الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه ركن وكشماء

انت في الصفحة 68 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


يظهر كامليا طلعت بتفهم وبعتت أسم المصل صحيح وأخدته وبقيت كويسه قدامك أهو 
لتقول كامليا بقولكم أيه جو حوارات الأم وبنتها دا ماليش فيه أنا مأكلتش الفطير الصبح وخليته للغدا خلينى أشوف الچرح الى فى رجلك وامشى وأنتم براحتكم بقى 
لتقوم بكشف ساقها 
لتقوم كامليا بفحصه ووضع ضماد أخر 
لتقف مبتسمه قائله لأ الچرح مش كبير وكمان واضح أن كان فى أهتمام بتضميده بس بلاش تدوسى على رجلك كتير علشان ميرجعش يفتح تانى 

همشى انا بقى الفطير ينادينى 
باى يا كرمله أشوفك فى البيت بقى ولا ناويه تباتى هنا براحتك 
لتبتسم كريمه قائله لأ رجعالك أستنينى 
لتبتسم كامليا قائله ليه يا كرمله فى حاجه مهمه ولا أيه 
لترد كريمه بوعيد هتعرفى أما أرجع 
لتبتسم كامليا قائله ماهى قدامك زى القرد أهى أنا مكنتش عايزه أقلقك سماح بقى يا كرمله وهسيبلك حتة فطيره 
لتذهب وتتركهم كامليا 
لتنظر كريمه لكشماء قائله قولى لى مالك من ساعة ما كلمتنينى فى التليفون وأنا حاسه أن فى حاجه مضيقاكى 
لترد كشماء بمراوغه مفيش حاجه بس أنا لقيت أكتر من أتصال منك ليا فأتصلت عليكى 
لتنظر كريمه لها بتمعن قائله قولى لى مالك 
لترد كشماء مفيش حاجه بس انا تعبانه من قرصة التعبان وعايزه أنام 
هاخد العلاج دلوقتى وأكيد هحس براحه متقلقيش عليا 
بس يا ريت تسيبتى أنام لأن واضح أن طلوعى فى الشمس أثر عليا 
لتقول كريمه هسيبك النهارده بس هكون هنا بكره وأما أتصل عليكى فى أى وقت تردى عليا 
لتقول كشماء طيب سيبنى بقى أنام وبلاش تحقيق 
وياريت تقفلى البلكونه قبل ما تخرجى 
لتتجه كريمه تغلق البلكونه والستائر وتغادر الغرفه وهى تشعر أن هناك ما يضايق كشماء لكن لو ضغطت عليها الأن لن تخبرها عليها الأنتظار الاهم أنها بخير.
مساءا 
بمنزل النمراوى شعرت كامليا پألم كبير فى بطنها 
لتقوم تذهب الى الحمام أكثر من مره 
لتراها تيسير 
لتقول لها بسؤال أيه مالك 
لترد كامليا بحسن نيه بطنى بتوجعنى قوى وحاسه أنى عايزه أرجع 
لتبتسم تيسير بخبث قائله ودا من أمتى 
لترد كامليا من الضهر أه مش قادره 
لتقف تذهب للحمام سريعا 
لتشك تيسير بشئ لتنادى على أحدى الخادمات وتطلب منها أن تأتى لها بشىء
بعد قليل دخلت تيسير الى غرفة كامليا تحمل كيسا صغير 
لتقول لها أنا بعت واحده من الخدمات وجابتلك الأختبار ده أعمليه وشوفى نتيجته علشان نفرح ليكى أنتى وعلام 
لتأخذ كامليا منها الكيس وهى تبتسم بخبث 
فى منزل الفهداوى 
دخل ركن الى الغرفه ليجد كشماء تخرج من الحمام وشعرها مبتل 
لينظر لها بفتنه ويقترب منها 
لتبتعد عنه للخلف قائله أنا تعبانه وعايزه أستريح لوسمحت 
لتأتى بعلبة الأسعافات الأوليه 
وتجلس على الفراش 
لتحاول نزع ذالك الأصق من على ساقها 
لتنزعه پألم 
ليرى ركن أن الچرح ينتع بعض الډماء 
ليقول بتعصب قولتلك بلاش تمشى على رجلك أهو الحرج بينتع ډم 
لتقول له عادى 
لتأتى بمطهر 
ليأخذه من يدها قائلا خلينى أساعدك 
وقبل أن تصل يده الى ساقها قالت له أبعد عنى متلمسنيش 
ليظن أنها تخاف أن يؤلمها ولكن فى الحقيقه هى كارهه للمساته لها ووجوده معها بمكان واحد وعليها أن تتحمل لتقدر على رد الأهانه التى تشعر بها أليه مضاعفه.
بمنزل النمراوى 
جلس الجميع بأحد الغرف لتقول تيسير 
بخبث 
يظهر عيله هتكبر وهيجى لها فرد جديد 
لتقول رقيه ومين الفرد ده 
لترد تيسير أبن علام وكامليا 
ليشرق علام ويسعل بشده 
لتبتسم كامليا بخبث 
لتشير كريمه لعلام بالنفى وتشير على أن أيه هى الحامل 
ليبتسم علام بخبث 
لتقول كامليا وهى تدعى الخجل ليه تسبقى التأكيد يامرات عمى أنا عندى شك مش يقين 
لتبتسم رقيه بخبث هى الأخرى 
