الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه الجمال جمال الروح

انت في الصفحة 55 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

أعتبرنى زبونه وطلبت منك خدمتها 
قائلا 
أحلى وأغلى هاميس 
ترك كارم همس وخرج من الحمام بقيت وحدها تعجبت من ذالك الدوار وأرجحت أنه بسبب قلة النوم والاجهادفى الفتره الماضيه بسبب كثرة العمل 
بعد قليل خرجت همس من الحمام وذهبت الى المطبخ تبسمت وهى ترى سفره صغيره موضوع عليها بعض الاطباق تبسم كارم لها قام بشد مقعد للخلف قائلا 
سيدتى 
تبسمت همس وجلست على المقعد جلس كارم هو الآخر قائلا عاوزك تنسفى الفطور ده كله شكلك خاسه ومجهده أكيد من كترة الشغل الفتره اللى فاتت 
تبسمت همس فعلا أنا حاسه إنى مجهدة الست صاحبة المشغل بعد ما شافت هدوم إبن سلسبيل بعد ما خلصتها عقلها طار وطلبت منى أعملها زيها مخصوص لمرات إبنها الحامل بس مرات ابنها حامل فى بنت وكمان غيرت التصاميم
هانت قربت أخلصها وهاخد مبلغ محترم 
كان كارم سيقول لها بتمنى ليت قريبا تفعل مثل تلك الملابس الصغيره لطفل يجمعهما لكن هنالك شئ غريب جعله يصمت لكن فى نفس اللحظه رن هاتفه برساله 
فتح الهاتف وتبسم 
نظرت همس لبسمته قائله فيها أيه الرساله خلاك تبتسم كده 
وضع كارم الهاتف بوجه همس التى تبسمت هى الاخرى قائله 
صورة إبن سلسبيل 
ضحك كارم قائلا أكيد بابا صوره سرقه من وراء جدتى 
أخذت همس الهاتف من يد كارم مبتسمه تتمعن فى الصوره قائله فيه شبه كبير من عمو النبوى البت سلسبيل طول عمرها كانت بتتمنى تتجوز واحد زى عمو النبوى 
تبسم كارم وقال وأهى أتجوزت واحد من ولاد عمو النبوى وخلفت منه ولد شبه عمو النبوى 
ضحكت همس وقالت غريبه فعلا تعرف سلسبيل كنت أوقات بحس إنها بتحب قماح بس مش بتظهر ده بس قماح غبى بجوازه من هند عليها 
رد كارم فعلا غبى بس بابا قالى إنه ندم 
ردت همس وطالما ندمان ليه مستمر فى جوازه من هند إستمرار جوازه من هند هيزيد الفجوه بينه وبين سلسبيل يبقى غلطان لو فكر إنها هتطلب منه يطلقها سلسبيل أختى وعارفاها هتفكر إنها لو طلبت من قماح يطلق هند أنها بتخيره وسلسبيل مبتحبش تحط نفسها فى أى إختيار يقلل من كرامتها 
ب دار العراب 
بشقة رباح 
تحدثت هند بسخريه وغل وحقد دفين 
طبعا إبن سلسبيل وقماح لازمن يتعمل له إحتفاليه كبيره طبعا ما هما ولاد العراب 
رسمت هند دمعه
كاذبه وأكملت حديثها كان نفسى أكمل حملى يمكن إبنى ولا بنتى كان زمانى فرحانه بس تفتكر أنهم كانوا هيفرحوا بيه زى ما هما فرحانين كده بإبن سلسبيل 
إقترب رباح من زهرت وضمھا ده نصيب يا حبيبتي
واللى يهمنى هو إنتى تبقى معايا وربنا يرزقنا بطفل لأ بنت حلوه زى مامتها 
تدللت زهرت وهى تلف يديها حول عنقه مثل الحيه قائله لأ نفسى فى ولد ويكون شبهك بس من دلوقتي لازم نفكر نأمن مستقبلنا أنا حاسه إن بعد ولادة سلسبيل كل حاجه فى الدار هتتغير مش شايف عمايلهم ولا هدياهم الفخمه ل سلسبيل كآنها الوحيده اللى خلفت طبعا مش جابت الوريث رباح إحنا لازم نأمن مستقبلنا 
نظر لها قائلا بإستفسار قصدك أيه
ردت زهرت متأكده إن قريب جدا خالى النبوى هيرجع إمضة قماح من تانى على أرصدة البنك طبعا ومش بعيد يكون عملها نقوط للبيه الصغير اللى سحب عقل كل اللى فى الدار 
تنبه رباح لقولها قائلا قصدك أيه معتقدش بابا يعمل كده 
ردت زهرت بوسوسه مش عاوز تصدقنى إنت حر 
