روايه عش الغراب
سلسبيل قائله إمتى رد النبوى النهارده ومحمد وكارم بياخدوا عزاها وهمس كمان لما عرفت راحت تاخد العزا مع سميحه. حزنت هدايه قائله إنا لله وإنا إليه راجعون. تحدثت سلسبيل وهى تنظر الى قماح البقاء لله أنا كمان لازم أروح أعزى عشان خاطر ولاد عمى. أماء قماح قائلا خلينا نرجع دار العراب نغير هدومنا ونروخ نعزى سوا. أمائت سلسبيل برأسها وذهبت لجدتها وإنحنت تقبل يدها قائله ربنا يخليكي لينا يا جدتى. مسدت هدايه على ظهر سلسبيل وأمائت لها بمحبه وإمتنان. غادرت سلسبيل ومعها قماح نظرت هدايه ل النبوى قائله سلسبيل غيرت قماح كتير فى فتره صغيره. رد النبوى قماح فهم وعرف إن سلسبيل كانت خجوله مش كارهاه والفضل يرجع ليك لما واجهتيه وقولتى له مفتاح شخصية سلسبيل وعرف الفرق بين الخجل والنفور وأتعامل مع خجلها وعرف إنه مكنش نفور منها له. بعد قليل بعزاء قدريه مد قماح يده ل كارم ثم محمد وقام بتعزيتهم ثم وقف جوارهم يتلقى هو الآخر معهم عزاء والداتهم يشد من أذرهم. بين النساء جلست سلسبيل جوار سميحه وهمس التى كانت منقبه ليس خوفا من أن يعرفها أحد لكن حفاظا على حرمة مۏت قدريه فبدل أن تقوم النساء بالتعزيه سيريدون معرفة كيف أنها مازالت حيه. قبل لحظات من ترك هدى للمشفى. خرجت من غرفة والداتهاخرج خلفها نظيم نادى عليها وقفت له تحدث بودهدايه أنا عارف الظروف اللى بتمروا بيها الايام دى وأنك مش قادره تروحى الجامعه حتى السكاشن العملى مش بتحضريها بعرض عليك أساعدك فى أى شئ مش فهماه. فكرت هدى فى عرض نظيم قائله بصراحه مواد الجامعه مش صعبه عليابس فى مشكله فى الابتوب بتاع حماد بصراحه كنت مكسوفه أطلب منك تساعدنى فيها. شعر نظيم بالغيره قائلاأيه اللى على الابتوب بتاع حماد وعاوزه تعرفيهليه شاغل بالك قوى كده. ردت هديهيكون أيه ده ملف عادىوانت اللى عرضت المساعدهبس تقدر تعتذر. رد نظيمهدى أنا ملاحظ إنك مهتمه زياده ليه ب حماديمكن معجبه بيه والملف اللى عاوزه تفتحيه فيه أسراره الشخصيه. ردت هدى بعصبيهأنا غلطانه إنى طلبت مساعدتك بس إنت اللى عرضت فى البدايهوأسرار حماد أيه الشخصيه اللى هيبقى عندى فضول أعرفها أنت غلطان. رد نظيموأيه الصححماد إبن عمتك وعالدوام بشوفه قريب منك وإنت بتبقى مبسوطه بنظرات الأعجاب اللى بتنط من عنيه. تضايقت هدى قائله وإنت مالك ببقى مبسوطه بنظرات أعجاب حماد أو لأ تفرق معاك فى أيه رد نظيم بضيق هدايه بلاش تفهمينى غلط هتفرق معايا نظرات حماد فى أيه انا قصدى أحذرك لانك بالنسبه لى. توقف نظيم عن البوح بينما أرادت هدايه منه الاعتراف فقالت له بالنسبه لك أيه كمل كلامك. رد نظيم أنتى بنت عم جوز أختىو بالنسبه ليا زى سميحه أختى. نظرت هدى ل نظيم بخيبة أمل قائله بس أنا مش أختك يا نظيمولا إنت بالنسبه ليا زى ولاد عمىوبعد كده ياريت تلتزم بحدود معايا. قالت هدى هذا وتركت نظيم يقف نادما يشعر بغصه فى قلبه لما لم يقول لها أنها تهمه لآن قلبه يدق لها وأنه يشعر بغيره حين يرى ذالك الوغد يتودد لها. لكن لن يستلسم ليحدث ما يحدث بعد ذالك خرج سريعا كى يلحق بهدى لكن كانت قد سارت بالسياره. فقرر تعقبها والبوح لها ووضع النقاط معها على الأحرف إن كان لديها القبول بالتخلى عن ثراء عائلة العراب والعيش معه بمنزل والداته وبناء حياتهم معا لن يضيع وقت. بينما بالسياره تدمعت عين هدى لما لم يشعر نظيم بها واتهمها بأنها معجبه بذالك الحقېر الذى تكره فقط النظر اليه تعلم نواياها الدنيئه يريد ثراء واسم عائله العراب لا تفرق هى معه. ازالت هدى تلك الدمعه التى علقت بين اهدابها تعجبت حين شعرت بآكثر من مطب بالطريق نظرت خارج زجاج السياره تعجبت ليس هذا طريق المنزل فتحدثت للسائق بتنبيه أيه الطريق ده انت غلطت فى الطريق ولا أيه رد السائقلأ هو ده الطريقيا حلوه. تعجبت هدى من طريقة رد السائق وقبل أن تتحدث إستدار لها وقام برش رذاذ على وجهها جعلها تصمتبينما هو نظر لها بظفر قائلا أنت حلوه قوي يا موزه بصراحه الريس ذوقه حلو كل مره واحده أحلى من التانيه. بعد قليل وصل السائق الى المكان المتفق عليه ترجل من السياره ثم فتح الباب الآخر ومد يده ل هدى قائلا بغمزة وقاحه يلا انزلى يا حلوه وصلنا. طاوعته هدى ونزلت من السياره يسحبها من يدها تسير لجواره من يراها يتأكد أنها تسير بإرادتها معه لكن بالحقيقه عقلها يرفض وعينيها تتجول بكل مكان بحثا عن منقذ بالفعل ها هو المنقذ ترجل نظيم من السياره وجرى سريعا قبل وصول ذالك السائق وهدى الى ذالك المخزننادى نظيم هدايه. وتوقفت هدى وإلتفتت إليه شعرت بنجده لها