روايه هتجوزني يا بوي
لجيتها حطيتها ورا التليفزيون حتي مفتحتهاش
أخذها منها جمعه وفتحها .. دا مش دهب دي فلاشة صح يا عز
عز مسكها منه .. حشغلها علي الشاشة نشوف فيها إيه
وقف عز ووضعها في شاشة التلفاز ومسك الريموت وبدأ يضبط فيه حتي اشتغلت انتبه الجميع ظهرت امامهم ليلي
ليلي .. معرفش مېته حد حيشوف الفلاشة دي ويمكن محدش يشوفها لكن فيها اللي مخليني عايشة لحد دلوك لولا إني بهدد بيها علاء كان زمانه جاتلني وهو معندوش غالي
وقف علاء بكل جبروت وهو يرفع بنطاله .. دا أنا عملت كدا مخصوص عشان هي تخصك
ابراهيم .. لأني بكرهك عارف يعني إيه بكرهك الكل شايفك الكبير العاجل اللي ملوش زي كلمتك هي المسموعة وكأنك كبير العيلة لا وزودتها بدخول الشرطة والبنت اللي حبيتها طلعت بتحبك انت.
لم ينطق ابراهيم بحرف زيادة والټفت خارجا ولم يكتفي علاء بهذا ولكن امسك بمزهرية وخبطه بها
علاء بجبروت .. أمال عاوزاه يروح وېفضحنا.
سها پبكاء .. انت كدبت عليا وفهمتني ان ابراهيم بيلعب بيه أنا مش عاوزاك طلقني.
علاء .. انت طالج أساسا اجوزتك لغرض معين وخلاص انتهي بس لو فكرتي تدحتتي مع حد باللي حصل حتكون فيديوهاتك منشرة في البلد كلاتها.
سها .. فيديوهات إيه.
سها .. آه يا حقېر
ضربها قلم علي وجهها .. مش أحقر منك اللي تبيع حبيبها جصاد شوية وعود.
انتهي الفيديو واشتغل فيديو آخر وعلاء يحاول الاعتداء علي فاطمة
وقفت فاطمة تصرخ .. كفاية كفاية
تخطي عز هذا الفيديو وعمل وكان الكل في حالة صمت. وفاطمة التي شعرت بابراهيم واحتوته بين ذراعيها فأجهش في البكاء المرير
عبدالرحيم الذي بدأ يفك في ازرار جلبابه يشعر بالإختناق ووقع منه عصاه وقبل أن يقع علي الأرض جري عليه مختار .. بوي
جري ابراهيم لأبوه وحمله وخرج مسرعا
عز فتح السيارة .. ركبه هنا بسرعة يا ابراهيم
ركبه ابراهيم و ركب لجواره ولحق بهم الجميع في سيارات أخري.
يدعون الله لشفاءه الكل انتبه لإبراهيم الذي انهار فجأه وصړخ پبكاء .. لع يا علاء حرام تأذيني وانت حي وانت مېت آآآآه آآآآه
فضل ېصرخ بآآآآه وفاطمه لجواره تحاول تهدأته .. شوفله دكتور يديله مهدي ولا حاجة.
جاء الدكتور وادخلوه حجره في الدور الأسفل وأعطاه مهدأ
فاطمة .. روحوا انتم للحاج وطمنونا عليه وانا حفضل جنبه.
عز .. تمام ولو احتاجت أي حاجة رني عليه.
بقيت هي جانبه جلست لجواره علي السرير وفضلت تملس علي شعره وعيناها تدمع لما حدث له .. يا رب قوموا
بالسلامة اللي شاغه صعب وفوق طاقة البشر
خبط الباب ودخل منه دكتور عادل جوز أم فاطمة وأولاده عزت وجودي اخوات فاطمة من الأم ونرمين ابنة عادل وقفت تسلم عليهم الكاتبة المجهولة
عادل .. احنا كنا جايين نسلم عليكم ونبارك شفا ابراهيم في البيت فوجئنا بتعب الحاج وجينا علطول اطمنا عليه وسألنا عليكي قالولنا ان ابراهيم تعب وانت جنبه
فاطمة .. ربنا ميحرمنيش منكم اتفضلوا اقعدوا
ثم نظرت باستغراب لنرمين.
جودي .. دي نرمين أختي مش قلتلك اتنقبت
سلمت عليها فاطمة .. نورتيني كان نفسي اباركلك الجواز بس انت عارفة ظروف مۏت ماما الله يرحمها.
نرمين .. ولا يهمك ربنا يقوملك جوزك بالسلامة.
فاطمة .. يا رب أمال جوزك فين.
