الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه ركن وكشماء

انت في الصفحة 80 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


عالسلم 
لتبكى آيه بحرقه أنا الى سيبت نفسى أقع ليه عايزه أموت جنينى ولا ممكن أموت أنا كمان فى حركه زى دى 
تعصبت والدة أيه قائله لازم تصدق الدكتوره طبعا الى من يوم ما دخلت وبنتى بتحاول تقرب منها وتحسسها أنها أختها مع أنى حذرتها منها وقولت لها دى أتربت بعيد عن هنا ومنعرفش طريقة تربيتها أكيد مختلفه عننا حاذرى منها قالت لى دى مرات سلفى وكمان أبن عمتي وعلشان خاطره وانت كنت شايف انها بتحاول تقرب منها أزاى وعاملتها بحسن نيه 

تممت على حديثها تيسير التى دخلت الى الغرفه فعلا كلام أحلام صحيح وانا بنفسى كنت شايفه كل حاجه بتعملها آيه ومحاولتها التقرب من كامليا حتى أنا شوفتها وهى بتشد أيد آيه الصبح وبعدها وقعت
دخلت الحاجه رقيه الى الغرفه تقول كل ده نصيب وكان هيحصل أنا واثقه أن كامليا عمرها ما تعمل كده بس الموضوع خلاص خلص وأنتهى وربنا يعوض على سعد وأيه وكل واحد يروح أوضته وأنتى يا أحلام أطمنى على بنتك وروحى لجوزك العيان 
لتقول أحلام لأ أنا هفضل مع بنتي لحد ما أطمن
عليها 
لترد رقيه قولت أطمنى عليها سعد هنا وتنظر الى تيسير بسخريه قائله وكمان تيسير بتحبها زى بناتها وكمان فى نعمه مالوش لازمه وجودك 
ويلا يا نمر انت وعاطف على أوضكم أطلعوا أرتاحوا
ردت أيه قائله وهى تنظر لوالداتها روحى أنتى لبابا ومټخافيش عليا زى ماما الحاجه ما قالت فى هنا كتير لو أحتاجت حاجه هيساعدونى 
لتقول أحلام براحتك بس هبقى أتصل أطمن عليكى 
لتغادر ويغادر من خلفها كل من بالغرفه عدا علام ورقيه 
لتقول رقيه تعالى معايا يا علام وتنظر لأيه قائله قدر ومكتوب ربنا يعوض عليكم تصبحوا على خير 
لترد آيه وصوتها مخټنق بالدموع وأنت من أهل الخير 
ليرد سعد التائه وانتى من أهل الخير يا جدتى.
.......
دخلت رقيه وخلفها علام التائه هو الأخر كل الأدله ضد كامليا 
قالت رقيه رقيه حمد لله على سلامتك يا علام ربنا وفقك فى سفريتك
رد علام شكرا أيوا الحمد لله مضيت معهم عقود مناسبه لنا 
لتقول رقيه طيب الحمدلله كويس روح لكامليا أنا متأكده أن كامليا عمرها ما تعمل الى أيه قالت عليه يمكن مش أنا الى ربيت كامليا من صغرها بس دى تربية كريمه ومنصور وكريمه بالأكتر وكريمه تربيتى أنا وعارفه ربت بناتها أزاى الى حصل أى انكان نصيب وكان هيحصل ربنا يعوض عليهم روح لمراتك وصدقها أنا متأكده أن كامليا بريئه
بعد قليل دخل علام الى غرفته 
لتنتفض كامليا واقفه تقول طبعا صدقت كدب آيه زى كل الى هنا 
رد علام بأختصار أنا لا مصدق ولا مكدب والى حصل أى نكان نصيب وياريت تقفلى على الموضوع ده وحاولى تتجنبى آيه فى الأيام الجايه مش عايز أحتكاك معاها 
ليدخل الى الحمام ويخرج بعد قليل يتجه الى الفراش نائما أحدى يديه على عينه يقول ياريت تطفى النور أنا عايز أنام 
لتقوم كامليا بأطفاء الضوء والأتجاه للنوم على الفراش 
لتنام على ظهرها تشعر بخيبة أمل.
.........
بعد مرور ثلاثة أيام.
صباحا 
ببيت الفهداوى
دخل ركن الى الغرفه التى لا يدخلها الا لتغير ملابسه وينام بغرفه أخرى تجنبا للشجار مع كشماء 
وجد كشماء تجلس على الفراش ليتجه الى الدولاب يأخذ ملابس له ويتجه الى الحمام ويخرج بعد قليل يقف امام المرآه يضع عطره 
