الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه نيران حبه تظلمني للكاتبه هنا سلامه كامله

انت في الصفحة 20 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

من غير صوت لحد ما سمعت صوت خطوات قريبه منها و حد بيشيل الغطاء من عليها و  يتبع لقت ليان حد بيشيل الغطا من عليها ف عملت نفسها نايمه كانت بتترعش و خاېفه و قلبها ضرباته بتتصارع لحد ما لقت إيد بتتحط على عرق في رقبتها ! و الشخص ده بيهمس نمتي يا قلبي عرفت ليان إنه أشرف .. مكنتش عارفه تعمل إيه جسمها صب عرق هي متوقعه منه أي حاجه .. و هيدي كانت واقفه عند الباب جوه الأوضه متوتره بس في نفس الوقت خاېفه من أشرف .. ف قالت ليان بصوت مهزوز و هي بتحاول تتمالك أعصابها بنام .. في حاجه  مسك أشرف أطراف شعرها ف برقت هيدي و هل خاېفه على بنتها و أخيرا طلع عندها إنسانيه ! و قرب أشرف عليها لحد ما بقى وشه قريب من ودانها هنا ليان نفسها بقى عالي و أعصابها سابت .. و هي مش عارفه مصيرها إيه !! هيدي بخفوت و هي بتقرب عليه أنت هتعمل إيه  فجأه شد أشرف شعر ليان الأشقر في إيده ف صړخت ليان بآلم و هو بيلف وشها ل وشه !! وشها كان مليان عرق و دموع .. و عيونها وارمه و في نفس الوقت عيونها بتبص له بكره شديد .. هو و مامتها ! هيدي پخوف براحه عليها يا أشرف ! أشرف جز على سنانه و قال و هو بيشد شعرها أكتر ف ضمت ليان على بعض قفلت بوقها .. عشان متصرخش و تبين ضعفها !! أشرف من بين سنانه بصي بقى يا ليان خليكي في حالك و في نفسك .. صدقيني طول ما أنت شاغله بالك بينا و بتدوري ورانا مش هينولك غير الأڈى !! و قريب هتحصلي أبوكي .. أنا ممكن أقتلك ! أنا أقدر أعملها يا بنت غريب .. يا بنت ال شتم غريب شتيمه وحشه ف ليان حسن بڼار بتاكل في قلبها ! و حست إنها ضعيف أوي .. و إنهم ممكن يأذوها ! ساعتها إفتكرت حاجه .. من سنتين في الجنينه بقلم هنا_سلامه. ليان ببراءه بابي عاوزه أتعلم أضرب نااار ! ضحك غريب و هو بيشوي اللحمه و قال حبيبت بابي لسه صغيره على السلاح لين و هي بتشد في البنطلون بتاعه بابي جعاااانه .. بسرعه بقى باس شعر لين بحنان و قال طيب هاتي الأطباق من مامي فوق .. يلا جريت لين بطاعه و راحت المطبخ لهيدي ف قربت ليان من غريب و قالت بتصميم بابي .. إفرد حصل موقف مكنتش معايا فيه .. و حبيت أدافع عن نفسي .. أعمل إيه  غريب إتنهد بحرارة و فكر في كلامها ف مسك السکينه و قال طيب يا ستي .. السكاكين موجوده في كل مكان .. يعني لو قاعده في مطعم مثلا و حد إتعرضلك هتلاقي سکينه .. تاخديها و تضربيه بيها في جزء ميموتش ! يعني إبعدي عن الرقبه و الصدر و القلب خليكي في الكتف .. الدراع .. كف الإيد ! ليان بفرحه أووووه يعيش بااااابي ! ضحك غريب و و بعدين قال تعالي أعلمك بقى إزاي الضربه توجع بس متموتش ! رجوع للأحداث .. إفتكرت ليان كلام أبوها و من يوم مۏته و هي شايله سکينه تحت المخده ف أخدت نفس عميق و أشرف لسه بيشد في شعرها و بيزعق فيها .. و هي بخفة يد بتسحب السکينه من تحت المخده .. أشرف بزعيق و عصبيه و شعر ليان قرب يطلع في إيده من شدته ليها فااااهمه و لا لااااا  ليان بغيظ من بين سنانها لا .. مش فاهمه ! قالت كده و ضړبته في ضهر إيده بالسکينه .. إلي كان ماسك بيها شعرها ! صړخ أشرف و بعد عنها پصدمه و هيدي صړخت من صډمتها ! و ډم أشرف على شعر ليان الأشقر و على سريرها و مخدتها .. و إيدها كمان عليها و السکينه عليها دمه ! ليان پجنون و الله و الله إلي هيقرب مني أو من لين لهولع فيه بجاز ۏسخ شبهكم ! هيدي پصدمه بنت ! ليان بزعيق و إنهيار بس يا هيدي هااااانم بس بس صدقني أنا و أحتي خط أحمر .. و لو فاكرين إني سمعت حاجه و لا حاجه ف لا مسمعتش .. أنا عارفه من أيام ما بابا كان عايش و كنت بكدب نفسي .. بس دلوقتي .. دلوقتي قالت بعياط يا ريتني كنت قولت و فضحتكم ! يا ريتني .. رمت السکينه على السرير و وقفت على ركبها بقميصها الأبيض الرقيق إلي بقى عليه ډم و قالت بتحذير لو فاكرين إن لما بابا ماټ خلاص .. لا
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 41 صفحات