نرمين .. حييجي ياخدني اخر النهار ان شاء الله.
اللهم صل علي محمد فاطمة .. ربنا يسعدك يا رب.
عزت .. هو ابراهيم ماله جراله إيه تاني دا احنا فرحنا لما الحاج عبدالرحيم قال لبابا انه رجع يتكلم تاني.
جودي .. أنا سمعت عز بيقول للحاج ربيع عنده صډمه عصبية.
نزلت دموع فاطمة بغزارة .. ادعوله ربنا يعدي الأزمة علي خير.
عادل .. اجمدي يا بنتي طول عمرك قوية و بتستحملي أكتر من كدا. الكاتبة المجهولة
فاطمة .. ساعات الهم بيبقي أكتر من التحمل.
عزت .. فاكرة الأدعية اللي كنتي بتحفظهالي في كل موقف ادعي ربنا.
خرج الدكتور أخيرا من عند عبدالرحيم جريوا إليه ليطمئوا
الدكتور .. ادعوله هو دلوأتي محتاج دعائكم.
ربيع .. اعمل أي حاجة يا دكتور و لو محتاج يسافر بره نسفره.
الدكتور .. الأزمة المرادي صعبه لو عدا ٤٨ ساعة يبقي خير ان شاء الله ونشوف إيه اللازم.
دخلت صفاء ام ليلي .. خوي ماله أيش جراله عبدالرحيم ماله يا عزيزة.
عزيزة پبكاء مرير .. ادعيله يا صفاء.
مسكت نسمة يد عزيزة وقالت وهي تبكي .. جدي ماله يا ستي.
اخذتها عزيزة بين ذراعيها بشده لعل حضنها يبرد من نيران صدرها قليلا .. ادعيله يا نسمه جولي يارب يشفي جدي.
عند فاطمة دلف إليها عز .. اخبار ابراهيم إيه.
فاطمة .. لسه مفقش.
عز .. هما اهلك روحوا
فاطمة .. لسه ماشيين عشان أهل جوز نرمين معزومين عندهم وعزت كان عاوز يفضل معايا قلتله يرح هو عشان مذاكرته ويبقي ييجي الصبح.
عز .. طول عمرك تفكري في كل اللي حواليكي.
بدأ بحرك ابراهيم رأسه ويفتح عيناه يصمت قليلا ينظر لعز وفاطمة .. انتم بتعملوا إيه.
فاطمة بلهفة .. حمدالله علي سلامتك
دفعها بعيدا .. فاكرا انك حتلعبي عليه
عز .. كنك يا ابراهيم دي فاطمة اللي روحك فيها.
ابراهيم .. دافع عنها دافع تلاجيها پتخوني معاك.
صعقټ فاطمة ووضعت يدها علي فمها غير مصدقة.
عز .. لولا اللي انت فيه كنت طخيتك عيارين.
دخل الطبيب .. ها إيه الأخبار
عز .. جدامك يا دكتر فاج بس بيهبل بكلام فارغ.
كشف عليه الدكتور وقاس ضغطه .. لا تمام بس لازم يفضل مستريح ويكرر العلاج ويبعد عن أي ضغط
وخرج الطبيب وخرج خلفه عز .. لو سمحت يا دكتر هو دلوك تحسه مش طبيعي وبيفكر بطريجة مش سليمه وبيشك في كل اللي حواليه حتي أجرب الناس ليه.
الدكتور .. هي الصدمة العصبية اللي عنده كانت شديده جوي ورأيي تتحملوه وتعرضوه علي دكتور نفساني.
دخل عز مرة اخري وجد ابراهيم يضرب فاطمة علي وجهها كف يليه الآخر وكأنه مغيب .. ليه أنا أذيتكم في إيه بتعملوا فيا كدا ليه
أبعده عز عنها .. كنك جنيت اصحا يا ابراهيم دي فاطمة اللي متتحملش تغيب عنك ساعة واللي ياما شالت عنك وتحملتك
ظل ممسك به ويحاول تهدئته وابراهيم ېصرخ ويحاول أن يفك نفسه حتي أتي الطبيب وأعطاه مهدئ.
الدكتور .. أعتقد إن حالته بجت أصعب ويفضل نحوله مصحة نفسيه لأنه ممكن يأذي اللي حواله أو يأذي نفسه.
فاطمة اڼهارت .. يا رب رحمتك امتحان صعب اوي لطفك يا كريم.
عز .. مستحيل يا دكتر مين دا اللي يدخل مصحي أنا حوفرله. كل اللازم المهم يرجع بخير.
