روايه زواج بالإجبار
تنهيد طويل وبصلها بهدوء شوفي الوقت المناسب بالنسبالك امتا علشان نروح عند المأذون نطلق
ليلى همست پصدمه شديدة نطلق أنت عايز تطلقني
ايوا نطلق أنتي اتفقتي معايا من اول يوم جواز أن جوزنا يكون على الورق وفترة ونطلق وأنا دلوقتي بقولك شوفي الوقت اللي ينسبك ونروح عند المأذون فيه
عنيها اتملت بالدموع واتكلمت بصوت مخڼوق بس أنا مش عايزة أطلق
بي تقطع بسبب بكائها أمال أنتي عايزة أية
اتكلمت من بين بكائها عايزة أفضل معاك ومبعدش عنك ويبقى جوزنا حقيقي مش زي ما اتفاقنا
سراج مسح دموعها بحنان مفرط طب اهدي أنا عمري ما هبعدك عني بس كنت حابب اعرف دينتي عامله ازاي معاكي
مسح دموعها بحنان وملس على وشها ليشعر بنعومة ملمسها بلطف أنا بحبك اوى يا ليلى
مسك دقنها بلطف رفع وشها ليه قوليها يا ليلى عايز اسمعها منك
ليلى همست بخجل مفرط بحبك يا سراج
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين
أنتي فعلا عيله عندها عشرين سنه هتفضلي طول عمرك صغيره في عيني
يعني مكبرتش وبقيت عجوزه ولسه حلوه في عينك
العمر بيمر وبياخد الملامح وبتفضل الروح الحلوه وأنتي بروحك بتبقي عندك تسع سنين وأنتي معايا وشكلك لسه متغيرش من أول يوم جواز لينا
كان قلبي بيت قطع وكنت بفضل اقول هو حبه هيقل بسبب مراته الجديده بس لا عمرك ما أثرت معايا في حاجه حسيت ان الزمن وقف بيا لما عرفت أنك اتجوزت صابرين بنت المعلم سيد حبست نفسي ساعتها في أوضتي ومنعت الأكل والشرب لغيط أما تعبت ورحت المستشفى ولما جيت تتقدملي وتطلب ايدي من ابويا ساعتها رفض بس بعديها عرفت أنك طلبت ايدي منه قولته لا أنا موافقه اتجوز المعلم جابر قالي بس دا متجوز ومراته حامل قولتله لا أنا موافقه واتجوزنا واعتبرتها أختي اللي امي مخلفتهاش بس لما جت تعبت وم اتت وهي بتولد ياسين اعتبرته ابني لا هو ابني فعلا الأم هي اللي بتربي مش اللي بتحمل وتخلف وجه ربنا بعديها بسنه كرمني ب يحيي
جابر مرر ايده على شعرها بحنان اتجوزت صابرين لان ابويا هو الأمر وابويا كلمته س يف على رقبتي وجت بعديها اتجوزتك لانك أنتي اللي خطفتي قلبي من واحنا لسه عيال في ثانوي أما نورا ف أنا حبتها زيك كدا بالظبط وعلشان نصيب اتجوزتكوا انتوا التلاته بس طلعتي أصيله يا توحيده استحملتي معايا كتير على المره قبل الحلوه ورضيتي وعشتي معايا
سندت رأسها على صدره وخدودها حمراء من الخجل ضحك جابر عليها المهم ولادك عملين اية
ياسين كويس هو ومراته أما يحيي لسه مراته مش بتكلمه وقاعده في اوضه وهو في اوضه هو فعلا ابني بس هو غلطان اوي لان لو كانت أيام بنتي أنا مكنتش هرضى حد يعملها حاجه بس
ولا تتمرمت ما بنهم لما تيجي
متشليش همهم كل واحد عارف هو بيعمل اية توحيده الظاهر اني قصرة معاهم ومعرفتش اربي كويس
بتقول كدا ليه بس ياحج
يحيي طلع بيتاج في المم نوعات وبيدخل شغله في شغل الشركه علشان محدش يعرف بالي بيعمله
شهقت بخضه ويصتله پصدمه شديدة اية الكلام اللي بتقوله دا لا ابني عمره ما يعمل كدا
جابر اتنهد بتعب عمل كدا بس أنا هعرف ازاي اوقفه عند حده قبل ما اخوه يعرف وساعتها مش هعرف اعمل حاجه
خرج الجنينة لمح يحيي قاعد تحت شجره ينظر إلى بلكونة غرفتها وهو شارد حط ايده على كتفه بهدوء مالك قاعد سرحان في اية
