روايه نيران حبه تظلمني للكاتبه هنا سلامه كامله
أشرف بتوتر أكيد يعني بشوفها زي أختي .. هروح أشوف اللواء عشان كان عاوزني في موضوع غريب بإبتسامه مش مفهومه تمام .. روح يلا خرج أشرف من المكتب ف قال يزن بإستغراب هو في إيه غريب بثقه و إبتسامه مفيش .. يلا بينا عشان نشتري حاجه الحفله و منتأخرش على أبوك .. أنت عارف هو و مراتي علاقتهم مش قد كده يزن متنساش إنه عيد ميلادي أنا كمان يعني هتجيب لي هديه يعني هتجيب ليا هديه غريب بضحك ماشي يا عم التؤام .. رغم إن معدش في شبه كبير بينا خالص يزن بثقه أكيد أنا أحلى غريب ضحك عليه بس هو جواه ڼار من موضوع أشرف و هيدي مراته و الکابوس .. عند هيدي بقلم هنا_سلامه. حماها و إيه لازمة كل ده هيدي بضيق عيد ميلاد غريب و يزن .. يعني صحاب ده و صحاب ده جايين .. حماها بتنهيده جيبتي هديه ل غريب بقى و لا لا هيدي بتوتر لا .. نسيت حماها أول مره متجيبيش يعني .. إيه إلي جد هيدي و هي بتطلع البلالين المشاغل بقى و كده كانوا الشغالين واقفين معاها بينفخوا البلالين و يعلقوا الزواق لين و ليان في نفس النفس جدوووووو جريوا على جدهم و ف قال الزهيري حبايب قلب جدو و الله ليان إتأخرت علينا خالص .. مجتش غير في المناسبات السنه دي .. و أنت بتوحشنا كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه جدها لاحظ ف قال مالك يا لين حبيبت جدو شكلها زعلانه باست راسه و هي بتبص بطرف عينها لمامتها و قالت بجمود كويسه يا حبيبي .. كويسه قالت كده و طلعت على الأوضه ف قالت ليان هي كده يا جدو .. بقالها فتره مكتئبه و زعلانه و مش بتتكلم رغم إننا 13 سنه بس يعني .. المفروض نبقى سعداء و فريش و فرافيش جدها ضحك و أخدها في و هيدي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر ! في المول أيلول بحزن يعني أنا لسه كان واحد متهجم عليا في مكان مقطوع إمبارح و النهارده خارجه مع صاحبتي و هنروح حفله بليل ! بتفكري إزاي أنت يا علا نفسيتي متسمحش بكل ده .. علا يا بنتي بقى خليكي فريش شويه .. هندخل لابوار نجيب أي حاجه حلوه للناس أيلول تمام .. بس هستناكي هنا عشان المكان زحمه علا بحماس للحفله أوكيييه ضحكت أيلول عليها و فضلت واقفه مكانها لحد ما لمحت غريب و يزن .. قلبها دق أول ما لمحت غريب .. حست إن ده إلي أنقذها إمبارح .. أيلول بتوهان هو ! هو الظابط كان واقف قدام محل هدوم رجالي و هينزل خلاص على السلم أيلول إتشجعت و جريت عشان توصله بس هو كان نزل في الأسانسير ف نزلت هي على السلم العادي جري و هو مع يزن بيتكلم معاه و مش مركز خالص مع أي حد .. بس ملحتقهوش و كانت زعلانه أوي لدرجه إن دموعها ملت عيونها هي حتى مش فاكر إسمه !!! بعتت لعلا رساله و صوتها حزين و مطفي علا أنا هروح .. و هنام .. مش طالبه معايا حفلات و سهر .. متزعليش .. تمام قالت كده و قفلت الريكورد و أخدت أوبر و روحت على بيت علا .. في الحفله بليل بقلم هنا_سلامه. غريب بإبتسامه و أنت طيب يا فندم اللواء أنا عارف إن مش وقته .. بس عندك مأمورية الشهر ده كمان يومين غريب بضحك يا فندم عادي .. بقيت متعود غريب كان مركز أوي على هيدي مراته و أشرف .. و الغريب إنهم كانوا بعيد عن بعض تماما .. عكس أي مناسبه لازم يتفاجأ بوجودهم سوا بنت بصوت عالي هييييييدي هيدي إلتفتت ليها و قالت بإبتسامه علاااا .. عامله إيه أومال فين صاحبتك إلي قولتي هتيجي معاكي علا لا نفسيتها مش تمام و روحت البيت نامت .. هيدي طب تعالي بقى أعرفك على صحابي الجداد في المطبخ طلعت هيدي الشغالين و دخل أشرف وراها و غاليه أختها غاليه بعصبيه و همس اه يا كلاب الحمل ده حصل إزاي و إمتى هيدي پخوف معرفش .. إحنا بقالنا شهرين سوا غاليه پصدمه و قهره يا يا ! ضړبتها غاليه بالأقلام و أشرف حاشها عنها و قال بعصبيه دلوقتي هنعمل إيه غاليه بدموع على قذارة أختها معرفش .. معرفش هيدي بتنهيده هقوله إن ده إبنه .. كل ده كان غريب واقف على باب المطبخ ف قال أشرف بعصبيه أنت مجنونه العيل ده لازم ينزل ..