روايه ملاك اسد كامله
اسد عامل زي المخډرات اللي مش بتخرج من الجسم حبه ادمان ومستحيل تحب حد غيره.... حاولت بس كل مره بتفشل.... حسام ابتسم بۏجع من صمتها بس لسه عنده امل انها تحبه وتحس بيه مسك ايدها وحس برعشه جسمها وانكماشها بس معلقش ملاك انا بحبك وهفضل متمسك بيكي لحد ما تحبيني... لاني عارف انك محتجاني جنبك وانا واثق ان هقدر اخليكي تحبيني زي ما انا بحبك.... ملاك بحزن حسام ارجوك عاوزة امشي..... أومأ براسه بحزن وخرج من الكافيه وركب السياره حسام بتذكر وهو يخبط جبهته اخخخ كنت هنسي الورق علي الطربيزه خليكي هنا وانا هاجبها علي طول..... بعد ما حسام خرج ملاك طلعت السلسلة هي عملتها فيها صوره اسد ومبتسم.... لفت نظرها خيال علي المرايه السياره بصت لقت اسد واقف قدام السياره وبيعدل شعره اللي بقا كبيره وبعدها عدل النظاره علي عينيه..... ملاك حست بقلبها انه بيدق بسرعه ومش قادره تتنفس أ... أسد.. آآ... كانه طيف اختفي مره واحد وظهر في اخر الشارع وهو بيصفر.... ملاك دموعها نزلت مره واحده بفرح وتحاول تنزل من الباب بس مقفول وتنادي عليه والازاز كاتم الصوت ملاك حست ان هيمشي تاني وهتخسره الفكره دي جننتها وبقت زي المجنونه بتخبط علي الازاز بايديها الاتنين بقوه أسددددددددد... حسام جه جري پخوف وفتح العربيه بسرعه ملاك نزلت منها تجري بسرعه حسام بأستغراب ملاك انتي راحه فين.... بقلم بثينه صلاح ملاك طلعت تجري ودموعها نازله بفرح ان احساسها صح وبتدور عليه حسام جري عليه پخوف ولهفه ملاك ايديك پتنزف ملاك بدون وعي حسام اسد عايش انا شوفته والله العظيم عايش خلينا نطلع بسرعه قبل ما يمشي.... حسام بإبتسامة حزينه اسد ماټ يا ملاك ودي ارادتدة ربنا مفيش حد بيرجع من المۏت واستغفري ربنا واتقبلي بالامر الواقع..... ملاك بعدته عنها پعنف انت اناني مش بتحب غير نفسك واللي انت عمرك ما هتفهمه اني عمري ما هكون ليك اسد عايش ومستحيل يسيب ملاكه هو وعدني..... حسام بحكمه طيب تمام نروح المستشفى نشوف الچرح واوعدك هنرجع ندور عليه.... دخل امجد علي امه ودموعه مش بتتوقف عامله اية دلوقتي يا حبيبتي..... سحر وهي بتبص علي الباب شوفت بدله المدرسة الجديده بتاعه اسد هيفرح اوي لما يشوفها وانا عارفه انه بيحب اللون الاسود.... اقترب امجد من امه ي بقوه وهو يشهق بالبكاء كالاطفال سحر بعبوس انت زعلان علشان مامتك مش جابت ليك شنطه... اوما براسه وهو يقبل راسها ثم ابتعد عنها سحر باستغراب هو اسد اتاخر النهارده ليه..... خرج امجد لتقابله سها كل حاجه هترجع زي ما كانت بس الكل محتاج وقت..... أومأ امجد براسه بحزن وهو يمسح دموعه سها بحزن لاجله انت كويس... نفي امجد راسه بقوه ليقول ممكن اعمل حاجه مش تمنعيني ولا تسالي اي أسئلة .. في الصباح فتحت تلك الملاك عيونها تقاوم النعاس بفعل تلك الادويه نظرت امامها لتري حسام يجلس غافي علي الكرسي ممسك بيديها كالاطفال... سحبتها ببطء ولكن توقف قلبها فجاه حينما اخترقت رائحته انفها لتري ظل قدم تبتعد عن الباب ابتسمت بخبث فيبدو معشوقها يلعب معها القط والفار فأذن ليبدء المرح... ارتدت ملابسها وخرجت لا تعلم الي اين..... تقدمت الي شاطي البحر وهي تتذكر اسد كيف اجبرها لكي تتعلم السباحه اغمضت عينيها وتركت نفسها ان كان اسد غير موجود اذن فلتذهب اليه وان كان موجود فسوف ياتي لانقاذها.... شعرت بيد قويه تسحبها لتزداد ابتسامتها وهي تحصل علي مرادها ولكن اختفت ما ان رات ذلك الرجل العجوز ولكن مهلا تلك يده ورائحته فهل من المعقول ان تخطي الرجل العجوز انتي كويسه يا بنتي... ملاك بمكر كويسه خاالص يا جدو يا حبيبي... حمحم الرجل بخفوت وهو يبعد نظراته عنها.... استغلت ملاك حالته لتسرع بازاحه الماسك الذي يرتديه علي وجهه وملابسه الكبيره ليسرع هو بالفرار ملاك بصړاخ اقسم بالله لو مشيت المرادي ل هقتل نفسي.... استيقظت ملاك لتراه داخل اخفت ابتسامه سعيده وهي تقول پحده انا عاوزه امشي..... اسد بهيام وحشتيني.... كادت ان تضعف ولكن قاومت مشاعره ملاك ببرود مزيف