الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده

انت في الصفحة 26 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

كان يتمناها كان غير مصدقا انه ممكن ان يقضي اياما بهذا الجمال فكانت قد اخرجت كل كبت السنين ومشاعرها الجياشه وحبها له واعطته بلا مقابل كانت تعلم ان هذه اخر ايامها معه وفي الدنيا فاغدقت عليه واغرقته بالمشاعر وكان هو كل مادا يجن كيف لخائڼه ان تكون هكذا بهذه المشاعر كيف تكون ليلتهم حارقه هكذا وليست مره بل مرات ومرات ويشعر بصدقها في عطائها كانت تبهره كل يوم بفيض مو الاحاسيس استحاله يشوبها الكذب لا يمكن ان يكون تمثيلا فهو لم يعد كالسابق يخدع بسهوله
كانت الافكار تعصف به وهو يري عدم تخليها عن سلسلتها كانت تعقدها وتستيقظ في الصباح منغرزه فيها ولكنها لا تتركها كانت كل تصرفاتها تشير الي شئ واحد شئ لا يستطيع ان يصدقه ويرفض ان يصدقه شئ اعاد له الڠضب مره اخري ليعود ادهم الجديد مره اخري انه الحب 
ظلل ادهم في صراع مع نفسه ولا نعلم من منهم سينتصر لهما المحتوم اتي وانه سيتركها لا محاله مان قلبه يوجعه كان كالمچنون لياخذها ويخرجان ويتجولان وهو يشتاق لها قبل ان يتركها وكل ما في راسه كيف سيفعلها
اما هيا فشردت في سعادتها الفائته وكيف انها اخيرا حظيت على جزء ټموت عليه بسلام فلم يبقي لها وقتا لتتذكره فيها وتتذكر حنانه فادهم حبيبها عاد بقوه ليخرجا معا ويجلسا علي احد الشواطي ظلا اكثر من ساعه هكذا لا يتكلم ولا ينطق قلبه سيخرج من مكانه ليهتف _ مبسوطه يا عشق
احست بالخۏف لتهز راسها ليرفع راسها لتتساقط دموعها كانت تعلم انها اخر ايامها معه ظل يتأملها ويقول _ انت متطلقتيش ليه يا عشق ومعشتيش حياتك
كانت كانه شق قلبها لتتململ وتحاول ان تقوم ليهتف _ مش هتتحركي سنتي يا تقولي يا تسكتي وتسيبيني كده عشان ممكن اتغابي وانا مش عايز
لتصمت ولم تتكلم ليتنهد ويحاول ان يهدأ نفسه فهيا لم ترد ظلا 
ظل ينظر اليها بعشق ليمد يده ليتلمس سلسلتها ليهتف _ انت
جميله حد الوصف انت ملكيش زي يا عشق 
لتخجل وتحاول ان تطرق ليرفع ويقول _ لا عيوك متسيبش عيني فاهمه 
ليشغل موسيقي ويمسكها بيديه وعينهما متعلقه ببعضهما وقلوبهما ستخرج من مكانهما وك الي ان سالت دموعها من فرط انفعالها وكبتها لنفسها ليقترب ويتلمس تلك الدموع ظلا هكذا الي ان احس بتوقف الزمن عليها وانها تمكنت منه عن حق كان غاضبا _ شششش انا اسف اهدي
كانت تراه وتري العشق باديا في وجهه كانت قد احست انه من الاحتمال انه مازال ان يحبها كانت 
اتي من العمل ليخرجا وكانا يتجولان وهما كل منهما في ملكوته لا يريد ان ينتهي اليوم فهي تنتظر منه قرارا ېقتلها وهو ينتظر من نفسه ان يتجلد ويصبح رجلا والا ستندعك كرامته
ظلا يهيمان لان يوما ستشرق فيه الشمس لتسدل الستار علي قصتهما ظلت واقفه لياتي من ورائها ويتنهد ليقول فجأه بحب وهيام _ حاسه بايه 
لتتنهد وتهتف بهمس _ حاسه بسكون بهدوء غريب مش عارفه مالي 
ليهتف ويتسائل _ ليه يا عشق متطلقتيش لحد دلوقتي نفسي اعرف
لم ترد ليتنهد ويشدد عليها كان مايحسه يكفيه لسنين عمره وقال _ انا بقه مش حاسس بسكون انا حاسس ان الدنيا قامت علي بعضها جوايا مفيش اي
سكون 
كان يضغط عليها حتي تالمت ليديرها ويرفع عينها وظل ينظر اليها فتره حاولت ان تشيح بوجهها ليهتف _ ماتشليش عينك من عيني نهائي خليكي بصالي كده 
ظلت ساهمه في وجهه بحب شديد ليرفع يديه ويضعهم علي وجهها لتنزل دمعه من عينها لي اهبل بس رددي ورايا اللي هقوله قولي انا بحبك يا ادهم 
لتنظر اليه ينخلع قلبها لتهمس _ ليه كده يا ادهم 
ليضغط عليها مره اخري _ اسمعي الكلام اللي اقوله يتنفذ 
احنت راسها وقالت _ انا بحبك يا ادهم 
ليرفع وجهها بصيلي في عنيا وقولي لتنظر اليه بعشق وتقول وقلبها سينشق منها من فرط حبها وۏجعها وهيا هامسه _ انا بحبك اوي يا ادهم بحبك اوي 
لييبقي هكذا لفتره دموعها تنزل وهو يغمض عينيه ويضع راسه بين شعرها وهو لا يستطيع ان ينطق فهمسها كان فوق احتماله كانه يريد قټلها ماذا حدث له هل جن ام ماذا كان المه فوق الوصف وكانت دموعها وهمسها للكلمه دخلت في صميم قلبه شقته نصفين لينظر اليها مره اخري _ سمعهالي تاني يا عشق 
كانت تشعر انها تحتضر كانت تشعر انها ستموت من فرط ۏجعها ووجعه لتهمس ودموعها تنهمر بشده _ انا بعشقك يا ادهم بعشقك يا عشق عشق
كانت قد توقف الدنيا في هذه اللحظه بالنسبه له ولم يرد ان تستمر اراد ان يبقيا هكذا ابد الدهر احست بالجنون وكان رد فعلها هذا كافيا ليغرقها _ ليه عملتي فينا كده ليه وصلتيني لكده ھموت وقلبي بينخلع طب هسيبك ازاي هعيش ازاي اه يا عشق اه يا قلب ادهم
ليظل يهمس لها بحبه فهي نائمه لا تحس بشئ اما هو فلم ينم ليلته ولم تغمض له جفن
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 35 صفحات