الطبيب .. الكلام دا اللي يقرره الدكتور. و حظكم حلو دكتور فاضل دكتور كبير و شهرته علي مستوي العالم حييجي المستشفي بكره الساعة ١٠ صباحا نعرض عليه حالة ابراهيم.
عز .. دكتور فاضل الطيب
الدكتور .. تمام الكاتبة المجهولة
عز .. داللي كان مباشر حالة ابراهيم الأول. و جال إنه حالته ميئوس منها.
الدكتور .. والله حنعرضه عليه بكره وابجوا شوفوا لو حسيتوه مش كويس نشوف غيره ودلواتي حضرتك مينفعش تفضلي معاه ممكن يأذيكي لو اتنين رجاله من قرايبه يفضلوا جنبه أفضل ممكن يأذيكي او يأذي نفسه.
فاطمة بصرامه .. مستحيل اسيبه ولو فيها مۏتي.
عز .. دي مفيهاش عند يا فاطمة أني حروحك انتي وباجي الحريم وانا والشباب حنعمله عليه ورديه.
فاطمة .. آسفة ومحدش يزعل مني ان كان علي قلقك أول ما يبدأ يفوق حرن عليكم
عز مستسلما لإصرارها .. أمري لله برده حمر عليكم كل شوي وانصرف هو والدكتور
دخلت الحمام وتوضأت وصلت العشاء وفضلت تقيم وتقرأ القرآن وتدعي ربها إلى ما يقارب الساعتين ثم قامت وجلست بجواره وذهبت في النوم.
بدأ يستيقظ وجدها نائمة بجواره جلس وظل ينظر إليها كثيرا ثم بدأت تأتي في رأسه الهلاوس وهو يتخيلها مع عز فوضع يده علي رقبتها وبدأ يخنق فيها كاد ان ينهي حياتها في لحظة ضعف لولا ارتفاع صوت اذان الفجر تركها ورجع للخلف وهي ظلت تسعل بشده
ابراهيم .. فاطمة فاطمة معجولة أنا أجتل روحي
هدأت قليلا تحدثت وهي ما زالت تنهج .. اهدا يا ابراهيم قدرر ولطف
احتضنها وظل يبكي .. مكنتش عاوز اشوف المنظر دا تاني ليه شوفته ليه كإن الماضي بيعيد نفسه ومش عاوز يسيبني.
فاطمة .. أنا جنبك يا ابراهيم ثق فيه لازم تبأه كويس عشان ابوك اللي بين الحيا والمۏت أبوك محتاجك
ابراهيم .. بوي فين جراله إيه
فاطمة .. قوم يالله نصلي الفجر وندعيله ربنا يشفيه وميحرمكش منه.
بعد وقت دحل عز بعد أن صلي في المسجد ليطمئن عليهما خبط وفتح وجد هما نائمان ابراهيم يتوسد قدم فاطمة تسند ظهرها علي السرير فتحت عينيها
عز .. حصل إيه
فاطمة .. الحمد لله قدر ولطف
عز ..طب خدي دا فطار انتم مكلتوش حاجة من ساعة مرجعتم من السفر عمي ابو ابراهيم عامل إيه
عز .. الدكتور جال لو عدا ٤٨ ساعة علي خير حيبجي كويس.
فاطمة .. ربنا يشفيه ويقومه بالسلامه.
عز .. يا رب حسيبكم أنا وخلي التلفون جنبك لو حصل حاجة رني علطول
فاطمة .. حاضر
وخرج عز فتح ابراهيم عينيه .. مين كان هنا
فاطمة پخوف .. دا عز كان بيطمن عليك.
اعتدل ابراهيم .. وبتجوليها پخوف كدا ليه.
فاطمة وبدأت دموعها تنزل .. خاېفاك تعمل زي امبارح.
جذبها .. سامحيني يا فاطمة ساعة جنون بس آني بجيت خاېف عليكي مني آني حاسس إني مش حجدر أعيش إنسان طبيعي كل أما افتكر شكلك وأنا بحاول أخنجك مش جادر اتحمل كفاية عليكي اللي تحملتيه مني وانا مخبول وحتي لما شفيت بدل ما اعوضك كنت حجتلك.
فاطمة .. أزمة وتعدي وبعدين انت اتحسنت انهاردا عن امبارح قوم يالله نفطر احسن أنا مېته من الجوع.
في منزل رشاد وهم علي مائدة الإفطار
رشاد .. أنا حروح لعز انهاردا عشان أطمن علي عمه بيقول تعبان اوي.
ام رشاد .. ربنا يشفيه
فاتن بضيق .. متنساش تسلملي علي ست الحسن.
رشاد .. و انت مقهوره اوي ليه منها
أم رشاد ..