روايه بقلم مني عبد العزيز كامله
وخمس دقائق صړخ أحمد هنتأخر كده علي المعاد
الأب لسه بدري يابني أن شاء الله نص ساعه ونوصل
أحمد لازم نعمل حساب الطريق ونخرج بدري نوصل قبل المعاد افضل من بعده
الام مستعجل قوي عشان ست الحسن يخوفي تكون مركبه لنسسز وتطلع شبه عبدة مۏته
عادل يلا الكلام والوقفه ملهاش لازمه هنتأخر علي الفاضي
صعدوا بالاسنسير أمام شقه أمير بالدور الخامس عادل وأحمد حاملين ورود وشكولا كانوا بالأمس القريب يستهزئون من أصدقائهم منكرين حدوث هذا لهم في يوم من الأيام بس هذا الحب يحدث المعجزات
بساعه يده وجدها سابعه الا خمسه تنهد حمدا لله
توجه إلي بابا الشقه يدق جرس الباب
بعد قليل فتح لهم شاب الباب مرحبا بهم وادخلهم غرفه الصالون كان في استقبالهم رجلان كبيران في السن وشاب
أربعيني وآخرين في العشرينات من عمرهم وشاب صغير
دخل أمير مرحبا بهم
أمير اهلا وسهلا نورتونا
أمير أهلا بيكم شرفتنا ياهانم شرفتنا يامروان بيه عقبالك يا انسه
مروان الشرف لينا يا أمير بيه
أمير معرفة بالموجودين بابا مصطفى بيه الجبرتي واللواء سعيد الخطيب جوز خالتي الاستاذ كارم البنداري ابن عمتي وجوز اختي
المقدم فؤاد الجبرتي ابن اخويا وجوز بنتي الكبيرة
سيف البنداري ابن اختي
الكل اهلا بيكم شرفتنا
جلسوا جميعا بعد قليل طلب الجد من أمير حضور الفتيات وأمهم للسلام
أمير فؤاد ادخل نادي لحماتك والبنات يسلموا
ذهب فؤاد وبعد قليل دخلت اولا بوسه وهي لبسه فستان شيك أعطاها مظهر انسوي رقيق سلمت عليهم جميعا حتي وصلت لعادل نظرت له نظرة كلها غيظ وبعض الاڼتقام وټهديد
جلست بجوار جدها
دخلت خلفها اربعه فتيات منقبات حاملين بأيديهم كؤس بها انواع مختلفه من العصائر والحلويات سلمت عليهم وخرجت ثلاث فتيات وجلست الرابعه مرحله بآلام وابنتها بصوت رقيق وكلمات فصحه
أمير ام زمورد خدي المدام والانسه ياسمينا جوه تتعرف عليكي انتي والبنات
نظرت ام عادل لياسمينا بزهول كأنها تقول ليهم حق اخواتك يجننوا بيهم
دخلت رقيه انا رقيه احمد جينا ادواردوا سابقا
دي ابنتي الكبيرة الدكتورة زمورد طبيبه اطفال مخطوبه لفؤاد ابن عمها
وهذا ابنتي الثالثه سندس طالبه هندسه ولديها ورشه لتصليح السيارات
الصغري بسنت وتدعي بوسه
ام عادل اهلا بيكم ما شاء
الله ربنا يحميكم يارب
زمزم بابتسامه خجوله داانتي ال قمر ما شاء الله
سلمت ياسمينا علي سندس انا عرفت ليه عادل أجنن وصمم علي الجواز وهو كان مضرب عنه لما وقع في العيوني البندقي دول
جلست الفتيات يتحدثون والأمهات في جو لطيف مر وقت عد الساعتين أصبحت التاسعه عادل وأحمد مغتظون لم يروا الفتيات عادل هيجنني ويشوف سندس
أحمد همامسا لعادل هو مش المفروض في رؤيه شرعيه أنا ھموت وأشوف زمزم
عادل هي ماما اتاخرت ليه مش مفروض هي ال تطلب أننا ندخل ونشوف البنات عادل هامسا أنا جسمي
الجد مصطفي أمير خد الشباب جوة للروئيه الشرعيه شويه وتعالوا
أمير اتفضلوا دخل أمير مناديا ام زمورد نادي زمزم وسندس الانتريه أنا مستنيهم أنا والشباب للرؤيه الشرعيه
ذهبت زمزم وسندس المغتاظه من والدها وعادل أنهم اتفقوا عليها
دخلت زمزم وجلست بجوار والدها وسندس أيضا
عادل عمي هو مينفعش كل كابلز في مكان عشان الانسات يرفعوا النقاب برحتهم
أمير أحمد بس هو ال هيشوف انت شفت وعينت قبل كده
عادل نعم لا ده مينفعش الشرع حلل اشوفها في الروئيه وتكلم المرة ال فاتت كانت صدفه ومكنتش مهئ من الصدمه
أمير واللهي ده ال عندي غير كده يفتح الله
عادل
تمام أنا راضي المهم احمد
عادل بعد اذنك عاوز اروح الحمام وأحمد والانسه ياخدوا رحلتهم
أمير سندس وصلي البشمهندس للحمام
ذهب عادل وسندس ارشارت له علي الحمام تلفت عادل يمين ويسار لم يجد أحد جزب سندس معه لداخل الحمام واغلق الباب ورائه وفي اقل من ثانيه رفع حجابها
عادل يعني عشان احمد وزمزم بس مافيش اي مشاعر ليا عندك
سندس بعد ما لحظه الحزن في صوته سندس متلجلجه ها معرفش
عادل جزبها مرة أخري سندس ها ايه قولي في ولا مفيش متوجعيش قلبي أنا بحبك ازاي وأمته معرفش وال بعمله ده مش شهوه ولا غريزه بتحركني ده من خفي انك ترفضين بعمل كده عشان متكونيش لغيري أنا بمۏت لم أتخيل انك تكوني لغيري
سندس أنا لازم اخرج بابا لوجه وشفنا هنا هيرفض الجواز نهائي
سندس نزلت النقاب وهزت راسها علامه الموافقه وخرجت مسرعه الي غرفتها
عادل بزهول موفقه موفقه خرج بعد شويه متوجه الي مكان أمير مناديا اما ا مير ترك بعض الحريه لاحمد وزمزم للتعارف والكلام
ا مير سندس فين
عادل معرفش