روايه عش الغراب
كدبتها أنا سبق وقولت لها انى شوفتها هى ونائل قريبن من هناأميد دى شقة الخطيئه بس ميهمنيش كل اللى يهمنى مكان أختفى فيه كام يومأشحتف قلب قماح وقتها هيعرف إن أنا اللى أستحق أكون مراته مش الحقيره سلسبيل. فى نفس الوقت بكى ناصر حاولت هند إسكات لقليل لكن عاود البكاء مره أخرى فقالت له بمهادنه خلينا نرتاح شويه وبعدها هعملك الراضعهلم يصمت الصغيرنظرت له هند قائله خلاص بطل زن هشوف المطبخ فينو أحضرلك الراضعه. . ب دار العراب كان قماح يجلس بداخله يغلى كلما نظر الى وجه سلسبيل ينتظر إنفجارها بأى وقت فى وجهه وإيلامه أنه السبب فى خطڤ هند لطفلهم. بينما سلسبيل إتخذت الصمت تكتوى بصدرها كلما أتى لخيالها صغيرها لديها إحساس سيئ لكن فجأه صدح رنين هاتف قماح. إنخضت سلسبيل. بينما نظر قماح الى الهاتف سريعا رد عليه ليسمع الردار لقط إشاره من العربيه فى منطقه جديده قريبه من حضرتك. رد قماح قولى إسم المنطقه. علم قماح إسم المنطقه وخرج سريعا كانت خلفه سلسبيل. توقف قماح أمام سيارته قالت سلسبيل برجاء خدنى معاك يا قماح قلبى حاسس إن ابنى محتاجنى. رد قماح سلسبيل أنا مش عارف هلاقيه ولا لأ ردت سلسبيل أرجوك يا قماح خدنى معاك. وافق قماح بإيماءه برأسه. بعد قليل بذالك المكان الذى دله عليه بالهاتف ترجل قماح من سيارته ليجد بعض الرجال فى إنتظاره أقترب منه أحدهم قائلا ده المكان اللى الردار لقط الأشاره منهممكن العربيه تكون فى أى جراچ جالت عين قماح بالمكان لاحظ وجود كاميرا على تلك الصيدليه القريبه من الطريقفقال للمحقق الذى يساعده سألت فى أى مكان هناالصيدليه دى فى كاميرات عالباب خلينا نسأل فيها. ذهب قماح الى الصيدليه مع المحققالذى أخرج هاويته للصيدلى وطلب منه المساعدهفوافق مباشرة. فى ذالك الأثناء أستغيبت سلسبيل المنتظره بالسياره عودة قماح مع المحققفنزلت من السياره وسارت بعض الخطواتلتدهش قدمها على شئ لينزاحت قدمها ولم تنظر لما دهست عليه لكن سمعت رنين هاتفهاالتى تركته بالسيارهعادت مره أخرى دهست نفس الشئ اللينهذه المره نظرت لهليذهل عقلهاأنحنت سريعا تلتقط ذالك الشئفى نفس الوقت عاد قماح أقتربت سلسبيل من قماح قائله قماح إبنى هناده الحجاب اللى جدتى عملته له أنا كنت دائما بشبكه فى هدومه الداخليه. رد قماح سلسبيل فعلا إحتمال كبير نكون وصلنا لمكان هند هند كانت فى الصيدليه من شويه بتشترى مستلزمات لطفل رضيع بس ناصر مكنش معاها. للحظه أختل توازن سلسبيل وكادت تقع لولا أن أسندها قماح سريعاأغمضت عينيهارأت هند تضع على رقبة صغيرها سکينإرتجفت وعاودت فتح عينيها قائله هند هتأذى أبنى. رد قماحسلسبيل إهدىمستحيل هند ټأذى ناصر متأكد. ردت سلسبيل التى تشعر بحړقة قلبياريت متأذهوشبس المكان هنا كبير هنعرف هند فين رد المحقق الذى آتى كاميرا السوبر ماركت رصدت دخول الخاطفه بعربيتها فى جراچ العماره دى بس طبعا منعرفش هى ساكنه فى أى شقهخلونا نسأل البواب يمكن يدلنا على رقم الشقه. بالفعل بعد قليل أمام الشقه التى بها هند وقف بواب العماره يرن جرس الشقه. إرتبكت هند واتت پسكين من المطبخ ووقفت خلف باب الشقه تسمع لمن يقول أنا بواب العماره يا ست هانمحضرتك وقع منك بعض الطلبات اللى كنتى چيباهم وأنا جيبتهم ليك أفتحى خديهم. نظرت هند لتلك الأكياس الموضوعه خلف باب الشقه بالفعل هنالك كيس ناقصفتحت الباب بمواربه ومدت يدها له قائله بحذر هات الكيس. مد البواب يدهلكن تفاجئت هند حين قام أحد بدفع الباب قويالترتد للخلف ويفتح الباب بأكمله. صعقټ هند وهى ترى امامها قماح وخلفه سلسبيل ومعهم آخر غير البواب ذهبت سريعا وحملت ذالك الصغير الذى إنسرع بين يديها يبكى لم تهتم لذالك . وأحسر قلبكم عليه زى ما حسرتوا قلبى قبل كده وبالذات إنتى يا سلسبيل قماح فضلك عليا بسببه ونكر حبه ليا. تحدثت سلسبيل بتوسل هند مش ناصر هو اللى السبب فى إن قماح ينكر حبه ليك أنا السبب أنا اللى بتلاعب بمشاعر قماح فاكره لما قولتلى إنى بستمتع بلفت نظر قماح بسكوتى قدامه وتجنبى لهأنا فعلا كنت بعمل ده عن قصدأنا اللى بينك وبين قماح مش ناصرأنا اللى لو أختفيت من قدام قماحهيرجعلك. كانت سلسبيل تتحدث وهى تسير نحو هند التى تبسمت وهى تنظر لقماح قائله أهو سمعت بنفسك سبق وقولت لك نفس الكلام أهى بتعترف بنفسها. ردت سلسبيل انا فعلا عمرى ما حبيت قماح كنت بلعب وواخداه تحدى عشان أخطفه منك. نظر قماح ل سلسبيل بتعجب. بينما أقتربت سلسبيل من هند لم يعد سوا خطوهلاحظت هند أقتراب سلسبيل منها ثبتت على الصغير قائله بټهديدإرجعى يا سلسبيل بدل ما ردت سلسبيل بتوسل وإقناع قولتلك مش ناصر اللى بينك وبين قماحأدى ناصر ل قماح انا وقتها مش هيبقى حد بينكم