الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه ركن وكشماء

انت في الصفحة 77 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


مفيش حد عاقل بيقع فى نفس الغلطه أكتر من مره 
لتبتعد عنه وتذهب الى دولاب الملابس تأتى بزى أخر لها لكنه حاصرها بين يديه وخلفها الدولاب 
يضع رأسه بعنقها قائلا بهمس وحشتينى ليه بتبعدى عنى عايزه أيه وأنا أعمله لك ومتبعديش عنى 
ردت كشماء مش عايزه حاجه غير أنك تبعد عنى أنا بشمئز من نفسى ومن قربك منى 

رفع رأسه من عنقها ينظر الى عيناها قائلا والأشمئزاز دا من أمتى 
لم ترد عليه وظلت عيناها تنظر الى عيناه تنتظر كلمه حب لو قالها لأنتهى الأمر كله لصالحه لكن الغرور أعمى عقله وقال وهو يعود يضع رأسه بعنقها أنتى مراتى وملكى وأنا عايزك دلوقتي ومن حقى 
لتدفعه كشماء 
ليبتعد قليلا 
لتنظر له بكبرياء أنا مش ماعون لرغباتك وقت ما تحب أنا أنسانه وعندى مشاعر مش مجرد أله أنت مفكر أنى هقولك جسمى قدامك خد الى عايزه تبقى غلطان أنا مش رخيصه ولا جاريه عندك 
لترمى الثياب التى كانت بيدها أرضا وتتركه بالغرفه ينظر الى صفعها باب الحمام خلفها بقوه 
يشعر بڼار قلبه تكاد شدتها ټحرق ذالك الباب المغلق بينه وبينها 
بينما وقفت كشماء تشعر بأرتعاش جسدها بالكامل تأبى الأنهيار الأن عليها أيجاد حل سريع لتلك الحاله لابد من أنهاء هذا الزواج فى أقرب وقت لا داعى للمماطله أو الكذب هو مغرور لن يتنازل عن غروره.
فى بيت النمراوى 
أنتهى علام وكامليا من العشاء 
لينهض جاذبا معه كامليا قائلا أنا محتاج أنام دلوقتى أنتى حطيتى فى الأكل منوم 
لتضحك قائله مره سم ومره منوم أيه أرسى على حاجه واحده 
لينام على الفراش جاذبا كامليا  قائلا أنا مسافر بكره دبى وهغيب أسبوع 
لترفع رأسها من على صدره مقولتليش ليه من بدرى كنت سافرت معاك انا نفسى أروح دبى دى 
رد علام ضاحكا انا نفسى معرفتش أنى هسافر الا من كام ساعه مره تانيه أبقى أخدك معايا 
لتنهض قائله بجد هروح دبى معاك 
نظر علام لها مبتسما بجد 
لتقول له انا نفسى أروح دبى علشان حاجه واحده 
ايه هى الحاجه دى هكذا قال 
ردت كامليا نفس اروح أشوف الاستديوهات الى بيتصور فيها الافلام الهنديه هناك 
يمكن اقابل 
شاروخان ولا سلمان خان ولا سيدارت مالهوترا وجون ابراهام 
نظر علام متعجبا انتى كل الى تعرفيهم رجاله مفيش نجمات 
ردت كامليا لا أعرف ديبكا بادكون وكمان أشواريا راى وكاجول وسونام كابور وكاترينا كيف و
ليقول علام مقاطعا بس انتى بتشتغلى معاهم ولا أيه أنا مش عارف السينما الهنديه دى فيها بيجذب الناس لها 
لترد كامليا فيها الأبهار البصرى بسبب الأستعراضات الراقصه وكمان فيها مشاعر مش أبهار بالتكنولوجيا خالى من المشاعر الى الناس زهقت منها زى افلام هوليود 
بقولك ايه يا مقطقط انا عايزه سارى هندى من هناك هتلاقى أشكال وأذواق متنوعه كفايه الى سديت نفسى عليه يوم حفله غرفة الصناعه 
لترن ضحكته قائلا عايزه تروحى حفله محترمه بسارى هندى هى حفله تنكريه 
لترد كامليا والله كان السارى أشيك من الفستان أبو ترتر الى جيبته ليا يومها خليت البت كشماء اتريقت عليا 
قائلا هجيبلك سارى هندى أحمر غيره 
من دبى بس ممنوع تلبسيه لحد غيرى و بطلى رغى وسينى أنام أنا هلكان وكمان عايز أبقى فايق الصبح تصبحى على خير
لتتنهد بسعاده وهى بين يديه تسمع دقات قلبه . 
بعد مرور أسبوع. 
بيبت الفهداوى صباحا 
