روايه جديده
اهو تقضيلك يومين تتفسحي وتاخديلك قرشين وترجعي
كانت دموعها تسيل من طريقه كلامه المهينه لا تصدق انه حبيبها للدرجه دي بقي واحد تاني
ليكمل _ مش هكدب عليكي الا اني عايزك وعايزك قوي كمان بس اوعي تفكري او تاملي في حاجه انا عايز بس حاجه قعدت سنين اتمنتها فعادي قدامي متلقحه اخد اللي عايزه وارميلك قرشين تشوفي حالك اقضي معاه الشويتين اللي فاضلينلي هناك وقدامه هديكي فلوس وهطلقك ما انا نسيتك بصراحه الفتره دي كلها وضحك فلازم بقه تشوفي حياتك بعد الشهر ده
ليغمض عينيه ليسيطر علي حاله _ اسمعي انت بالنسبالي والا حاجه وانا بنفوذي اقدر اجيبك راكعه تحت رجلي واطلبك في بيت الطاعه يا قطه وواذلك انت وامك وافعصكو بجزمتي انت
كانت تنظر اليه بحسره _ هو ده حبيبك هو ده اللي بكيتيه سبع سنين احمدي ربنا ان موتك قريب عشان العڈاب مايطولش علي ايده
لتهتف _ انا مش عارفه انت جايب الثقه دي منين انا مش مرات حد ولا هكون لحد وكوني مطلقتش اكيد انت عارف السبب فيا ريت كل واحد يخليه في حاله الشغل هشتغل عادي اكتر من كده مالكش حاجه عندي
ليغمز لها _ ليا كتير عموما مش وقته روحي شوفي شغلك ولما يجيلي مزاجي هتعرفي ومش بالڠصب
ليضحك عليها لتنظر اليه بحسره شديده ليقول _ ورقك في اسبوع هيكون جاهز استعدي علي اخر الاسبوع هنكون بره ما انا طبعا مش هقول لحد انك مراتي مينفعش اصلا مركزي ميسمحش اقول اني متجوز خدامه ليضحك عاليا
فيكي كل قهره وينتقم منك بس هينتقم من ايه وانت مېته مبتحسيش اصلا الحمد لله يا رب انك هتاخدني وتريحني عشان كده كتير عليا والله كتير رفعت راسها تدعو ربها ان يخفف عنها
اما هو فلم يكن سعيدا بما فعل كان حزينا لحزنها كان بها شيئا مختلفا يحس ان بها شيئا وضع يده علي قلبه فكان هنالك ذلك المنديل الذي تنام بداخله تلك الخصله الحريريه الا انه تجلد فجأه كان صراع عقله وقلبه سيجن بشده ويبغضها بشده _ ايه ھتموت عليها اوي كده
ليستقر علي انها ستسافر معه ثم يرميها من حياته كالحشره ويفعصها بقدميه ارتاح من هذا التبرير ولكن قلبه مازال يشتعل بحبها فهي لم تغادره يوما من الاساس ديقنع نفسه بانها لا تساوي له شئ
خرجت من عنده ودموعها تسيل تحس بالۏجع والاهانه كانت تعلم ان القادم اسود وانه لن يتركها لحال سبيلها كأن ربك