روايه نبض قلبي من اجلك
... ايوه حبتني والا ما كنتش مشيت ورا مشاعرك وحبتني وانت الي طلبت مني الجواز وكنت ملهوف عليه اكتر مني ..... فامتجيش دلوقتي وتعيش دور المظلوم وعاوز تطلعني انا الساحره الشريره الي خطڤتك من مراتك وولادك...كله كان بمزاجك وبموافقتك بس انت الي اناني عاوز تاخد كل حاجه عاوز مراتك وبيتك وولادك وعاوز العشيقه الحلال الي بتيجي تقضي معاها وقت لطيف من غير التزامات ولا طلبات راضيه بالي بتقدمهولها....
وعلي فكره انا مش هعمل زي طليقتك واهد بيتي وحياتي.... لا انا هاخد حقي من الدنيا وانت حقي وهحافظ عليك وعلي بيتي وحياتي مش علشان بحبك بس لا كمان علشان ...... وصمتت تستجمع شجاعتها لكي تقول علشان ابني اوبنتي الي جاي للدنيا
قذفت عباراتها في وجهه وانصرفت متجهه لغرفتها وتركته خلفها يصارع افكاره يستوعب خبر حملها.
جمدته الصدمه مكانه ظل محدقا في مكان تواجدها كثيرا دون ان يرمش له جفن ولكن ظلت تلك الكلمه تتردد بقوه داخل عقله مرات كثيره وكانها تؤكد علي حقيقتها وتريد ترسيخها داخل عقله ...... وهنا ادرك ان تمام الادراك انه لا طريق للعوده الي الخلف وعليه التعايش مع واقعه الجديد بدونها بدون .....سوار
كان عاصم في شركته يتحدث مع احدي صديقاته علي الهاتف بقولك ايه يا نانسي انا مش بتاع لاحب ولا جواز وانت عاوفه كده كويس فمالوش لازمه كل شويه اسمعك الكلام ده.... احنا الي بينا مصلحه متبادله هات وخد انت بتبسطيني وتروقي مزاجي وانا مش مقصر معاكي اي حاجه بتطلببها بتبقي عندك ..... هيه ده انا حتي لسه مغيرلك عربيتك الشهر اللي فات ولسه حاططلك مبلغ محترم في الفيزا بتاعتك . يبقي نعقل كده علشان دي اخر مره هقولك الكلام ده لانه لو اتكرر تاني تنسي انك عرفتيني في يوم من الايام .... قطع حديثه طرق علي باب مكتبه ودخول حارسه الشخصي وصديقه الوحيد عدي الشهاوي.
عدي حمايته بشتي الطرق وتلقي طلقه في ذراعه اثناء مواجهته للارهابي واصابه في راسه بطلقه اردته قتيلا الا ان الشخص الكلف بحمايته ماټ في تلك الحاډثه فقدم استقالته لاحساسه بالتقصير في عمله وانه المتسبب في مۏت هذه الشخصيه الهامه. وبعدها تقابل مع عاصم وعمل معه حارس خاص واصبح اقرب شخص اليه.
اقعد يا عدي قالها وهو يشير اليه يالجلوس في المقعد المقابل له.
انا خلاص ظبط كل حاجه متعلقه بسيستم الامن لمقر الشركه الجديد بس فاضل اننا نتعاقد مع شركه امن تورد لنا الناس الي محتاجينها لامن الشركه والملف ده في اسم كام شركه كويسه وشغلها محترف وعلي اعلي مستوي من شركات الامن.... قال ذلك وهو يضع امامه ملف يحوي كامل تفصايل العمل.
تمام انت لسه قاعد ولا هتتحرك علشان استعد .... لا انا يدوب اقوم اروح محمود جوز عليا زمانه علي وصول من البلد ... قال ذلك وهو يتحرك من علي مكتبه ويلمم اشيائه الخاصه ويتستعد لمغادره الشركه.
يوصل بالسلامه ان شاء الله...هتف بها عدي وهو يتحرك برفقه عاصم لكي يقوم بمرافقته الي منزله في سياره الحراسه الخاصه بعاصم....
بعد فتره وصل عاصم الي فيلته الخاصه وكان في استقباله ام ابراهيم مديره منزله وهي امراه في الخمسين من عمرها تعمل لدي عاصم منذ عودته من الخارج وباتت تعلم كل طباعه وهي الوحيده التي يتعامل معها عاصم بشكل خاص فهو يعنبرها في منزله والدته
اهلا وسهلا يا عاصم بيه تحب حضرتك اجهز الغدا دلوقتي ولا كمان شويه.
لا كمان شويه يكون الاستاذ محمود يكون وصل انا هطلع اخد حمام يكون وصل... قال ذلك وهو يصعد الدرج متوجها لغرفته..
الفصل السادس
بعد ساعه كان يتناول الغذاء مع محمود زوج اخته اخيارك ايه يا محمود وعاليا والولاد عاملين ايه والحاج سليم والحاجه دهب اخبارهم ايه.
كلهم متوحشينك جوي يا عاصم وخصوصي الحاجه دهب ده هي الي اصرت اني ادلي مصر بالعربيه لجل ما تشيع معايا الزياره الي هي بعتهالك دي.
ضحك عاصم وقال هي امي كده مش هتتغير ابدا ربنا يديها الصحه ويديمها فوق راسنا ... امن محمود علي قوله واضاف بس انت ليك معزه خاصه عنديها غير الكل ده انت الغالي..
قال عاصم مغيرا للموضوع المهم انا جهزت الدعاوي