روايه مشوقه كامله
ولدت عنده قبل كده وانت صممت علي الدكتوره بتاعتك استحمل بقي...
نظر لها بغيظ هاتفا انتي بتغظيني يعني وبعديندكتور راجل لا انا مش بقرون علشان اخالي رجل يكشف عليكي
سوار وهي لازالت تضحك علي عصبيته وغيرته خلاص يا حبيبي حقك عليا ولا قتل ولا غيره مالها الدكتوره زي الفل وكويسه ...
اقتربت منه ووضعت راسها علي كتفه وهو يقود السياره وقالت بدلال عاصومي !!
سوار بدلال وانا عملت ايه انا عاوز اقولك ان انا والبييي جعانين وعاوزين نتعشي باره ...
عاصم بتريقه جعانين وتتعشوا باره ...
حاضر الهانم تآمر بحاجه تانيه
لا يا روحي مش عاوزه حاجه ربنا بخاليك لينا ..
ويخاليكوا ليا يا روح قلبي ...
كان عاصم يجلس في الفراش يعمل بتركيز علي حاسوبه الخاص...
اقتربت منه سوار وتمددت بجانبه علي الفراش بعدما انتهت من اخذ حمام منعش يريح جسدها ...
اغلق عاصم الحاسوب ووضعه جانبه عندما تنبه لوجودها ...
عاصم تعبانه يا روحي حاسه بحاجه
سوار لا يا حبيبي اطمن انا كويسه ده انا حتي اخدت الدواء بتاع باليل اللي الدكتوره كتبتهولي...
سوار بملامح ممتعضه بلاش لبن يا عاصم انا بآرف منه اوووي..
معلش يا حبيبتي علشان خاطري انا اشربيه وبعدين ده انا محضر لك مفاجأة هتعجبك اوي بش مش هقولك عليها غير لما تخلصي اللبن...
سوار بزهق يا سلام عيله صغيره انا علشان تضحك عليا وتقولي اشربي اللبن علشان اديكي حاجه حلوه لا شكرا مش عاوزه...
نظرت له بشك وقالت بجد يا عاصم !!!
عاصم بعشق بجد يا قلب عاصم ....
تناولت منه كوب اللبن وارتشفته بامتعاض
تحت نظراته العاشقه لها وما ان انتهت منه حتي اعطته الكوب وهي تقول بامتعاض اتفضل خلصته كله مع ان طعمه وحش اوي....
...
..
مد يده بجانبه وفتح درج الكومود بجانبه واخرج علبه كبيره من اشهر ماركات المجوهرات وفتحها واخرج منها عقد ماسي خاطف للانفاس....
امتثلت سوار لامره واغمض عينها ..
اخرج العقد من علبته ووضعه علي واغلقه باحكام فتحي عنيكي ....
فتحت سوار عينيها ووضعت يدها تستكشف الشيء الذي البسه لها والذي يدل علي انه سلسال او عقد ...
جذبت هاتفه من جانبه وفتحته علي الكاميرا الاماميه تنظر لنفسها ...
شهقت بانبهار من روعه وجمال العقد ا الله يا عاصم حلو اوي يا حبيبي ذوقك يجنن...
بلاش تعمل كده تاني انا مش عاوزه حاجه
غيرك انت وبس ربنا يخاليك ليا يا حبيبي...
مفيش حاجه في الدنيا دي كلها تغلي عليكي يا حبيبتي انا وفلوسي وكل ما املك تحت رجليكي انا عاوز اشوفك مبسوطه دايما والضحكه منوره وشك غير كده ما تفكريش في اي حاجه تانيه...
ابتسمت له بحب وهي تطالعه بنظرات تفيض عشقا ثم اعتدلت في نومتها واقتربت منه واحكمت الغطاء حولها واخذت تلتقط لهم العديد من الصور تخليدا لتلك الذكري بينهم وحفظتها علي هاتفه الخاص ...
وقضوا ليلتهم في ضحك ومرح حتي سقطت سوار في النوم
.................
الفصل الثامن والعشرون ......
في صباح اليوم التالي ......
كان عاصم يقف أمام مرأة الزينه يصفف خصلاته السوداء ويعدل من رابطه عنقه استعدادا للذهاب الي شركته...
صباح الخير يا حبيبي ...
صباح الجمال يا روحي كملي نومك انتي وانا رايح الشركه وهنبه عليهم تحت مفيش حد يزعجك لحد ما تقومي براحتك ..
اعتدلت وجلست تنظر له باستغراب هو انا مش هاجي معاك الشغل
لا طبعا يا حبيبتي تيجي فين انتي
خاليكي مرتاحه وانا هخلص شغل وهحاول متاخرش عليكي ..
بس يا عاصم انا .....
قال بحسم منهيا النقاش سوار من غير بس نزول شغل تاني مفيش ومش علشان الحمل ولو ان ده السبب الاول لكن انا مقرر انك من بعد جوازنا مفيش شغل ....
قطبت ما بين حاجبيها وهتفت پغضب مقررر!!!
وده من غير ما تاخد رأيي ولا حتي تعرفني ولا علشان سعادتك صاحب الشركه اللي
بشتغل فيها يبقي تاخد القرار بالنيابه عني....
عاصم وقد بدأ يتصاعد غضبه سوار خدي بالك من كلامك وشوفي بتقولي ايه وانا اخدت القرار مش علشان انا صاحب الشغل لا علشان انا جوزك وشايف الاصلح لينا ....
سوار پغضب اكبر وعلشان انت جوزي ده يديك الحق انك تلغيني وتاخد قرار مهم زي ده في حاجه تخصني من غير ما تقولي ...
انت لو كنت اتكلمت معايا واحترمتني وفهمتني وجهه نظرك من الاول يمكن كنت اقتنع لكن انك تتصرف لوحدك من غير ما ترجع لي ده حاجه مسمحلكش ببها !!!
عاصم وهو يحاول ان يتمالك اعصابه حتي لا يتهور فهو غضبه مخيف واضح ان اعصابك تعبانه