روايه هتجوزني يا بوي
الباب ويقف معهم جمعه .. خير يا حضرة الضابط
جمعه بحزن .. تخيل يابا بيسألوا عن علاء.
الضابط .. المدعو مطلوب القبض عليه في عدة جرائم.
ربيع متعجبا .. عدة جرائم كيف يعني
الضابط .. الموضوع كبير جوي يا حاج دا متهم في جتل تلاته
صعق الجميع
عزيزة پبكاء .. واه آه يا ولدي لو تعرفوا ان اللي بتكلموا عنه جابل وجه كريم أكيد مظلوم
عز .. عدا حوالي ٣ أيام علي ۏفاته
الضابط بأسف .. يعني تجريبا ماټ بعد ما جتلهم
عز .. مين دول اللي جتلهم
الضابط بجدية .. جتل مرته ليلي اللي انتم مجدمين بلاغ عن اختفائها و مرته و و
ربيع .. في ابه يا حضرة الضابط
الضابط ..شكل علاء ولدكم كان متجوز واحدة عرفي وجفشها وهي ټخونه فجتلها هي وعشيجها لان احنا لجيناهم مجتولين في وضع مش ولابد لكن جتله لليلي مرته الأولي منعرفش سببه
الضابط .. الكاميرات كشفته وهو داخل وهو خارج من العمارة اللي فيها شجته في سوهاج أما بالنسبة لزوجته ليلي لما بحثنا في المكان وعلي الجبل لجينا بطاجته هناك
ربيع .. وأديك شايف يا ولدي ولدنا ماټ كيف نجدر نخدمكم
الضابط .. اني اللي مش عارف اجولكم ايه يا حاج وكان الله في العون
ثم أشار للقوة التي معه وانسحب
ربيع بصرامه يخبط عصاه في الأرض .. مش عاوز نواح وانت يا عز تروح لأبوليلي وتحدد معاه جعده وتجوله اننا تحت أمره في كل اللي يأمر بيه.
في بيت عادل يجلس بحجرته وهو ممسك بصورة ورد .. وحشتيني يا ورد مشتاق ليكي كل حاجة وحشه من غيرك
خيط باب حجرته فأذن بالدخول لتدخل لوجي وعزت عادل وهو يعيد الصوره علي الكومودينو .. خير يا ولاد
عادل .. طب خدولها زيارة كويسه معاكم
ذهبت إليه لوجي .. ربنا ما يحرمنا منك يا بابا
ربت عادل وجنتها .. ولا منكو حبيبتي وخلو بالكم بلاش ضحك ولعب بصوت عالي لأني عارفكم والناس عندهم حالة ۏفاة
عزت .. متقلقش يا بابا احنا بنعرف في الأصول برده
في حجرة عز يدخل الحجرة و يخلع جلبابه و يعلقه علي الشماعه و يأخذ ملابس بيدخل الحمام.
نيفين .. حتفضل مخاصمني كتير
نظر إليها بسخرية ثم دخل الحمام ولم يعيرها أي اهتمام.
رن تليفونها .. الو ايوه يا كوثر لسه زي ما هو والله أنا تعبت بحبه والله بس مش قادرة أتأقلم مع حياته دي هو مش مخليني محتاجة حاجة وبياخدني معاه لما يروح اسكندرية بس وقته هنا أكتر وأنا معتش قادرة استحمل تخيلي أنا تقريبا طول ما احنا هنا وأنا مش بخرج من أوضتي ريف إيه وجمال إيه أنا مش حاسة الا بالغربة وكائنات عريبة ههه عيال
ويتربوا بطريقة الناس دي أنا باخد حبوب ومستنية إني أقدر أثر عليه ويخليني أنا في إسكندرية علطول وبعدين أبقي أفكر اخلف طب سلام أحسن شكله خلاص طالع من الحمام.
خرج عز وهو يجفف شعره .. بتكلمي مين.
نيفين .. دي كوثر صحبتي
ثم اقتربت منه وتمسك بيده .. خلاص بأه يا عز يا حبيبي قلتلك
كام مرة اسفة.
عز .. نزلتي انهاردا فطرتي مع الحريم.
نيفين .. مش قادرة بجد أسلوبهم في الكلام وتفكيرهم.
عز .. يبجي لسانك ميخاطبش لساني اللي مش عجبينك دول أهلي وكلامهم وتفكيرهم دا اللي تربيت عليه واللي حيتربوا عليه عيالنا لو ربنا أراد.
نيفين بتسرع .. أنا استحالة أولادي يتربوا في البيئة دي.
وقف أمامها پغضب .. يبجي انت من سكه و أنا من سكه.
