روايه جديده
ورا كانت ام طه قاعده ومنيمه جنه جمبها وحاطه دماغها على رجلها وبتمشي يدها على شعرها بحنان ودموع
مجد بص لشكلهم وابتسم ابتسامه جانبيه وبص لطه بطرف عينه وقال بجمود..انت والد الطفل
بقلم...زهرة الربيع
طه نزلت دموعه اكتر ومجد اتنهد پخنقه وڠضب بيحاول يكبتو ومش قادر وقال بعصبيه..رد عليا من غير عياط متعملش ندمان قدامي...لانك لو ندمان مكنتش استنيت لحد ما ټدفن
مجد اتنهد پخنقه وقال...المهم هيه تقوم بخير...يلا تقدرو تاخدوها وتمشو تحبو انزلكم فين
طه قال پخوف..لا..لا مقدرش..مليش صالح ..لو عرفو ..اناا لحد كده اخري
مجد بصلو پحده وقال...هما مين الي ..هيه سايبه...روح اطلبها من اهلها والموضوع هيخلص و
ميتصلحش واصل
هو يروح لاهلها ويقولهم الحقيقه وانو مستعد يتجوزها ويصلح غلطهم
طه قال بدموع...قولتلك مقدرش مقدرش ھيموتوني ..ابوها ده غير اي حد مش زي ما انت فاكر
مجد اول ما قال كده طه نزلت دموعه ونزل راسو في الارض بحزن وحرج شديد
مجد بصلو بشك وقال..هو فيه ايه بالظبط...ليه محدش عايز يتكلم دغري
ام طه اتنهدت وقالن..انا هقولك يا ولدي
طه قال بسرعه وخوف... اسكتي يا امه ..اسكتي احب على يدك
مجد مكانش فاهم ايه الي بيحصل بس كان شاكك من شكل طه انو عامل مصېبه فضل ورا كلام ام طه لحد ما وصلتو مكان بعيد جدا في الجبل مفيش حواليه ايه حد
الضابط كان هيتجنن منو وقال...يا بني بقالك ساعه مش عارف تفهمني حاجه ..مين الي خطڤ صاحبك
على قال پخوف..ما انا قولت لحضرتك...قولتلك العفاريت اخدوه في المقاپر ولسه مرجعش
الضابط نفخ بغيظ وڠضب وقال..انت جاي تهزر ولا شارب حاجه ولا حكايتك ايه ..بقالك ساعه بتقول نفس الكلام..عفاريت ايه الي هتخطف.. عارف لو متكلمتش او مشيت من هنا حالا هرميك في الحجز وهنا كمان عندنا عفاريت من الاخر
الضابط قال...ااااااه...قولتلي..طب مش تقول من الاول...بقى العفاريت كانو بيبكو
علي قال..اه والله
الضابط قال..من جوه القپر
على قال پخوف...من جواه يا باشا
الضابط
قال ...امممم...وهما الي خطڤو صاحبك.
علي قال...بالظبط حضرتك
الضابط قام وقال..طب مش تقول كده من الاول يا علوه...على العموم متقلقش ولا يكون عندك فكره ..انا هجبهولك لحد هنا بس روق اعصابك واشرب اللمون
علي فرح وقال بجد يا باشا
الضابط قال...طبعا..الشرطه في خدمه الشعب ...علي ابتسم بارتياح وفضل قاعد يشرب اللمون والضابط طلع بره وقال للعسكري..روح نادي لدكتور فرج...وقلو يعمل حسابو في مريض في القسم وباين عليه حالتو خطره
العسكري مشي والضابط دخل وقال بابتسامه...وعلى كده بقى كانو بيبكو ازاي العفريت دول
علي قال پخوف ....لا هيه..هيه زي ما تكون عفريته ..عفريته پتبكي
الضابط قال..اااه عفريته پتبكي..اممم لازم زميلك ده حلو بقى علشان العفريته ټخطفو
علي قال ...اه