روايه نبض قلبي من اجلك
خلص ... انا مش عاوزه اي حاجه!! الوقت دلوقتي وقت الفعل وللتنفيذ .... قالتها بقوه وثبات ونبره صوت يشوبها الغموض.
يعني ايه!!! قصدك ايه بوقت الفعل والتنفيذ سال متوجسا منها ومن رد فعلها .
يعني انا خلاص اخدت قراري وهنفذه ..... اضافت بغموض اكبر
ضيق عينيه في ريبه منها وتحفز في وقفته امامها وقال ايوه الي هو ايه ان شاء الله.
ضحك ساخرا هيه طلاااااق مره واحده !!!! يا شيخه قولي كلام غير ده طلاق ايه اللي بتقولي عليه ده انا مش هطلقك.
ظلت علي نفس وقفتها وبنفس الثبات اجابته لا هاتطلق وڠصب عنك ورجلك فوق رقبتك ...
اشتاطت نظراته نحوها وعنفها قائلا خدي بالك من طريقه كلامك معايا.... مش معني اني ساكت علي طريقه كلامك دي انك تسوقي فيها وتغلطي .... انا مقدر الحاله الي انت فيها كويس ومش عاوز اضغط عليكي اكتر من كده.
ولا ڠصب عني.
انت ازاي كده!! لا بجد انت ازاي كده !!! للدرجه دي شايفني هبله وعبيطه وهصدق البؤين اللي
انت عاوز تقنعني انك عندك قلب ومشاعر وبتحس زي الناس عاوز تقنعني انك بتحبني وباقي عليا!!!
انت فاكر لما تقولي انك مستعد تطلق مراتك علشاني انا كده هتبسط واقوم ارقص من فرحتي واقولك اه يا حبيبي طلقها ويالله نرجع لبعض!!!! هيه تبقي بتحلم لاني فهماك كويس اووووي
نظرت له باذدراء واضح واضافت للاسف انت سقطت من نظري انا مش عارفه ازاي ما كنتش شيفاك علي حقيقتك تصدق مراتك صعبانه عليا اه والله ما تستغربش صعبانه عليا لانها وثقت فيك واتجوزنك وسلمت لك نفسها وانت عندك استعداد تبيعها في لحظه وتطلقها علشان افضل معاك ومطلبش الطلاق..
ثم نهضت واقفه رافعه راسها بقوه ونظرت له بطرف عينها كفايه لحد كده من فضلك الكلام بينا انتهي قدامك 24 ساعه وتكون جهزت نفسك وجبت المأذون واكون انا كمان بلغت اخويا علشان يعمل حسابه ويفضي نفسه..ودلوقتي اتفضل من غير مطرود وجودك غير مرحب بيه..وتحركت من امامه منهيه النقاش وهي متجهه للداخل الا انها توقفت في منتصف الطريق عندما وصلها صوته جامدا هاتفا بصياح
انت بتطرديني من بيتي!!! انت نسيتي ان ده بيتي انا كمان وان انا لسه جوزك وابو ولادك !!!! وعلي ذكر الولاد سالها مستغربا اومال فين الولاد انا مش شايفهم من ساعه ما جيت... وصاح عاليا مناديا علي الولاد...سيلا.. اسر... يا آسر ..يا سيلا.
ما تتعبش نفسك الولاد مش هنا !!! استدارت بجسدها تنظر له وتجيبه بسخط..... امال راحوا فين... سالها بتفاذ صبر من لامبالاتها.
مش شغلك هما فين ايه كنت عاوزهم يبقوا موجودين