الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه ركن وكشماء

انت في الصفحة 95 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


قائلا تشرفت بمعرفتك 
رغم ضيقه لكن رد بذوق الشرف ليا 
ليقول أيبو وهو بنظر الى كريمه هستنى تحضروا فرحى يا عمتى 
ردت كريمه أكيد لازم أحضر 
ليقول خالد انا بصراحه عمرى ما حضرت فرح صعيدى رغم أن أمى صعيديه وبتمنى أحضر فرح صعيدى 
ليرد أيبو بترحيب فاتر ممكن تحضر فرحى 
رد خالد قائلا اكيد دعوه مقبوله هكون معاهم 

ظلوا يتحدثوا بود بينهم لوقت حتى بعد انتهاء الغداء 
لينظر أيبو لساعته ويقف قائلا لازم نمشى انا وجميله علشان نلحق نرجع قبل الضلمه 
ليقف خالد قائلا أنا اتشرفت بمعرفتك واكيد هكون حاضر فى فرحك ليهمس قائلا يمكن اطلع من فرحك بعروسه واضح أن بنات الصعيد قمرات ما العينه اهى خطيبتك ونخله وكرمله بس عيبهم شداد شويه بس معايا أكيد ميزه 
لينصرف أيبو وجميله 
ليقف خالد قائلا هى عروسة أيبو دى ملهاش أخت تجوزهالى 
رددن للأسف لأ 
رد خالد قائلا أنا هروح معاكم الفرح أنا حاسس ان نصيبى من هناك من المنيا 
وطبعا كشماء مش هتحضر والمتشرده التانيه هعمل نفسى معرفهاش فأكيد مش هتطفش منى العروسه زى كل مره 
لتضحك كريمه قائله يا عينى دا هما سبب عقدة حياتك 
رد خالد أه والله يا كرمله حتى لما قولت ربنا فك عقدتى بعد ما رجعت من أمريكا ولقيتهم متجوزين ملحقتش أفرح ومكنتش مصدق حتى لما قابلت المتشرده كامليا فى المطعم مع علام وأنحيت ابوس أيدها علشان اصدق تقوم تتكلم معايا بصوت واطى وتقول بتبوس أيد أمك 
كنت ھموت من الضحك بس مسكت نفسى قدام علام 
علام الى هى قدمتنى له على انى خطيبها يرضكى كده يا كرمله 
أبتسمت قائله انتم أحرار انا مالى أنا عندى ميعاد مع نهله عند دكتور السنان علشان هتعمل تقويم للجلطه وقالت لى اروح معاها ونخرج مع بعض شويه 
يلا أنا هندخل البس واروح لها 
مش عايزه أرجع ألاقى حاجه مكسوره فى الشقه 
بطلوا لعب الاطفال بتاعكم ده تلعبوا مع بعض وأما تخسروا تكسرولى فى الشقه والله لو جيت ولقيت لمبه محروقه لطرداكم أنتم التلاته من الشقه 
ردت كشماء بسهوكه وأنا ليه يا كرمله هو أنا مالى دا انا بتحرك بالعافيه 
ردت كريمه أنتى اولهم يا روح أمك أنتى مفكرانى مش عارفه أنك أساس الشړ كله بس بفوت بمزاجى 
يلا بلاش عطله 
وانت يا طويل يا اهبل زى امك وبيستغلوك لمصلحتهم لو مديت أيدك عالنيش وجبت منه فنجنان أنا هفجر لامك المطبخ بتاعها كله عندك ماجات فى المطبخ تشرب فيها الى عايزه 
ضحك خالد 
لتقول كريمه التى رن هاتفها انا هخرج ارجع الاقى الشقه زى ماهى مفهوم ردوا عليا 
ليردوا مبتسمين مفهوم يا كرمله أطمنى 
لتقول كريمه بسخريه انا مطمنه خالص أعقلوا بقى كبرتوا فى واحده فيكم هتبقى أم بعد كام شهر 
........
مرت ايام 
صاعقه مدويه بسوق الاسمنت ارتفاع قوى لسعر طن الاسمنت بعد أيام من أنخفاض سعره 
هذا الخبر ذهل عقل فكرى كيف حدث هذا الى أمس كان متحكم ولده بالسوق 
دخل فكرى الى غرفة فادى ليجده مازال نائما 
ليقوم بأيقاظه 
قائلا أصحى يا فادى مصېبه 
تحدث فادى بنعاس مصېبة أيه عالصبح يا أبو الأفكار سيبنى أنام 
قال فكرى أصحى يا فادى بقولك قوم شوف المصېبه الى وقعنا فيها 
أستيقظ فادى بضيق يقول مصېبة أيه 
