الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه شهد حياتي

انت في الصفحة 54 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


فنظرت رنا لشهد پغضب قائلههو ازاى يكلمني كده وباى حق وازاى انا اسكتله اصلا 
شهد بجهلاهدى بس هو فى ايه انا مش فاهمه حاجه 
قصت لها رنا ماحدث فنظرت شهد حولها بزهول وقال ت ياسلام بس و انا جايه قابلت نص الدفعة تحت وقال وا إنهم محضروش وفى منهم واقفين اهو اشمعنى انتى يعني 
رنامش طايقنى مش عارفه كنت قتلتلوا قتيل انا ولا اكنش مرات ابوه 

شهد بخبثطب روحيله شوفيه عايز ايه 
رنا پغضب اكبرانتى فاكره أن نقابك ده مدارى ضحكتك المستفزة دى ده انا حفطاكى يابت 
شهد بضحك لأ لمى لسانك انا بقولك اهو ويالا روحيله بس سيبى الباب
مفتوح فاهمة 
اخذت رنا شهيقا عاليا وقال ت ماشى ربنا يستر واعرف امسك نفسى ومافتحلوش نفوخوا ويضيع مستقبلي 
شهد ههههههه امسك اعصابك يا فخرى 
نظرة لها رنا بشراسة وهى تذهب قائلة خفة دمك بقت
فى ازدياد اليومين دول نقصاكى انا 
وذهبت سريعا فجلست شهد وفتحت إحدى قطع الشوكولا مبتسمة تتذكر يونس الذى أهداهم لها وهو يوصلها منذ قليل 
كانت مغمضه عينيها تستمتع بمذاق الشوكولا فشعرت بأحد يجلس لجوارها نظرت بجانبها فتفاجئ وجدت رنا قد جلست وهى فاتحه فمها ببلاهه وزوهول فقالت وهى تهزها برفقبت رنا مالك 
مالت على اذنها مؤذنه الله أكبر الله أكبر هو ضړبك بحاجة على دماغك ولا ايه 
نظرت رنا باتجاها بنفس الحاله وعاودت النظر إلى أمامها من جديد فقالت شهد مالك يابت انتى ضاربة حاجه 
رنا ببلاهه دكتور ماجد كلم بابا من يومين وحدد معاه معاد وجاى النهاردة يخطبنى 
شهد ببلاهه ها 
بادلتها رنا ببلاهه مضحكه ولم تتحدث وإنما ظل فمها وعيونها متسعين 
استفاقت شهد وقال ت انا كنت بقول كده والله كان باين اوووى من الترم الأول هييييه صاحبتى عروسه 
نظرت رنا وهى مازالت على حالتها فهزتها شهد قائلة يابت فوقى هههههه هتبقى عروسه 
رنا بزهول اصلى بصراحة كنت فكراه معجب بيكى انتى 
شهد باستياء انتى عبيطه يابت معجب بواحدة ماشفهاش وكمان متجوزه انتى بس تلاقيكى كنتى ملغبطه هو عينه رايحه فين عشان احنا على طول لازقين فى بعض
كان ينظر عليهم من بعيد مبتسما بحب لا ينكر انه في البداية قد انجذب لذات العيون الزرقاء او الرصاصى لا يعرف بالتحديد ولكن بعد مده بدأ ينتقل نظره واعجابه الى ذات الوجه المستدير والغمازه الشقيه بعيونها المكحله بالكحل العربى خطة مدحت الحقيره لم تكن صعبه إطلاقا إنما نفذها اتقاء ا لشړ مدحت وتهديده وأيضا قد استساغ الأمر واراد التقرب وهو الآن عاشق متيم يريدها زوجه له وسيحدث بإذن الله 
دلف مدحت باشتياق الى الجامعة وصعد الى مكتب ماجد لم يجده فهبط مسرعا وهو يرى شهد التى يعرفها جيدا والاكثر معها رنا صديقتها الوحيدة تتجه الى احد المقاعد البلاستيكية ومعها كوب نسكافيه فوقف امامها قائلا مداد شهد صدفه غريبة 
شهد بارتباك ازى حضرتك يا حضرة الظابط 
مدحت لا من غير ألقاب مدحت بس يا شهد 
شهد بانزعاج لا ماظنش هينفع الأدب حلو انا مدام شهد وحضرتك
حضرة الظابط 
تهجم وجه مدحت ولكنه صبر نفسه قائلا احمم زى ماتحبى عامله ايه وجورى عاملة اية 
شهد بحرج الحمدلله عنئذنك عندنا سكشن مهم 
وانصرفت امامه بضيق مع صديقتها سريعا اما هو نظر لاثرهم قائلا الصبر الصبر يا شهد واكيد هاخدك ليا 
بعد مرور يومين لا اكثر كانت رنا تجلس وشهد تضع لها الميك اب النهائى قائلة مبروك يا عروسه 
رنا شهد هو كل ده حصل بسرعه ازاى وليه 
شهد بحب وفرحهباين عليه بيحبك اوى يا رنوشه 
رناتفتكرى 
شهد امال واخدك تخليص حق فوقى مع انا كده ياخالتى لا يضيع من ايدك انا هطلع اشوف يونس جه ولا لا عشان وصلنى وراح مشوار وجاى 
وقف مدحت وقد نفد صبره وقرر ان يواجهها بعشقه اليوم 
وجدها خرجت للشرفه فذهب خلفها واوقفها قائلا تزامنا مع دلوف يونس إلى بيت رنا شهد عايز اتكلم معاكي 
لم يلاحظ احد منهم دلوف يونس متجهم الوجه فقالت هى پغضبقولت لحضرتك اسمى مدام شهد 
قاطعها هو پحدهلأ اسمك شهد حب حياتي إلى
خطڤها منى سعد ومن بعده يونس و انا لازم اتجوزك 
استمع يونس لكل حرف وداخله يغلى بقوه ولكنة استمع لما أثلج قلبه حين قالت هى بكل تاكيد وقوة انا بتاعت يونس العامرى ياحضرة الظابط 
خلص البارت 
ايه اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد صعب 
ادعولى بالستر وصلاح الحال الله يخليكوا
بحبكوا جدا
الفصل العشرون
فوت قبل القراء ة ياجماعة بليز
تجلس بالغرفة مع ملك تحاول اقناعها بعد أن عز مت على الرجوع لبلدتهم من جديد 
شهد ياملك بقا استهدى بالله بقى الست دى تخليكى تتعصبى كده وحالك يتقلب وبعدين مانتى كبستبها ورديتى عليها بس بالأدب افحمتيها يعني وهى الى بقت مكسوفه مش انتى 
جلست ملك بتنهيده
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 90 صفحات