روايه عش الغراب
يوقفها ذهب قماح الى ذااك الحارس قائلا مين الغريب اللى دخل الدار. رد الحارس بخذو محدش غريب دخل يا قماح بيه الست هند اللى چت وجالت إنها هتاخد خلجات ليها كانت ناسياها حتى لما جولت لها هتصل على قماح بيه جالت لى مش لازمن حتى شيعت للحجه هدايه قبل ما أدخلها وهى سمحت لها بالدخول ومغابتش كتير وطلعت بصندوج إصغير مهعرفش كان فيه أيههو أيه اللى حصل يا قماح بيه الحجه هدايه مالها. أيقن قماح توقعه يقول لنفسهطيابة جدتى مع هند قابلتها بالاساءه ليهابس مش اللوم على جدتى اللوم عليا أنا اللى أستحق. ذهب قماح الى مكان تسجيل الكاميرات وعاود التسجيلات ليرى خروج هند بإحدى السياراتأخرج هاتفه وقام بإتصال قائلا العربيه اللى هبعتلك رقمها دلوقتي عاوز خط سيرها وكمان الشخص اللى موجود عند رجب السنهورى عاوزك تعرف منه إن كان له أى شقه أو مخزن غير اللى أحنا نعرفهم اغلق قماح الهاتف يفكر بالتأكيد هند لن تذهب بصغيره الى مكان معلوم لابد أنها ستختبئ به لكن أين .شعر قماح بآلم فتاك فى صدره عليه مواجهة سلسبيل التى بالداخل أكيد مازالت مڼهاره عاد قماح يسير بندم ليعود الى غرفة هدايه كما توقع ها هن إبنتي عمه يجلسن جوار سلسبيل الباكيه تبكين مثلها أيضا عاودت سلسبيل لوم نفسها قائله بهزيان أنا ليه دايما بعاند نفسى وليه مش بمشى وراء الأحلام دى يمكن كنت اقدر أغير اللى هيحصل. ضمتا همس وهدى سلسبيل كل واحده من ناحيه حاولن التخفيف عنها وهن يريدن أيضا من يخفف عنهن ما يشعرن به. أقترب قماح منهننظرن له هدى وهمس التى نظرت ل قماح قائلهجدتى رد قماحبابا وكارم راحوا معاها للمستشفى. تحدثت هدىوناصر مين اللى أتجرأ ودخل دار الهراب وضړب جدتى وخطڤ طفل صغير هيستفاد من ده أيه قبل أن يرد قماح ردت سلسبيلهند هى اللى عملت كده هتستفاد قهرة قلبى اللى كانت دايما ببتمناها لى. لم يتعجب قماح من معرفة سلسبيل بالتأكيد هند هددتها هى الأخرى أو ربما رأت ذالك بأحد كوابيسها كما قالت منذ قليل. . بشقة زهرت عاودت هند القول من خلف البابأفتحى يا زهرت عارفه إنك جوه الشقه. فتحت زهرت باب الشقه دفعتها هند ودخلت الى الداخل وأغلقت خلفها الباب ثم وضعت ذالك الصندوق الخشبى على الارض وقامت بفتحه وأخرجت ذالك الصغير منه تحمله تحاول إسكاته لكن الصغير لا يهدأ بكاؤه. نظرت هند بذهول قائلهإبن سلسبيل معاكي ليه ردت هند ببرودأنا خطفته لازم أحرق قلبها عليه زى ما حړقت قلبى وخطفت منى قماح بألاعيبها القديمه. تعجبت هند قائلهخطفتى ناصر وجايه تستخبى بيه هنا أكيد عقلك جنمفكره قماح هبسيبك تهربى بإبنه لأ أنا ماليش دعوه بيك شوفى لك مكان تانى أستخبى فيه . ردت هند بټهديد صريحلو عاوزه حد من دار العراب يعرف إن الجنين اللى فى بطنك مش من صلبهمومعايا البرهان معنديش مانع أمشى دلوقتي بس ههد المعبد عليا وعلى أعدائى. إرتبكت زهرت قائله بخباثه هند بلاش تخاريف الجنين اللى فى بطنى إبن رباح ده أولا ثانيا أنا خاېفه عليك اللى عملتيه بخطڤك لابن سلسبيل چريمه غير انهم بسهوله ممكن يفكروا أنك هنا عندى فى الشقه ناسيه إن مكنش ليك حد بيحبك فى دار العراب غيرى فممكن يتوقعوا إنك هتجى لهنا وهما يعرفوا عنوان الشقه دى. توترت هند تعقل حديث زهرت فى عقلها هى محقهلكن قالت وجودى هنا حل مؤقت مسافة الليله من بكره هدور على على مكان تانىلحد ما أرتب أمورى وأسافر خارج مصر. تعجبت زهرت قائلهأنتى ناويه تسافرى بالولد لخارج مصر طب إزاىأكيد هيبقى صعب. ردت هندعارفه أنه صعب بس انا ليا حبايب يتمنوا يخدمونى وبلاش رغى كتير الولد مش مبطل عايطأكيد جعان. ردت زهرتطب وهتعملى أيه فيه دلوقتىأكيد محتاج لراضعه ردت هند أنا عملت حسابى أشتريت لبن صناعى ومستلزمات له من صيدلي قريبه من هنا. ردت زهرتكويس طب هاتى الولد وأدخلى جهزى له الراضعه عشان يسكت شويه. نظرت هند للصغير ثم ل زهرت ولم تآمن لها عليه وقالتلأ تعالى نروح المطبخ سوا نحضر له الراضعه. أمتثلت زهرت ل هند مرغمه تهاودها فقط لكن بداخلها أصبح لديها هدف آخر. بالمشفى خرج ناصر من غرفة نهله ليجد نظيم على وجهه علامات الحزنفقال لهخير يا نظيم قولت هتطلع ترد على أتصال مامتك وغبت شويه. رد نظيم بحزن مش خير يا عمىماما قالتلى إن سميحه إتصلت عليها وقالت لها إن حماتها توفت. تعجب ناصر قائلاقدريه توفت!البقاء والدوام لله. رد نظيموأتصلت على سميحه قالتلى إن الدكتور حول جثمان حماتها للطب الشرعى شاكين إن موتتها مش طبيعيهومحمد لوحدههستأذن من حضرتك و قاطعه ناصر قائلاروح ل محمد وخليك جانبه يا نظيم تشكر على وقفتك جانبى نهله خلاص الحمد لله