نيفين بدموع .. بتبيعني بسهوله كدا.
عز .. انت اللي بايعة ومعندكيش استعداد تتأقلمي مع بيئة جوزك.
نيفين .. خليني أنا في اسكندرية علطول و انت تعالي لأهلك وقت ما تحب.
عز .. عارف ان دا هدفك من زمان بس دا بعدك أنا لا يمكن أجبل بوضع زي دا فيا بنت الناس آخر فرصة ليكي يا تعيشي عيشة جوزك وتتأقلمي معاها وتنزلي مع الحريم و تدخلي المطبخ انت كيف جابلاها علي نفسك وعليه أمي ومرات اخوي يطبخو وانت جاعده هنا تاكلي عللي الجاهز لع حتي جاعتك بتجيبي الخدامه تنضفهالك.
نيفين .. يعني دا آخر كلام عندك.
عز وقد سرح بعيدا .. لو أنا حصلي حاجة وعجزت ربنا ما يكتب كنتي حتتحمليني وتحبيني وتجومي علي خدمتي.
نيفين .. إيه اللي بتقوله دا.
عز .. تعرفي ابراهيم واد عمي ما انت شفتيه كام مرة
نيفين .. آه المتخلف دا.
عز .. مرته معتفارجهوش واصل وتراعيه ومعتخلهوش عاوز حاجة رغم انها صغيرة أصغر منك بحوالي ١٠ سنين ومتفوجة في دراستها واللي يشوفها يجول أم حتراعي ولدها.
نيفين .. وانت عجباك بأه مراته.
نظر لها باحتقار .. للأسف علم في المتبلم يصبح ناسي.
نيفين .. أنا حروح لبابي وهو يشوفلي حل معاك.
عز لم يرد عليها و تمدد علي السرير وأغمض عيناه وسرح في فاطمه و تذكر حركاتها وكلامها .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا رب أعوذ بك من شړ نفسي.
عند فاطمة
لوجي .. معؤولة معتش بيتكلم خالص.
فاطمة بتنهيده ..لا وحاسة كيف ما يكون فقد الذاكرة بيبص للكل بغرابه زي ما يكون مش فاكر حد.
عزت وهو يحتسي العصير .. طب والدكاترة قالوا إيه.
فاطمة .. جسديا مفهوش حاجة ونفسيا الدكتور قال نحاول نوفرله جو هادي لكن محدش قادر يشخص لأنه فقد النطق فمشعارفبن هل هو بطبيعته عادي ولا فاقد الذاكرة ولا خوف فقدانه النطق مصعب الدنيا دا غير انه بأه ينام كتير أوي
لوجي .. سوري يعني يا فاطمة أنا شايفاكي متأثرة أوي عشانه كأنك مش مڠصوبة عليه أو انه أساسا متخلف ومش بيتعامل معاكي كزوج أو بحب زي أي واحدة ما تتمني.
لكنها عزت .. هو دا كلام
فاطمة .. يووه خد من دا كتير الكل مستغربني وبيسأل نفس السؤال محدش مصدأ اني بجد بحبه ومستغناش عنه إزاي انا شخصيا معرفش وبزعل أوي لما حد يقول متخلف أو متأخر
لوجي مقاطعة إياها .. أنا آسفة والله انا بس بطمن عليكي
فاطمة بابتسامة .. أنا بقولك بصفة عامة وبعدين لو قربتي من ابراهيم وعرفتيه حتلاقيه مش متأخر لحد كبير مش عارفة حاسة لو أهله كانوا دخلوه المدارس الخاصة باللي زي حالته أو تابع مع دكتور كويس واستمروا معاه كان حيفرق كتير لان شكلهم دخلوه بس مستمرش
عزت .. اهم حاجة يا بطوط انك بخير و مستريحة.
فاطمة بابتسامة .. الحمد لله يا حبيبي و دعواتكم يرجعله صوته و يتحسن.
لوجي .. اسكتي مش مياده اتجوزت
فاطمة .. بجد ما شاء الله ربنا يهنيها
عزت ..مش حتصدقي تخيلي مياده اتنقبت
فاطمة .. لا مش معقول طب قول وسعت اللبس اتحجبت لكن كدا مرة واحدة.
لوجي .. لا و جوزها شيخ
فاطمة .. سبحان مقلب القلوب ما تدوني رقمها ابقي ابركلها.
عزت .. انت طيبة أوي يا بطوط عاوزة تكلميها رغم انها مكنتش بطيقك و يوم ما كانت تيجي كنتي بتروحي لخالتك عشان تبعدي عن المشاكل معاها.