رد فكرى هو يعطى هاتفه لفادى قائلا خد أقرى الخبر الى نازل عالنت ده 
أمسك فادى الهاتف ليرى الخبر 
لينهض سريعا من الفراش يقول الخبر دا لو صحيح يبقى مصېبه 
رد فكرى قائلا عملها ابن النمراوى مره تانيه قولتلك خد حذرك 
رد فادى علام مش لوحده فى حد تانى معاه مش هيحصل علو فى سعر الاسمنت بالشكل ده لو هو لوحده فى أكتر من حد معاه 
رد فكرى قائلا وهتعمل أيه دلوقتي 
رد فادى لو الخبر دا صحيح يبقى المناقصه الى فوزنا بها هتنسحب من أيدينا لو مقدرناش نوفى بألتزامتنا فى وفتها 
رد فكرى يقول قولتلك أسحب كميات كبيره أنت الى رفضت شوف بقى هتتصرف أزاى 
رد فادى يقول أنا عارف هتصرف أزاى أطمن أحنا عندنا الى يوفى ألتزامتنا مع المناقصه لحوالى أكتر من سبع شهور ووقتها هكون لقيت حل.
........
يوم عرس أيبو 
عصرا 
بغرفة أيبو كان معه ركن وأيضا جلال 
وقف يكمل أرتداء ملابسه 
ليرن هاتف ركن 
ليخرج الى الشرفه يرد عليه الى ان أنتهى ليعود مره أخرى الى الداخل 
رن هاتف أيبو ليرى من المتصل 
ليرد سريعا ببسمه يقول أنثى الفهد الى خلفت بوعدها ومجتش المنيا تحضر الفرح 
أبتسمت كشماء قائله معلش والله ڠصب عنى 
أنا بتصل عليك أهو علشان أهنيك وكمان أقولك متزعلش منى 
رد أيبو لأ زعلان منك فى أخت متحضرش فرح أخوها 
ردت كشماء بتبرير كاذب وقعت على رجلى ومقدرتش حتى كرمله مكنتش هتيجى بس قولت لها متحملش هم رجلى دا جزع بسيط 
رد أيبو لأ ألف سلامه عليكى 
بس برضوا كنت تقدرى تجى 
ردت كشماء مكنتش هعرف أتحرك معلش بقى يعنى أنا أهم من العروسه كلها ساعات وهتنسى الكل مش هتفكر غير فى جميله بس 
ضحك أيبو قائلا ماشى با أنثى الفهد ومره تانيه سلامتك 
ليغلق الهاتف 
ليقول ركن أنت كنت بتكلم كشماء 
رد أيبو بإجاب أيوا 
ليقول ركن أنت كنت دعيتها عالفرح 
رد أيبو أيوا انا نزلت القاهره من كام يوم أنا وجميله وروحنا دعانها هى وكامليا وعمتى أنت مكنتش هنا كنت فى البحر الأحمر يومها ومعرفتش 
ليقول ركن وهى مجتش معاهم ليه 
رد أيبو بتقول أن رجلها مجزوعه مش هتقدر تمشى عليها فمجتش 
ليقول ركن لنفسه لأ هى مجاتش علشان متتلقاش معايا 
ليشعر پألم بصدره فهى مازالت تبتعد عن أى شىء هو قريب منه
مساء 
بقاعه مغلقه كان الزفاف 
كان زفاف هادىء ومع ذالك مرح
وقفت شيماء تنظر الى ركن بتحسر هو لم ولن يراها كما قال ليست أكثر من أخت له قلبه وعقله مشغول بتلك التى تركته دون أن تفكر به وهو يهواها ويتمنى منها كلمه واحده وسيذهب أليها 
أدارت نظرها بالحفل 
لترى جلال يقف مع فتاه بسيطه ويتحدث لها بود وهى تبتسم له يبدوا أنه سعيد وهو يتحدث معها لا تشعر لما شعرت بغيره من تلك الفتاه التى تقف معه 
حتى أنه ذهب معها الى مكان جلوس العرسان وقامت بتقديم التهنئه لأيبو بود كأنه هو
الأخر يعرفها 
وقامت بأحتضان جميله أيضا ما سر هذه الغيره التى شعرت بها فجأه 
نجلاء تجلس جوار شيماء غير راضيه ملامحها جامده لا تعرف سبب تصرع أيبو بأتمام هذا الزواج من تلك الفتاه التى لا تريدها لولدها 
أنعام سعيده رغم حزن قلبها على قلب ركن الذى يأن من العشق 
على وسلطان وكذالك أبراهيم كانوا سعداء يشاركون أيبو فرحته 
كريمه جلست هى وكامليا ومعهن رقيه الوحيده التى حضرت من عائلة النمراوى 
وجلس معهن خالد
 

94  95  96 

انت في الصفحة 95 من 111 صفحات