اتنهد يحيي بتعب مش عارف اتعامل معاها خالص
قعد نفس قعدت يحيي عايز الحق ولا ابن عمه
يحيي بصله بنتباه اكيد الحق
أنت غلطة فيها كتير ودا جزء من اللي كنت بتعمله فيها
نظر على البلكونة بندم كنت بعمل كدا علشان أتأكد اني مش بحبها في كل مره كنت بمد ايدي عليها علشان اثبت لنفسي اني مبحبهاش كان قلبي بيتق طع عليها وبندم بس غروري كان منعني اني اصدق الحقيقه ان قلبي اتفتح وحبها
وأما انت حبتها اوي كدا ليه مبطلتش اللي كنت بتعمله فيها لو بتحبها بجد حاول تصلحها تتكلم معاها تصلح اللي عملته استغل انكم في اوضه واحده الاسبوع دا وحاول معاها بس متستسلمش لانها مش هتسمحك بسهولة
سند رأسه على الشجرة بتعب أنا تعبت اوي معاها
المشوار لسه طويل حاول تخلي فترة حملها في صلحك أنت علشان ترجعها ليك لان اللي مانع بابا من قرار طلاقك أنت وهي حملها
اتعدل بندفاع بس أنا مش هطلقها لو على مۏتي أموت بس مش هخليها تبعد عني لو لي لحظه واحده
قوم اطلعلها واتكلم
معاها قبل ما تنام
مسح على شعره بتفكير مش عايز اتعبها أكتر من كدا هي تعبت انهارده كتير
ياسين مالك
منمتش كويس امبارح باخد فترة عقبال ما بتعود على المكان الجديد اللي ببقى فيه حسيت بيك امبارح وأنت راجع الأوضة متاخر كنت فين
كنت قاعد مع يحيي في الجنينة شويه
قطع كلامهم صوت رنين
هاتفه بصلها بخبث وقال تحت أمرك يا فندم مسافة الطريق وهكون عندك
بعدت عنه بتسأل أنت هتسافر
أبتسم بداخله على تغير ملامحها لازم أسافر جتلي مأمريه ولازم اكون هناك بكرا الصبح يعني مسافة الطريق
مسكت ايده بدموع لا مش هسيبك تروح أنت حتى مسفرتنيش شهر عسل لما اتجوزنا خلينا هنا يومين وبعدين مش أنت واخد اجازة
معلش ياحبيبتي نبقي نعوضها وقت تاني ونسافر في المكان اللي أنتي تختاريه
التلفون عاد بالرنين مسكت التلفون منه وقامت رمته في حمام السباحه مش هو ده اللي هيوديك الشغل انزل هاته بقى من البسين
ياسين بذهول يا مجنونه عملتي اية كنت بهزر معاكي
حطت ايديها على بؤها تمنع ضحكتها بجد أنا أنا اسفه بس أنت اللي كدبت عليا وفهمتني ان عندك شغل قرب عليها بعصبيه ينفع اللي عملتيه
دا
رفعت ايديها بستسلام معملتش حاجه والله مكنت اقصد
صړخت مليكة وجت تجري شالها من على الأرض بسرعة بقى بترمي تليفوني في المايه
بجد أنا اسفه مكنتش اقصد بس أنا مش عايزك تنزل شغل وخلي وقتك دا ليا أنا وبس حتى على الأقل الاسبوع ده
احدفك دلوقتي في المايه
مسكت فيه أكتر پخوف لالا أوعى تعملها والله اصوت والم عليك البيت كله انا بحذرك
رفع حاجبه بعتراض لا يا حلوه كل اللي بيغلط بيتحاسب وأنتي هسابك انك تنزلي تجبيه
حدفها وقعت في المايه صړخت بغيظ الحقني بغرق مش بعرف اعوم
قعد على ركبته على طرف البسين پخوف شديد أمسكي ايدي
مسكت أيده وسحبته وقع معاها ضحكت مليكة وهي بتبعد عنه كدا خلصين
حوطت رقبته برقة علشان تبقى تحدفني في المايه برحتك
لف ايديها على خصرها بحب اتوترة مليكة وهمست بخجل ياسين طلعني الجو بارد وممكن حد يشوفنا يقول ايه
جبتلك حاجة دفيه اشربيها هدفيكي
اخذت منه المج بإبتسامة شكرا
استغفر الله العظيم
الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
اية رأيك افرجك على البلد هتعجبك جدا
