روايه نيران حبه تظلمني للكاتبه هنا سلامه كامله
قومي يا غالية و قولي لأيلول تسمع الكلام أيلول مكنتش مستوعبة إنها هتسيب غريب بين الحياة و المۏت .. سمعوا فجأه صوت إنذار من القنبلة بإنها دقيقة و ربع و ھتنفجر ! غريب بصړيخ و هو بينهج و أشرف بيجز على سنانه من الآلم و هو بيحاول يدخل السکينه في رقبة غريب بس غريب ماسك معصم إيده و بيقاوم بس عقله مشلۏل عشان خوفه على مراته و أخوه غالية بتوتر و عصبية يلا يا أيلول .. يلا بسرعة غريب بترجي يلا يا أيلول .. يلا أيلول بآلم حاضر قالت كده و راحت سندت يزن مع غالية ف قلب غريب أشرف و بقى هو فوق أشرف و السکينة بيحاول يدخلها فيه أشرف من بين سنانه لا .. لو فاكر إنك أنقذتهم و بقيت البطل خلاص ف لا .. مش دي نهايتي .. مش هتبقى دي النهاية يا غريب يا زهيري ! فجأه سمعوا صوت القنبلة و هي بتعد عد تنازلي من رقم 20 ! Twenty 20 Nineteen 19 Eighteen 18 seventeen 17 ساب غريب دراع أشرف و ضغط على رقبته بدراعه كله ف قال أشرف من بين سنانه و الله ھتموت .. و الله لھتموت Twelve 12 eleven 11 Ten 10 غريب هنا جز على سنانه و فكه و هو بيشد السکينة على رقبة أشرف لحد مادخلها فيه و الډم بقى على وشه و جسمه و الډم ما زال بيخرج من رقبة أشرف Five 5 بص على الشباك إلي كان على مسافة مش بعيدة و . أعلم إن ما حدث في ذلك الفصل م روع .. مف زع .. كان مليء بكتم الأنفاس. إذا شهيق .. ثم زفير عزيزي القاريء أعلم ما يدور في رأسكم الآن .. أتفق إن نهاية فصل اليوم ك عادتنا مشوقة لكن تلك المرة مشوقة و مصيريه .. هي من ستكتب القادم ف إنتظروا النهاية و إنتهاء سطور تلك الرواية. يتبع مرات أبو أيلول و رجعالي ببنتين و يا ترا بقى حامل من المرحوم جوزك و لا لا أيلول بغيظ لمي لسانك بقى لمي لسانك كانت أيلول لابسة فستان سينيه إسود و لين و ليان معاها ف قالت أيلول من بين سنانها أنا جايه أطمن على بابا و ماشية زقتها أيلول و دخلت بالبنات لأوضة أبوها أبوها أول ما شافها ساب المصحف و قال بلهفة أيلول ! بنتي ! جريت أيلول عليه و إترمت في و فضلت ټعيط بقهره و هي بتترعش .. و حكت لأبوها كل إلي حصل و جوازها من غريب أحمد و أشرف و هيدي .. أبوها بحزن على حالتها و جوزك ماټ إزاي أيلول أخدت نفس عميق و مسكت كوباية الماية إلي كانت على الكومود و أخدتها و إيدها بتترعش و هي باصة في الفراغ جت تشرب وقعت الكوباية عليها و أغم عليها و الكوباية وقعت إتكسرت .. ليان و لين في نفس النفس ماما أيلول !!! أيلول كانت بتحلم بغريب و بكل إلي حصل و هي بتصب عرق و نفسها مضطرب و هي حاسة إن روحها مش فيها .. حاسة بحاجة فوق صدرها حاسة إنها مش بخير و لا هتكون بخير .. كانت بټغرق في الحلم و بتشهق مش عارفة تلاقي حد ينجدها زي زمان ليان و لين كانوا قاعدين على كنبة في أوضتها و أبوها قاعد ماسك راسها و هي عرقانة و بتترعش .. ليان بثقة عارفة يا لين .. حاسة إن بابا لسه عايش .. حساه قريب مننا لين بشحتفه و دموع ماما أيلول تعبانة أوي يا ليان .. صعبانة عليا أوي لو بابا فعلا عايش لازم يظهر .. لازم يظهر عشان نقدر نعيش في سعادة من تاني إتنهدت ليان بحرارة و هي بتقول بخفوت يا رب يا بابا .. يا رب تطلع عايش و موجود بجد أيلول بدأت تفتح عينها بصعوبة ف قال أبوها بلهفة و خوف مالك يا نور عيني أنا .. أنا ممكن أعمل لك أي حاجة عشان تبقي كويسة أيلول بدوخة و هي بتتكلم بصعوبة وديني بيت جوزي يا بابا .. البيت إلي لين و ليان إتربوا فيه .. أنا .. أنا هرتاح هناك إتنهد فاروق بقلق على بنته ف هو أب و هي بنته الوحيدة و من حقه ېخاف عليها خصوصا إنها في حالة صعبة .. في بيت غريب الزهيري دخلت أيلول الڤيلا هي و البنات ناموا كلهم في أوضة غريب في بعض .. بعدين أيلول قامت و أخدت شاور و أخدت هدوم من بتاعت غريب و لبستها و بدأت تشوف الشغالين و البيت و تواصلت مع مدرسة البنات .. لحد الساعة تلاتة الفجر كانت