روايه نيران حبه تظلمني للكاتبه هنا سلامه كامله
رهيبه و دخلت على العمليات على طول .. في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غرف الغيبوبة المؤقته .. عزيزه معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي أحمد بغيظ لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى عزيزه بضيق لما ترجع بس أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب پخوف عليه خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هنا عرفاني غريب بتنهيده طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش أيلول بربكه حاضر قالت كده و طلعت جري و هي طالعه لغرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قدامها على الغرفه إلي جمب باباها .. أما غريب جيه يطلع من المستشفى لقى موبايل أيلول إلي أشتراه ليها في جيبه ف قال بضيق أيلول !! طلع جري وراها و هو بيدور على غرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول .. ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير ممرضتين مش عارفين يعملوا حاجه .. ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على السرير و جهاز القلب خلاص شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!! وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق ليان !! يتبع ډم على السرير و على وشها و چروح و نبضها ضعيف .. غريب پصدمه و صړيخ ليااااان ! بنتي لا بنتي لا !! جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه .. دخل غريب الأوضه و هو مش متحمل منظر بنته .. ليه يحصل فيها كده مين عمل فيها كده أسأله كانت بتاكل دماغه و هو مش قادر يقف على رجله .. أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و جسم ليان بيتهز و بتشهق .. و ليان جوه عقلها ذكريات أبوها و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع صحابها و قعدتها و خڼاقها و ضحكها مع لين .. و آخر شيء إفتكرته أمها !! هنا نبضات قلبها بدأت تقل و تضعف تاني و أيلول بتقول بزعيق زودوا الجهاز .. زودوا عشان نلحق ننعشها الممرضة ظبطت الجهاز ف بقى أقوى .. بعدت أيلول و بصت لغريب و قالت بجديه هقول 1 2 3 و أضرب على أعلى حاجه .. هيرجع النبض كويس يا إما ھتموت .. غريب بقوه إعملي أي حاجه .. أنا واثق في ربنا و فيك أخدت أيلول نفس عميق و قالت 1 و هنا إفتكرت ليان لما شافت هيدي بتقول لأشرف إنها جياله و إنه وحشها .. و نهت المكالمه ببحبك .. كانت بتهمس بس ليان سمعت كل حاجه و من يومها و هي مدمره ! أيلول بصوت مهزوز و خوف عليها 2 .. و هنا ليان إفتكرت مۏت أبوها و العزاء و ډم أشرف إلي كان على سريرها .. أيلول بتنهيده سريعه 3 .. بسم الله الرحمن الرحيم ! ضړبت أيلول بالجهاز بقوه ف إترفع جسم ليان لفوق حاجه بسيطه ساعتها إفتكرت و العربيه بتتقلب بيها ف برقت و هي نازله بتخبط في السرير من تاني و قالت بصوت خاڤت بس غريب كان سامعها و شايفها و ماسك إيدها .. و إيده كانت بتترعش ليان بخفوت أشرف لاا ! قالت كده و غمضت عينها بصت أيلول و غريب في نفس الوقت على النبض لقيته رجع من تاني .. و أيلول ساعتها كانت عرقانه جدا .. غريب هنا إنهار و عيط و هو و في ليان .. ف أيلول شاورت للممرضين و الدكاتره بعينها عشان يخرجوا بره ف خرجوا .. راحت قفلت الباب و قفلت الستاير و هدت النور و هي بتقول بتنهيده غريب .. مينفعش كده حبيبي مناعتها ضعيفه غريب كان في عالم تاني و هو حاضن ليان و بيعيط على كتفها و حاسس إن روحه رجعت له من تاني غريب بآلم اه يا روحي .. يا عمري .. يا حياتي كلها يا ليان .. اه يا نور عيني .. أيلول راحت و من و قالت بحنان بقت كويسه متخفش عليها غريب بص لأيلول و عينه حامره زي الډم من العياط ف مسحت دموعه بصوابعها الناعمه و بحنان شديد و قالت خلاص إهدى قام فجأه غريب و حضانها و باس كتفها برقت أيلول بخضه لإنه فجأها و بعدها إبتسمت و ضمته بحب