الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه عش الغراب

انت في الصفحة 146 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز


ردت هدى بغصه مش غريبه ولا حاجه أنا وانتى عارفين أنه كان بيحب همس ويمكن مفكر إننا ممكن نزعل انه أتجوز غيرها ردت سلسبيل يمكن فعلا كلامك صح أنا لما عرفت أنه أتجوز بصراحه زعلت جدا ومكنتش متوقعه كارم ينسى همس بسرعه كده بس زى جدتى ما قالت الحياه بتستمر ومبتوقفش عند حد والوقت بيغيرنا بس تعرفى هقولك على حاجه يمكن تقولى عليا مجنونه أوقات كتير بحس إن همس لسه عايشه وأنها ممكن تدخل علينا فى أى وقت حتى كذا مره جاتلى فى المنام مبسوطه غير فى حاجه غريبه حصلتلى بعد عمى ما جاب لى كسوة السبوع بتاع ناصر حسيت بروح همس وقتها إنها جنبى وبتبتسم وزى ما يكون بتقولى عجبتك الكسوه حتى حسيت أنها هى اللى عملتها رغم إنى سألت عمى بعدها قالى أنه أتفق مع مشغل وطلب منهم مخصوص الحاجات دى بعد ما سأل جدتى وكمان آخر مره جاتلى فى المنام من فتره قصيره وكانت بطنها منفوخه ولما سألتها قالتلى إنها حامل للحظات تعجبت هدى و غص قلبها ف همس مېته وهل المۏتى يحملون ربما تخاريف تدمعت عين هدى لكن حاولت إخفاء ذالك حتى لا تفسد تلك البسمه التى أصبحت تراها على وجه سلسبيل مؤخرا قائله فعلا غريبه بس أكيد دى تخاريف وانتى نايمه أبقى أتغطى كويس وأنتى نايمه قالت هذا ثم غمزت عينيها قائله ولا يمكن قماح بيشد من عليكي الغطا وأنتى نايمه ضحكت سلسبيل قائله خلى عندك شوية حيا وبلاش غمز ضحكت هدى بينما جذب الصغير شعرها تألمت قائله يا هباش سيب لى شعرلى مفكرني شعرى زى مامتك أنا يادوب شعرى الحمد لله مغطى راسى ولا بدافع عن مامتك عالعموم روح لها قلعها الطرحه اللى على راسها وسلت شعرها براحتك تبسمت سلسبيل لها وهى تأخذ الصغير منها وقالت لها مش هتنزلى تحت دلوقتي ولا أيه ردت هدى لأ شويه كده بحاول لسه أخترق الابتوب بتاع الواد حماد وشكلى كده خلاص هڤيرسه ردت سلسبيل تصدقى كنت نسيت حكاية الابتوب بتاع حماد ده بس إنتى لسه لغاية دلوقتي معرفتيش تهكريه كل دى محاولات فاشله ردت هدى لأ انا إنشغلت الفتره اللى فى فاتت جت ولادتك بعدها فرح محمد والدراسه بس أنا فضيت له فى أجازة نص السنه أهو انا مش هرتاح قبل ما أڤيرس له الابتوب ده عندى فضول أشوف الملف المقفول ده ردت سلسبيل ومنين جالك انه ممكن يجيب ليك الابتوب بتاعه عشان تصلحيه مش يمكن يوديه أى مركز متخصص أكتر وبعدين مش انتى اللى صلحتيه له المره اللى فاتت انتى ودتيه مركز متخصص وضحكتى عليه وقولتى له انك انتى اللى صلحتيه ردت هدى ما هو عشان كده هيثق فيا وهيجيب لى الابتوب وأنا بقى عندى شوية خبره وكمان نظيم ممكن يساعدنى هو متخصص أكتر متى تبسمت سلسبيل بمكر وقالت نظيم! ونظيم هيساعدك إزاى بقي وبعدين مش ده نظيم الغلس اللى مكنتيش بطيقيه لا فى المركز التعليمى ولا فى الجامعه شعرت هدى بخجل وقامت بلم شعرها تبسمت سلسبيل على خجل هدى وقالت أعترفى أنا ستر وغطا عليكى ضحكت هدى بخجل قائله أنتى ستر وغطا عليا لكن ناصر فتان وممكن يفتن لجدتى نظرت سلسبيل ل ناصر قائله عيب يا ناصر تبقى خباص لو فتنت على أنطى هدى لحد غيرى ضحكت هدى قائله ونعم التربيه بس هقولك بصراحه فى الفتره الاخيره معرفش ليه بقيت مش بضايق لما بشوفه زى الأول او حتى يكلمنى بس تعرفى أكتر حاجه بتغظنى من نظيم لما بينادى عليا ب هدايه بحس أنه بتريق عليا قالت هدى هذا وتنهدت ثم عاودت الحديث بلجلجه وبحس بحسبحس قاطعتها سلسبيل قائله متلجلجه ليه وفيها أيه لما ينادى ليك ب هدايه هو مش ده إسمك الحقيقى ردت هدى إسمى بس بحس أنه زى ما يكون قاصد تريقه ضحكت سلسبيل قائله بس أنا حاسه أن ده مش قصده وبعدين قولى من الآخر وبلاش مراوغه نظيم بدأ يشغل مش بس عقلك لأ قلبك كمان بصراحه أنا من أول مره شوفت نظيم هنا عندنا فى الدار أرتاحت له ومن حكي سميحه عنه أنه شال مسؤلية من وهو صغير وإنه قدر يبقي فى مكانه مرموقه وأستاذ فى الجامعه دى يبقى شخص محترم ويعتمد عليه وإستغربت من ضيقك منه وأنك بتستغلسي شخصيته بس مع الوقت بدأت مشاعر تانيه تضغى عليكى بتحصل كتير على فكره تبسمت هدى قائله فعلا بتحصل كتير وأكبر دليل قدامى أهو أنتى وقماح رغم من يوم ما وعيت عالدنيا كنت بشوفك بتبعدى عن أى مكان فيه قماح ويشاء القدر يبقى من نصيبك وبعد كل اللى حصل السنه اللى فاتت رغم أنه بس من كم يوم العلاقه بينك وبين قماح أتغيرت عينك
 

145  146  147 

انت في الصفحة 146 من 191 صفحات