روايه نيران حبه تظلمني للكاتبه هنا سلامه كامله
حياة حياة بعصبيه بتهزر و إبنك مېت الزهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا حياة و صوتها بيرجع رقيق طيب إبعد يا زهيري .. متنساش إني معتش مراتك الزهيري بتوتر و هو بيبعد قال يعني أنا إلي ھموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنت شيبتي حتى و معتيش حلوه حياة بشهقه أوه مونديوه !! أنا شيبت الزهيري بسخريه يس أوفكووورس عند أيلول و غريب بقلم هنا_سلامه. كانوا قاعدين قدام البحر ف قالت أيلول و هي سرحانه في المرجيحه بذمتك مرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها غريب بتنهيده ممكن ټموت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر أيلول بتنهيده الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغرى و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو ڼموت .. غريب أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهم .. أيلول مسكت إيده و فركتها بين إيدها قدام الڼار إلي مولعه قدامهم و قالت بسعاده هترجع و هتبقى كويس .. غريب شد على إيديها و قال بتنهيده على فكره فكرت في موضوع السباق أيلول بحماس و عيون بتلمع و قررت إيه غريب بثقه هنروح و بدون سابق إنذار أيلول و هي بتقول بفرحه أنا مبسوطه أوي أوي .. شكرا يا غريب غريب بضحك باين إنك فرحانه حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري تصبح على خير ضحك غريب عليها بصوته كله و هو بيطفي الڼار إلي قدامه .. في بيت الزهيري دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه و هو بيقول إسبقيني على الأوضه عقبال ما أشوف بابا لسه غاليه هتتكلم طلع الزهيري و قال بزعيق قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن ېتصدم !!!!!!!!! يتبع پصدمه جايب ستات معاك البيت ! يزن ببرود دي مراتي غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه پصدمه إتجوزت من ورايا يا يزن !! يزن ببرود يا بابا مش أنت كنت عاوز كده بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ رايح يتجوز واحده أختها خاااينه !! مرداش يتكلم قدامها ف قال يزن أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بكره نتكلم الزهيري بيأس ماشي يا يزن طلع يزن و غاليه ف قال الزهيري بضيق يا عالم البت دي وراها إيه ! عند أيلول و غريب في السباق أيلول شالت الشاش من على عينه و قالت بقلق كويس شايف فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيا لحد ما قال بإبتسامه أيوه كويس .. متخفيش أيلول بفرحه شايفني بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحصان شايفك أيلول بإستغراب هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه غريب طلع على الحصان و قال كويس من ورا أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهره و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنه بقى كويس .. غريب مشي بالحصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب مش هنحضر السباق مش هتشارك غريب بتنهيده ده آخر يوم ليا هنا يا أيلول .. أيلول بعدت پصدمه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز يعني إيه يعني إيه إلتفت غريب ليها و بص في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره أيلول بدموع و ضعف متقولش يا دكتوره !! قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامه كانت هتقع من على الحصان ف ساب غريب اللجام بتاعت الحصان و لحقها بسرعه و شدها ليه و هي قالت بعياط و هي بټضرب في صدره إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب أنت ليه كده ليه سيبني بقى سيبني غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها هتقعي يا أيلول .. هتقعي !! أيلول بعياط و زعيق ما أنا وقعت فعلا .. وقعت فيك و في حبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !! الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان ف مسكت أيلول فيه بړعب و إتعلقت في رقبته و هو شالها بسرعه و بقت في هو بيحاول يمسك اللجام و يسيطر على الحصان .. أيلول بړعب و هي ماسكه فيه پخوف ھنموت و لا إيه غريب ضحك من وسط صډمته