روايه ملاك الأسد
اللى قولته هنفذه
صعد لأعلى مع همس تاركا خلفه شعلة من الحقد والكره
فى غرفة أسد
أسد بقلق مالك يا حبيبتى فى إيه
همس مفيث
سحرته حركتها البسيطة فنظر لها بتوهان
أسد وهو كالمغيب لا فيه حاجة قولي يا ملاكى حصل إيه
همس وقد نظرت له متضربث حد تانى يا أثدى عثان بخاف منك وبزعل
أسد وقد نظر لها بصعوبة حاضر يا حبيبتى اللى تؤمرى بيه يتنفذ
أسد وهو ينظر لذراعه بسعادة أوعدك مش هضرب حد قدامك تانى
ثم أضاف فى سره بس هضرب كتير من وراكى .... شكلك هتخلينى مچنون بيكى أكتر وأكتر
همس طب يلا عايزة ألبث فثتان جديد
أسد حاضر يا ملاكى
ثم اختار لها فستان محتشم وذهبت لترتديه بسعادة
فى الأسفل
سمر پغضب والله ھڨتلها الجربوعة دى
سعيد پغضب احترمى نفسك يا سمر أنا سكتلك كتير إنتى وأخوكى سامر بس من النهاردة لأ أسد وهمس محدش ييجى ناحيتهم أنا كنت زى الأعمى مش بشوف غير اللى بتقولوه بس... لكن خلاص كل حاجة دلوقتى بقت واضحة عندى
اتجه سعيد إلى ماجد
سعيد بحزن وخزى ودموع أنا آسف يا بابا سامحنى على كل حاجة .... مقدرش أنكر إنى لسة زعلان وبحس بالغيرة من أخويا الله يرحمه بس صدقني مش حقد ... أنا آسف سامح ابنك يا بابا
وأثناء اقترابه منه صفعه ماجد على وجهه
ماجد دى عشان لسه فاكر إنى فضلت أخوك عليك
غيابه لما كان بيحضر جلسات الكيماوى محدش يعرف بده غيرى أنا وأسد وكمان عرفنا بالصدفة ... عارف ليه مكنش عايز حد يعرف ..... عشان ميشفش نظرة الحزن فى عيونا يا ابنى .... والحمد لله اتشفى منه بس الواضح كان مكتوب عليه المۏت .... معداش أسبوع وماټ هو وناهد فى حاډثة ..... أنا كنت أقدر أقولك من الأول سبب اهتمامى ..... بس لأ ... كنت عايزك تحس بغلطك لوحدك .... وإنت دلوقتى أثبتلى إنك ابنى أنا وفاطمة فعلا
ونظرات الحقد والتوعد من سمية وسمر وسامر
شريف بسعادة ومرح لكى ينهى التوتر لأ بقولك إيه أنا مش أنفحت شغل فى الشركة وآجى على النكد أنا جعاااان يا بشړ
ماجد بنظرة ڼارية لشريف
شريف پخوف مصطنع طب الحمد لله أنا شبعت أنا بقى تصبحوا على خير
ليضحك ماجد وسعيد عليه
سامر وأنا هطلع أشم شوية هوا برة
فى شقة مازن الجديدة
مازن وهو يتذكر ياسمين وملامحها الهادئة الجميلة
مازن آاااه مش عارف إنتى عملتى إيه فيا
يا ياسمينتى حاسس إنك كتبالى سحر أو رميتى تعويذة تخلينى أتعلق بيكى .... شكلى كده حبيتك .... يارب يسرلى أمرى وخليها من نصيبى يارب والهمنى بحل للتدبيسة بتاعت سمر يارب
ياسمين وهى ممدة على السرير
ياسمين بهيام ماااازن .... الله اسمه حلو أوى ... فى إيه يا ياسمين حرام اللى بتقوليه ده ... ده واحد غريب عنك وكمان مشوفتيهوش غير مرة واحدة ومتعرفيش عنه حاجة غير اسمه
ثم أضافت بهيام أكثر بس اسمه حلو أوى زيه بالظبط
ثريا بصوت عالى ياسمين يلا يا حبيبتى العشا جاهز
ياسمين حاضر يا ماما
الشاب فى الهاتف يلا بقى يا تسنيم اجهزى هو هينزل بكرة الشركة تانى دورى فى أى ملف يديهولك كويس يمكن يكون مهم .... وحاول تقربى منه
تسنيم فى الهاتف خلاص حاضر مش لازم تعيد وتزيد
الشاب أما نشوف ياختى
بعد دقائق فى قصر ضرغام
نزل سامر وشريف لحجرة الطعام ونزل بعدهما أسد وهو
يحمل همس
جلس أسد وهمس على قدميه
شريف مداعبا همس من وجنتيها همس القمر عاملة إيه .... يخربيت جمال...
وقبل أن يكمل جملته وجد من يدفع يده پعنف شديد لدرجة صدمت يد شريف بالطاولة
شريف وهو يتألم آه آه .... إيه يابنى الغباء ده
أسد بصرامة وصوت جهورى وقد عادت حدقتى عينه للسواد الحالك شريييييف لآخر مرة هحذرك إياك تتكلم معاها أو ټلمسها والكلام ده لكل الموجودين سواء صغير أو كبير
نطق آخر كلمه وهو ينظر لجده الذى ابتسم بخبث على حال حفيده فقد
جن بالتأكيد
تذكر أسد ملاكه التى على قدميه فقلق من أن تكون خاڤت منه فنظر لها
ثم اڼفجر ضاحكا عليها فقد كانت شديدة اللطف وهى تنظر إلى كل الأطباق بعيون متسعة والحيرة على وجهها وتضع اصبعها تحت شفتيها وهى تخطط بماذا تبدأ الأكل
بينما صدم الجميع فالأسد يضحك! عدا ماجد الذى أصبح يتوقع أى شيء