فاطمة .. أنا كنت بديها العذر الظروف اللي مرت بيها مش ساهلة وهي كانت بتغير مني شايفة أن باباها طلق مامتها عشان أمي.
لوجي .. هي فاطمة كدا دايما تدي أعذار للي يؤذوها
فاطمة .. انتم عارفين المشكله فين
عزت ولوجي .. فين
فاطمة بضحك .. البت دي
مشيرة للوجي .. مش برتاحلها تتكلم معاها متصدقش انها عيلة مكملتش ١٦ سنه.
عزت بضحك .. انت بتقولي فيها. ثم مثل أنه يهمس لفاطمة أنا بقول نراقبها و نتحري خطواتها.
لوجي .. لا والله انتم حتتآمروا عليه ولا إيه
ثم أكملت بغرور .. و بعدين يبني انت و هي هما العباقرة كدا دايما سابقين سنهم.
ضحكوا جميعا
فاطمة بضحك .. فعلا عبقرية بس في اللماضة بس
صباحا والجميع يسلم علي ابراهيم و فاطمة
عزيزة وهي تبكي .. حتوحشني يا ولدي.
عبدالرحيم .. مش حنوصيكي علي ولدنا يا بتي لولا أن احنا عاشرناكي وعرفناكي بنت أصول مكنتش اطمنت علي ولدي معاكي.
فاطمة بخجل .. ابراهيم في عيوني يا حاج متقلقش عليه وهناك في اسكندرية حنقدر نباشر مع دكتور نفسي كويس عشان يرجع لطبيعته أنا حاسة ان حالته بتسوء.
عبدالرحيم .. ربنا يكرم أصلك ويباركلك يا بنتي وانت لو عزتي أي حاجة أوعي تتكسفي انا مش أبو ابراهيم بس انت كمان بتي.
فاطمة .. أمال فينها نسمة مش شايفاها.
رجية بحزن ..خدوها أهل أمها حبيبتي كانت پتبكي وعاوزاكي مخلوهاش حتي تطلع تسلم عليكي.
عبدالرحيم .. الحمدلله انها جات علي جد كده أبوها رفض الدية و جال مفيش تار بناتنا و ان ربنا أخدلهم حجهم. ثم أخفض رأسه بحزن ربنا يرحم الجميع.
عزيزة پبكاء .. آآآآه يا ولدي
اقتربت منها فاطمة و هي تربت علي ظهرها .. شدي حيلك يا ماما و ادعيله
رفعت عزيزة عيناها الباكية .. ربنا يحميكي يا بنتي و يحفظك.
عز .. طب يالله يا جماعة اتأخرنا ومتجلجوش آني مش حتأخر عليهم ومحفوتش أسبوع ألا و أنا عنديهم
خرجوا جميعا لتوديعهم وجدوا نيفين تركب بالأمام تهز قدميها پغضب لطول انتظارها ولم تترجل من السيارة .
عز پغضب .. انزلي سلمي مش شايفانا ولا عميتي
نزلت بغيظ وسلمت في صمت إلي أن وصلت لفاطمة .. انت بقي مرات ابراهيم المت
عز .. إياك تكملي حقطع لسانك
نيفين .. أنا مش أصدي حاجة أنا بتعرف عليها بس أول مرة أشوفها
عبدالرحيم .. براحة يا ولدي يالله اركبي يا بتي اركبي يا فاطمة أنت و ابراهيم. لف عز و ركب
عزيزة .. ابجوا طمنونا اول ما توصلوا.
دخل جمعه و مختار و زين و هم يهرولوا و سلموا عليهم .. معلش كنا في الغيط حتوحشنا يا هيما
مختار بضحك .. ابجي سلملي علالمالح و دعوه و انصرف عز بالسيارة
اللهم صل علي محمد
نظرت فاطمة من الشياك وسرحت .. يا تري إيه مستنينا والدنيا لسه حتعمل فيه إيه
ثم نظرت لإبراهيم الذي بادلها النظرات .. يا رب أدرني علي خدمته وابعد عنا شياطين الإنس والجن واكفني شړ نفسي
ترجل الجميع من السيارة ونادي عز البواب لحمل حقائب فاطمة وابراهيم ورحب بهم ودخل معهم من باب العمارة ونظر خلفه وجد نيفين ما زالت واقفة عند السيارة .. كنك واجفة مش طالعة معانا ولا إيه
نيفين پغضب .. هو انت فاكرني أساسا أصل انا هوا.
عاد لها عز و امسكها من زراعها .. خليكي فاكرة إنك تعديتي حدودك
نفضت يدها