ليتمنى الجميع تأكيد الخبر باليقين 
بعد قليل 
دخل علام الى جناحهم 
لتبتسم له 
ليتجاهلها 
لينظر لها متعجبا 
بتتوحمى على أيه 
لترد بتاكيد على زيت خروع 
ليقول بأمتعاض لها وادا هتشربيه أزاى 
لترد كامليا ومين الى قالك أنى هشربه 
ليقول علام امال هتعملى بيه ايه 
لتقول كامليا هدهن بيه شعرى علشان يطول ويبقى زى شعر البت كشماء كده 
بدل ما هو قصير وكاشش كده 
ليرد علام 
وهى جت على شعرك ما انتى كلك كاشه مفيش غير لسانك هو الى طويل 
لتنظر له پغضب وغيظ 
يتبع 
دومتم سالمين واحبائكم
الثالثه والعشرون 23
بأحد مصانع الاسمنت 
جلس سعد مع علام يتشاوران حول تلك المناقصة 
ليقول سعد أعتقد بشكل كبير أحنا الى هنفوز بالمناقصه دى لأن موقفنا فى السوق هو الأقوى وكمان عندنا الأمكانيات الى تساعدنا بسهوله الوحيد الى كان ممكن ينافسنا هو رفقى القاضى لأن عنده التمويل الكافى وطالما قالك أنه مش هيدخل المناقصة يبقى ضمناها 
ليرد علام رفقى القاضى فعلا قد كلمته ومش هيدخل وكمان قالى أنه معندوش السيوله الماديه الكافيه بس معتقدش أن دا السبب لأن ببساطه لو فاز بالمناقصه ممكن ياخد قروض من البنوك وأرباح المناقصة دى هتسدها بسهوله جدا أعتقد هو دماغه شىء فى تانى وكمان عرضه أنه يدخل معانا شريك كان من وراه هدف 
ليقول سعد وأيه هو 
ليرد علام معرفشي هو عرفنى على أبنه وأبنه دا دكتور فى الجامعه الأميريكيه ودارس أقتصاد وأدارة أعمال بس قالى أنه مش حابب أنه يكون راجل أعمال وحابب التدريس فى الجامعه بس من وجهة نظرى أنه بيحضر أبنه يدخل السوق وأتخلى عن دخول المناقصة دى بسبب تانى ممكن بسبب شريكه الى محدش فى السوق يعرفه 
ليرد سعد فعلا شريكه ده محدش يعرفه شىء بيقول راجل أعمال خليجي ورفقى بيشتغل بأسمه 
وشىء بيقول أنه مستثمر أجنبى وعلشان كده مستفيد من رفقى فى مصر عالعموم طالما رفقى مش داخل أنا ضمنتالمناقصة 
ليبتسم علام قائلا أنت نسيت أن فادى الديب قال أنه هيدخل المناقصة دى وشكله ملهوف عليها قوى 
ليرد سعد لأ سيبك فادى معندوش الأمكانيات سواء الماديه او الأنتاجيه الى تكفى مناقصه زى دى 
ليقول علام مش لازم تستهون بيه 
ومتنساش فادى زى أبوه فكرى عنده طرق ملتويه كتير أنت ناسى من كام سنه وقع السوق وغدر على التجار الى كان بيتعامل معاهم 
ليضحك سعد قائلا متنساش الدرس الى أنت أديته له بعدها دا يبقى مچنون لو فكر زى أبوه كده لأن المره دى هتكون نهايتهم 
ليبتسم علام قائلا سيبك من المناقصة والكلام فيها أنا عرفت أنا أيه حامل مبروك 
ليبتسم سعد الله يبارك فيك عقبال ما باركلك قريب أنا شايف أن الأمور بينك وبين كامليا ماشيه تمام بالرغم أن فى الأول كنت بحس أنه مش راغب فى الجوازه دى بس حكايه عيد ميلاد كامليا الى أنت هتعمله ده تأكد أحساسى أنك حبيت كامليا وبصراحه أنا شايف أنها أكتر واحده تنفعك لأنها بتقدر تتحمل عصبيتك 
ليضحك علام قائلا تتحمل عصبيتى دا أوقات كتير ببقى عايز اقټلها بسبب أفعالها المتشرده 
ليضع يده على رأسه يشعر بتحسر على شعره.
فى أحد الكافيهات على النيل عصرا. 
جلست كشماء وبصحبتها جميله وكامليا 
لتقول كامليا المنيا كبيره قوى من قبل الضهر بنلف ولسه يا دوب مجبناش نصها 
لتقول جميله دى عروس الصعيد كله أيه تعبتي من اللف
لتضحك كامليا أنا اتعب انتى متعرفيش مين هما كشماء وكامليا يتعبوا من اللف فى الشوارع 
يا بنتى احنا كنا متشردات بأمتياز وسنظل متقلقيش 
لتضحك جميله وتنظر هى وكامليا الى كشماء التى لا تشاركهن الحديث تنظر الى النيل شارده 
ليغمزن لبعضهن بمرح 
لتقول كامليا بقولك ايه يا جميله متتصلى على أيبو أسأليه ركن هيرجع أمتى من ايطاليا
لتنتبه كشماء أليهن 
ليضحكن الأثنان 
لتقول جميله بمزح فكره أستنى
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 111 صفحات