطرش.....
اومات لها حياة وهي تأخذ منها علبة التمر
قالت ريهام بطيبة زائفى
خليكي إنتي ياام ورد وحضري السفره