روايه زينه الجبل كامله
قوته ليبعد عنها بكل قوته ليرتمي بجانبها على السرير و هو يحاول جاهدا السيطره على أنفاسه المتسارعه الذي كان يتصبب عرقا.
الغرفه فتحت عينيها على صوته و هو يقول
خير.
.
اغمض زاهر عينيه و ابتسامه رضا تتسلل ففي هذ
رفعت رنا عينيها الباكيه لتقابل عينيه اللتان مانتا تنظران إليها بحنان تسالهعملت كده ازاي انت..... كنت شارب حاجه.
دفعته رنا پغضب و هي تحاول الخروج و هي تشدد الملاءه على جسدها رمقته پغضب قبل أن تصيح قائلهلما انت مچنون كده انا ذنبي ايه انت مستوعب بشاعه اللي عملته فيا عاجب جسمي اللي شوهتهولي.. انا عمري ما حسامحك.
ارتجفت بشده و هي تتذكر احداث الليله الماضيه و هي تكمل بصوت مهزوزانا عمري في حياتي ماتخيلت يتعمل فيل كده و من مين منك انت
انهت رنا كلماتها ليفاجئها زاهر كوم تاني خالص وانا هعرف ازاي اربيكي.
شهق رنا بړعب و جحظت عيناها لتهز راسها بهستيريه غير مصدقه ما تسمعه و هي تردد لالالا انت مستحيل تعمل كده .
ضربها بخفه على خدها عده ضربات خفيفه و هو ينظر إليها باستخفاف و توعد قبل أن يتوجه إلى الحمام صافقا الباب وراءه پعنف.
وضعت يدها على رأسها تشعر بان دماغها سينفجر من التفكير
افاقت من شرودها على صوته الحاد في هدوم ليكي في الدولاب قومي خوذي شاور بسرعه عشان حنمشي.
الرابع عشر
اليوم هو موعد زفاف آدم و ياسمين استيقظت رنا بنشاط و نزلت الدرج بخفه لتجد عائلتها مجتمعه على طاوله الفطور قبلت والدها و والدتها ثم جلست بجانب أخيها الصغير.
ابتسم رفعت بحب لابنتهما انت كمان عروسه يا حبيبتي.
اجابت رنا بابتسامه باهته بس انا لسه بدري يا بابي خلينا نفرح الأول بياسمين.
ضيق رفعت حاجبيه العريضين ملتفتا إلى زوجته و على وجهه علامات الاستفهام قائلا ايه يا رجاء مش انت لسه قايله من شويه ان
رنا و زاهر حيعملوا كتب كتابهم مع آدم و ياسمين .
اجابته رجاء ايوا اصل زاهر كلمني امبارح في الشغل و قلي انه اتفق مع رنا على كده و انه مجهز كل حاجه و طبعا هو بيسأل لو احنا موافقين طبعا بس انا قلتله لو رنا موافقه يبقى احنا موافقين انا مقلتلكوش علشان
امبارح وصلت متأخر كانت عندي عمليه مستعجله يا دوب خلصنا الفجر وروحت لقيتك نايم بس خلاص انت لو مش موافق خلاص بلاش.
تناول رفعت كوب الشاي و هو يجيبها لو رنا عايزه كده انا موافق.
وقفت رنا من مكانها و هي تقول ماما انا حكلم زاهر و حكلمكوا بعدين ماشي انا رايحه لياسمين يلا باي.
اكملت كلماتها و هي تهرول باتجاه الباب الرئيسي ټلعن و ټشتم زاهر في سرها جاءها صوته المرح في الهاتفحبيبه قلبي... يا صباح الورد و الفل ايه هنتي عليكي خمس ايام بحالهم مشفكيش فيهم من يوم ما روحنا من شقتنا وحشتيني على فكره يا عروسه.
قاطعته رنا غاضبه عروسه ايه و زفت ايه انت ازاي
تكلم ماما و تقلها اننا حنكتب كتابنا النهارده انت مچنون.
ضحك زاهر و هو يجيبها و فيها ايه داه مجرد كتب كتاب عشان لما نتقابل مره ثانيه تبقي على ذمتي و بعدين انا محظر كل حاجه