دخلت كشماء الى المطبخ ترمى الصباح على العاملات ليبتسمن وهن يردون عليها 
لتجلس على أحد المقاعد الموجوده بالمطبخ وهن يعملن حولها وهى تتجاذب الحديث معهن بتألف
بينما تمطىء ركن بالفراش لم يجد كشماء جواره كعادتها منذ أسبوع تظل بالشرفه لوقت طويل ليلا وتدخل حين تعلم أنه خلد للنوم وتستيقظ قبله وتتركه بالفراش وتذهب 
اتى بعلبة سجائره من على تلك الطاوله المجاوره
بالفراش 
ليشعلها وهو مازال بالفراش يشعر كأن قلبه ېحترق كتلك السېجاره من بعدها عنه لهذا الدرجه فى الأيام الأخيره 
تنهد مشټعلا بڼار تكوى قلبه خائڤ أن يخسرها مره أخرى.
لينهض من على الفراش متجها الى الحمام 
ليخرج بعد قليل 
يجد ملابس له موضوعه على أريكه بالغرفه أخذها وقام بأرتدائها وجذب هاتفه وسجائره وولاعته 
وهبط الى الأسفل 
وقفت أمامه أحدى الخادمات تقول الحاج أبراهيم فى الجنينه وقالى أطلع لساعتك اقولك تروح له عايزك. 
ليرد ركن تمام روحى شوفى شغلك 
ذهب الى مكان تواجد جده بالحديقه 
ليجلس جواره قائلا صباح الخير يا جدى الشغاله قالت أنك عايزنى خير 
نظر له الجد قائلا مش خير يا ركن أيه الى بينك وبين كشماء أنا حاسس أنها مش هى نفس الى كانت بتضحك وضحكتها دايما منوره وشها حاسس أنها مطفيه وأنت كمان واضح عليك العبوس دايما مش الابتسامه الى كانت فى على وشك فى أول جوازكم أنا ملاحظ من أول ما رجعتم من بيت الجبل وسألتك قبل كده قولتلى مفيش بس مع الوقت الأمر بيزيد 
ليرد ركن مفيش يا جدى صدقنى هما أختلاف فى طباع مش أكتر وبكره هنتعود عليه 
كان أبراهيم سيرد ولكن رأى لهوجة الخادمه وهى تسير وكادت أن تقع بالقرب منه 
ليقول
لها فى أيه مالك بتجرى كده ليه 
لتقول مفيش حاجه 
ليقول ركن جدى بيقولك فى أيه بتجرى ليه تردى عليه مش تقولى مفيش حاجه أيه الى حصل 
لترد الخادمه بتعلثم أصل الست كشماء الست نجلاء وقعت على أيدها اللبن المغلى ڠصب عنها وأنا رايحه الصيدليه أشترى لها شاش فازلين 
أنتفض ركن سريعا يجرى الى الداخل ليذهب الى المطبخ قائلا بلهفه فين الست كشماء 
لترد أحدى الخادمات هى طلعت جناحها 
ليتركهم ويذهب الى جناحه 
ليدخل متلهفا ينظر أليها بلهفه قائلا كشماء أيه الى جرالك 
لترد پتألم متخافش دا حړق بسيط ودهنته بمرهم حريق وبدأ الۏجع يخف 
ليقول لها ورينى أيدك 
لتقول پتألم قولت لك أنه حړق بسيط مفيش داعى للتمثيل ده 
ليجذب يدها ويزيح كم بلوزتها ليرى حړق كبير بساعدها وفقاعات جلديه كثيره به وعليها ماده بيضاء زادت من بشاعة منظر يدها 
ليقول تعالى نروح المستشفى أو لدكتور يشوف أيدك 
لتبعد كشماء يده عن يدها قائله مالوش لازمه مش حړق خطېر دلوقتى الشغاله هتجيب شاش الفازلين وأحطه عليها وهتبرد الحړق ومع الوقت هيخف مالوش لازمه حوار المستشفى أو الدكتور
ليقول ركن مستسلما أمام عنادها طيب تمام هى مرات عمى الى وقعت عليكى اللبن 
لترد كشماء بحسن نيه أيوا وأعتقد كمان كانت قاصده مش زى ما قالت بدون قصد بس ميهمنيش 
ليرد ركن قائلا بس أنا يهمنى 
ليذهب ويتركها بالغرفه 
لتذهب خلفه 
لتجده يدخل الى غرفة السفره 
يقول بتعصب ليه كبيتى اللبن على أيد كشماء يا مرات عمى 
لتنظر نجلاء وهى تدعى البراءه مكنش قصدى والله انا كنت ماسكه البراد الى فيه اللبن فى أيدى ووقع منى ڠصب عنى وهى كانت جانبى ووقع منه جزء على أيديها بالغلط وتمثل البكاء وأتأسفت لها
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 111 صفحات