أيام حاولة تتلاشي النظر ليه وبصت ل الزهور بصمت اتنهد يحيي بتعب ممكن تردي عليا أنتي بقالك اسبوعين رفضه تتعملي معايا بأي شكل من
الأشكال أنتي حتا رافضه تقعدي معايا في اوضه واحده
قولتلك انا تعبانه ومحتاجه اروح اقعد مع نانا فترة لغيط لما اكون كويسه
ممكن نتكلم شويه وتسمعيني الأول وتردي عليا بصتله أيام بنتباه كمل يحيي وهو مركز معاها تقدري تقوليلي لما تولدي هتتعملي مع ابننا ازاي هتقوليله اية عني ليه عايزة تحرميني من ابني وأنا عايش أنا عارف أني غلطت بس متعمليش فيه كدا أنا اتغيرت علشانك وخرجت من وسط الدائرة اللي كنت فيها وقطعت علقتي بالناس دي علشانك علشان أبقى نض يف واكون الزوج والأب الصالح ليكي واولادي أنا مش طالب كتير منك عايز بس فرصه واحده وانا أوعدك هستعملها لصالحك والصالحي ياريت تفكري في ابننا كويس قبل اي حاجه
فضلت متابعه كلامه بصمت تام ابتسم يحيي لما حس انها ممكن تفكر في كلامه ويجيب نتيجة تركبي حصان
أيام بتردد بخاف
متخفيش طول ما انا معاكي
دخل الأسطبل شالها حطها على الحصان وركب وراها وهو جامد كأنها هتهرب منه
مسكت فيه جامد پخوف اول ما بداء يمشي أنا خاېفه
مش هسيبك متخفيش
هدية أيام من خۏفها بعض الشئ وابتسمت بفرحه واستمتاع من ركوب الخيل ميل على ودنها وهمس بصوت دافي على فكرة ليكي حصان على أسمك
هو فين
في الفيلا لسه والده صغيرة أول ما نرجع مصر هخليكي تشوفيها
مشي بالحصان في وسط الزرع وجنبه بحيره صغيرة كان الجو في منتها الجمال والروعه وشعرها بقى طاير للخلف على وشه من الهواء استنشق رائحة عبير شهرها بهيام
غمضت عنيها وهي تشعر براحه وهي بترجع رأسها للخلف سندت على كتفه بهدوء
فتح عنيه لقاها قاعده جنبه على السرير وبتتأمل فيه أتكسفت أول ما صحي وجت تقوم من جنبه مسكها من ايديها كنتي بتعملي اية
ليلى بتوتر وخجل كنت
بصحيك لاننا اتاخرنا عليهم تحت
بتصحيني ازاي
بصحيك عادي زي ما اي حد بيصحيك
حاولة تقوم سحابها ليه وبقت تحته وسبت ايديها علشان متعرفش تتحرك اتوترت من قربه ليها بالشكل دا وهمست بخجل مفرط سراج لو
سمحت ابعد شويه عيب كدا
سراج بستمتاع من قربها ليه لا مش عيب أنتي مراتي
طب ابعد عني طنط زمانها بتسأل علينا تحت العصر هيأذن
بي ډفن وشه في رقبتها وهو يستنشق رائحتها الجميله صباحيه مباركه يا عروسه
ليلى كانت هت وت من شدة كسوفها الله يبارك فيك ممكن تبعد بقى عايزة أنزل
تؤ مش قبل ما اعرفك الأول تصحيني ازاي
بعد فتره كانت قاعدة قدام المرايا بتمشط شعرها والأبتسامه مش مفارقه وشها وسراج في الحمام بياخد شاور فتحت درج التسريحة أتفجأة بظرف مقفول فضولها خلها تفتحه وتقراء اللي فيه عنيها أتملت بالدموع وحست بش لل حركتها من الصدمه
يا ترا ليلى قرائة اية في الظرف خلها تتصدم كدا
وفعلا أيام هتدي ل يحيي فرصه تانيه ولا القدر ليه رأي تاني
وياسين هيعرف ان توحيده مش أمه الحقيقه ولا لا
توقعتكم
ليلى همست پصدمه شديدة أنت متجوز
خرج سراج من الحمام ض رب دماغه پغضب وهو پيلعن غبائه أنه سايب قسية الطلاق في درج التسريحة ليلى أنا
رفعت وشها پصدمه أنت اية كنت متجوز
سراج بهدوء كنت متجوز ومحصلش نصيب وانفصلنا
ومعرفتنيش ليه من الأول ليه مخبي عليا موضوع مهم زي دا
سراج بسخرية هيفرق معاكي ازاي كنت متجوز ولا لا المعلم جابر كان عارف