روايه عڈاب الجميله البارت الخامس بقلم ياسمين سالم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ودخلت الحمام وطلعت بالبرنس
ونست أنها مش معاها لبس عشان كدا راحت جابت قميص
من قمصان حازم الفاخرة ولبس قميص اسود
وكمه كان طويل فبدأت تشمره الي اعلي ولكن فشلت وفجاه سمعت صوت ضحك من بنت
جاي في اتجاها
وغير الميكب الصارخ الذي علي وجهها
وقال بقوه وبرود شايفه نفسها بس اقرب منها وشايفه هي ازاي جميله يا جميله
جميله بدموع وعايز ايه بقي ياترا و اكيد انا مش زيها و لا ينفع أن نتقارن ببعض لأن الفرق واضح لكن حضرتك الي أهمية يا حازم باشا قالت اسمه بسخريه
أما البنت فا قربت منها وقالت انت مجنونه يا بت انتي ازاي تتكلمي عني كدا و كمان عن الباشا كدا
إلا أن صوت حازم الغاضب وقفها مكانها
حازم پغضب شديد انتي نازله الي تحت
شهقت پصدمه من كلامه وبدأت تبكي في صمت وهي تضع يدها علي فمها ولم تدير ظهرها له حتي لا يريد ضعفها ودموعها الدموع ليست ضعف كمان نفكر الدموع مجرد تفريغ ما بقلوبنا فا الدموع نعمه من عند الله
لكن حازم شدها وقال بزعيق انا مش بكلمممممك و انتي بردوا مصره تطلعي بالمنظر دا انتي مجنونه
ابتلعت ريقها بصعوبه من جنونه ومنظره الي يخوف
انا انا عايزه عايزه اروح اوضه تانيه عشان تنبسط انت وهي و انا مش ادايقكم
غمض عيونه بتعب شكلها وهي خاېفه منه ودموعها
بتخلي مش بيسطر علي نفسه و بيبقي يطمنها
جميله بدأت في بكاء حاد وانهايار
البنت الي كانت مع حازم واقفه بتتفرج ببلاه كأنها بتشاهد التلفاز وراحت عنده وشدت جميله وقالت دي أكيد بتمثل
أما حازم زق البنت بعضبيه وقال انتي اټجننتي اوزاي تلمسيها الي ببتكلمي عنها دي ستك يا بت دي مرات حازم الشرقاوي وياليت غوري من هنا مش عايز اشوف وشك عشان أن شوفتك
حتي ترحم من نيران عصبيته
أما هو فا كان جميله مره تانيه لكن جميله راحت علي السرير ودفنت وشها في الوساده
حازم مكانش قادر يسمع صوت بكائها فا اسرع الي الحمام كأنه مكان للهروب من صوت بكائها الذي يقطع القلب
وراح بجانب جميله وكان بيشوفها هي نامت و لا لأ
فاقت جميله ونظرت إليه وصړخت اعاااااا
يتتتبع انتظروني أن ملقتش تفاعل مش نكمل
عذاب_الجميله