لتنزل كشماء من على الفراش قائله پغضب هو أنا هفضل محپوسه هنا كتير 
ليرد ركن ساخرا محپوسه طلبتى حاجه ونقصت او مجتش لحد عندك 
ردت كشماء أنا مش عايزه أفضل هنا كفايه خلينا ننهى الجوازه دى بقى انا محپوسه هنا مفيش حارس راضى يخلينى أخرج بناء على أوامرك لهم 
لينظر ركن لها قائلا علشان تعرفى ان أمرى انا الى هيمشى 
لتقول كشماء بتعصب كفايه يا ركن أنا بكرهك ومش عايزة أفضل هنا 
نظر بعين صخريه لها ويتركها دون الرد مغادرا ېصفع خلفه الباب 
........
بمنزل النمراوى 
وقف علام ينهى أرتداء ملابسه صامتا عيناه تنظر لانعكاس تلك التى تتدعى النوم فمنذ ثلاث أيام وبينهم الحديث مختصر من كانت تصحو قبله لتشاغبه أنطفئت بداخلها شعلة الفكاهه تقضى معظم وقتها بين غرفتهم وبين غرفة والداتها حتى حديثها مع جدتها رقيه أصبح أقل 
خرج علام من الغرفه 
لتصحو كامليا لديها شعور سىء لا تعرف ما سببه أيه قلبت معظم من بالبيت ضدها حتى ذالك الصغير ريان الذى كان يبحث عنها للعب معها حين حاولت تقبيله بالأمس هرب منها وتحدث خائڤا أنتى بتكرهينى وانا كمان بكرهك أنتى كنتى عايزه تموتى ماما وموتى أخويا الى كان فى بطنها صډمتها من حديث هذا البرئ كانت قاسيه 
علام لم يصدق برائتها ولم يكذبها أهون عليها أن يكذبها من ذالك الصمت.
على طاولة السفره جلس الجميع عدا كامليا وسعد 
شعرت رقيه بحزن شديد كامليا تتجنب نظرات الاتهام الكاذب لها وتبتعد عن العائله حتى لا تشعر بالظلم أكثر من ذالك 
رن هاتف علام 
ليترك الطعام ويخرج للرد على سعد
أنصدم مما سمع عقله لا يصدق يقول له أنت متأكد 
رد سعد انا شوفت بنفسى فض المظاريف 
ليقول علام بتعصب تمام 
أغلق علام الهاتف وهو يمسكه بقبضة يديه من شدتها تكاد تحطمه 
ليجد خلفه عمه عاطف قائلا كان سعد الى بيطلبك 
ليرد علام أيوا هو 
ليبتسم قائلا فوزنا بالمناقصه 
رد علام لأ مش أحنا الى فوزنا بها الى فاز بالمناقصه هو فادى الديب 
أنصدم عاطف قائلا أزاى فادى معندوش لا الأمكانيات الماديه ولا الأنتاجيه الى عندنا 
رد علام مش دا المهم دلوقتى ممكن مع الوقت يحسنهم لكن الطريقه الى فاز بها بالمناقصه هى الى مفاجأه ليا 
ليقول عاطف ليه قدم رشاوى وعمولات 
رد علام ياريت فادى فاز بالمناقصه بالملف الى أتسرق من هنا فى البيت يا دوب غير بعض الأرقام أنما الخطط الأنتاجيه وطريقة التوريد والتعاملات نفسها الى أحنا كنا مقدمينها 
أنصدم عاطف قائلا قصدك أن فى حد سرق الملف وعطاه له بس مين 
رد علام ودا الى لازم أعرفه دلوقتى
نادى علام على جميع الشغالات بالمنزل 
ليقفوا أمامه كلهن
ليقول دلوقتى مفيش حد من خارج البيت بيدخل البيت ويتحرك فى جميع الغرف غيركم مين الى نضف اوضة المكتب يوم عيد ميلاد كامليا 
لترد أحدى الخادمات أنا الى نضفتها 
لينظر علام لها كان فى ملف أزرق محطوط وضاع راح فين 
ردت الخادمه
أنا محركتش أى ملف من مكانه ونضفت الاوضه قبل ساعتك ما تدخل الاوضه وبعدها مدخلتهاس تانى 
لترد أحدى الخادمات انا شوفت الدكتوره كامليا طالعه من أوضة المكتب بعد سيادتك مخرجت بشويه 
أنصدم عاطف وكذالك علام 
ليتركهم ويصعد الى غرفته 
دخل علام الى الغرفه يفتح الباب بقوه لدرجه خضت كامليا التى كانت تجلس على أحد المقاعد وبيدها هاتفها التى أغلقته فور دخوله بهذه الطريقه 
لتقف تنظر لعلام قائله فى أيه أيه سبب دخولك بالطريقه دى خضتنى 
رد علام
 

79  80  81 

انت في الصفحة 80 من 111 صفحات