ردت زهرت تنفخ فى أذنيه لهب الحقد لأ هو إبن الأغريقيه له عنده معزه خاصه حبيبي أنا عاوزه مصلحتك وقلبى عليك وبراحتك خليك على عماك لحد ما تلاقى قماح بقى هو الكل فى الكل وأنت تابع له زى محمد كده 
رد رباح مستحيل أبقى تابع لابن الأغريقيه قوليلى أعمل أيه
ردت زهرت بخباثه بسيطه مش خالى جمد إمضتك على صرف الشيكات أكيد العملاء اللى بتتعامل معاهم هما كمان بيتعاملوا بشيكات والشيكات دى بتبقى بإسمك طبعا 
رد رباح بعدم فهم أيوا بتبقى بأسمى بس بعمل لها تظهير لموظف فى الحسابات وهو بيصرفها ويضيفها لحسابنا فى البنك 
ردت زهرت يبقى بلاش بعد كده تظهرها للموظف
ده وتصرفها إنت بنفسك من البنك 
رد رباح متعجبا قصدك 
قاطعته زهرت قائله أيوا زى ما فهمت الشيكات دى حقك إنت اللى بتشتغل فى الشون بين العمال فى البضايع إنما قماح قاعد على مكتب مكيف فى المقر وفى الآخر مرتبك نفس مرتبه على الأقل هو عنده إتنين نسوان أغنى من بعض إنما أنا أنت عارف إنى مملكش حاجه بعد كده الشيك اللى تصرفه تحول مبلغه لحسابك الخاص فى البنك 
تفاجئ رباح بقولها ذالك صراحة وقال بس ده يبقى سرقه 
إقتربت زهرت من رباح ووضعت يدها على أزرار قميصه تبخ سمها بعقله 
دى مش سرقه ده حقك وحق ولادنا فى المستقبل ولا عاوز ولادنا يبقوا ضل لولاد قماح ويرضوا بالفتافيت اللى بتترمى لهم 
عقل رباح حديث زهرت الخبيث فى عقله وصدق على قولها قائلا 
مستحيل طبعا أوافق على كده 
تبسمت
زهرت مثل الحيه التى إستسلمت فريستها دون مقاومه كبيره 
مظاهر سبوع حفيد آل العراب مميزه سواء عند الرجال 
او فى داخل الدار نفسها 
كان هنالك سيدات يمرحن ويهنين بالمولود صاحب الحظ السعيد 
وهنالك الحاقدين أيضا
وقفت عطيات بأحد أركان المكان وجوارها زهرت 
تحدثت قائله بهمس لها 
شايفه ياريتك سمعتى حديتى من الأول يمكن كنتى سبجتيها وولدك خد الخير ده كله شايفه العقربه هدايه جاعده كيف ومستربعه وواخده الواد على حجرها ومداريه وشه كانها خاېفه حد يلمحه ليحسده 
تهكمت زهرت قائله پحقد شايفه العقربه بس تفتكرى حتى لو أنا اللى كنت خلفت قبل سلسبيل كانت هتعامل اللى هخلفه كده وليه عقربه وحيزبون وبوشين 
ردت عطيات هى فعلا كده تبان إنها بتعمل خير وهى رايده من وراه سلطه بس ياريتك كنتى خلفتى قبل المحروقه سلسبيل أهو كنتى حفظتى مكانك إهنه 
ردت زهرت عمتى خلفت تلات ولاد حفظت مكانها أهو شايفه اللى خلفت البنات هى اللى النهارده كأنها نسيت بنتها وموتتها كافره غير بخطيه 
ردت عطيات عمتك يتفات من وشها بلاد بالك لو بيدى كنت طردتها من دارى بس هجول أيه عاد قدرى ياما غلبت فى أبوك يشترى نصيبها من البيت كانى كنت حاسه أنه ده هيحصل بلا ميجوزش عليه غير الرحمه وأنتى إدعى ربنا تحبلى قريب بجالك فتره من يوم ما بطلتى أخد الخبوب ومحبلتيش ليكون الحبوب دى سببت ليكى ضرر لازمن تشاورى دكتوره قريب 
ردت زهرت لأ مټخافيش انا أستشارت دكتوره وقالتلى مفيش مشكله بس هو الوقت وأكيد هحمل قريب والله أعلم مش يمكن أكون حامل ولسه مظهرش الاعراض عليا 
ردت عطيات بأمل ياريت وبكفايه حديت عاد لحد يتسمع علينا خلينا نقرب من العقربه وإرسمى بسمه على وشك 
ليلا بعد إنتهاء مظاهر السبوع 
صعدت
سلسبيل بذالك الصغير الى شقتها ودخلت الى غرفة النوم الخاصه بها وضعت الصغير على الفراش 
ونامت على جانبها تنظر له بحنان مبتسمه إنتبهت لدخول قماح هو الآخر الى الغرفه 
تبسم قائلا أخيرا اليوم خلص كان يوم مهلك 
ردت سلسبيل فعلا كان ملك بس كان لذيذ ضحكت قائله 
إنت مشوفتش جدتى طول الوقت كانت قاعده ب ناصر 
فى حجرها ومغطيه وشه لأ وهو زى ما يكون كان مبسوط وساكت 
تبسم قماح ونام بجانبه هو الآخر على الفراش قائلا 
واضح إنه بيحس معاها بالحنان ماما وأنا صغير كانت بتقولى إنى لما كنت بغلبها كانت جدتى تاخدنى فى حضنها كنت بنام 
أنهى قماح قوله بقبله على يد صغيره 
تبسمت سلسبيل قائله بيتاوب شكله عاوز ينام 
تبسم قماح وأخرج علبه صغيره من جيب بنطاله فتحها قائلا 
السلسله دى كانت ل ماما كانت دايما بتلبسها وبتتفائل بيها 
نظرت سلسبيل وأخذت السلسله من يد قماح ووضعتها حول عنق الصغير
مرت الأيام 
بعد مرور أربعين يوم تقريبا 
ظهرا
بأحد الشونات التابعه لل العراب 
كان رباح يجلس مع أحد العملاء ومعه أحد موظفين الحسابات 
إنتهى رباح من معاملات ذالك العميل الذى حرر له شيك بالمبلغ المطلوب منه ثم خرج العميل
تحدث الموظف قائلا حضرتك هاخد الشيك بكره الصبح أصرفه من البنك وأحوله للحساب الخاص بالمجموعه وأجيب لحضرتك إيصال الإيداع 
نظر رباح ليد الموظف الممدوده فكر بحديث زهرت السابق له بعد أن كاد يعطى الشيك للموظف قام بتطبيقه ووضعه بجيبه قائلا لأ أنا بكره عندى مشوار مهم للبنك هصرف انا الشيك وهحوله لحساب المجموعه دلوقتي روح إنت شوف شغلك إمتثل الموظف رغم تعجبه فهذا أول مره يفعل رباح ذالك لكن هو بالنهايه موظف ليس المسؤول الرئيسي عن تلك الشونه 
ب دبى ليلا 
نظرت همس لذالك الاختبار الذى بيدها يؤكد أنها حامل كما توقعت قبل ذالك لكن كانت تخشى التأكد من ذالك لكن بسبب تكرار ذالك الدوار إضطرت لإجراء ذالك الأختبار بداخلها خوف لا تعرف سببه تذكرت أنها فعلت ذالك الاختبار سابقا وما حدث وقتها نهاية بكذبة مۏتها 
أجل مۏتها كذبه فكر عقلها بحملها هذا لابد أنه سيأتى يوم وتعود لدار العراب وقتها بالتأكيد سيعلموا أنها مازالت تعيش ماذا سيكون رد فعلهم 
لا تعلم لا تتوقع شئ لكن كل ما تريده الآن فقط هو معرفة رد فعل كارم حين يعلم بحملها 
لم تنتظر كثيرا 
ها هو كارم دخل الى
غرفة النوم متعجبا ونظر نحو جلوس همس على الفراش وذالك الشئ الذى بيدها أقترب
من الفراش وجلس جوارها قائلا بلهفه 
همس بنادى عليكى ليه مش بتردى خضيتنى عليكى أنا من وقت ما رجعت للمطعم بعد الغدا وانا مشغول عليكى بسبب الدوخه اللى بقت بتجيلك كتير دى ورجعت بدرى عشان كده من بكره هنروح أى مستشفى وتعملى فحص طبى 
لم ترد همس عليه لكن فتحت يدها ومدتها له بذالك الأختبار 
أخذ كارم الأختبار من يدها بإستفسار قائلا 
ده أيه
ردت همس بخفوت إختبار حمل 
ظن كارم أنه لم يسمع جيدا وقال قولتى إختبار أيه
إبتلعت همس حلقها وقالت بتأكيد إختبار حمل 
نظر كارم لها بلهفه وقال طب ونتيجته أيه
بنفس الخفوت السابق ردت همس نتيجته إيجابية 
هذه المره سمع كارم جوابها وفجأه وقف قائلا قصدك أيه يعنى أنتى حامل 
أمائت همس برأسها وهى تنظر لوقوف كارم تترقب رد فعله التى لا تتوقعه 
مشاعر مختلطه يشعر بها كارم لكن أقوى شعور هو الفرحه الشديده جذب كارم همس الجالسه وقام بحضنها قويا بين يديه قائلا 
من دلوقتي ممنوع تجهدى نفسك أنا عاوز بنوته حلوه زيك كده 
تمسكت همس ب كارم وحضنته بقوه غير قادره على الحديث تشعر بلخبطه وخوف مزوجين مع شعور بالسعاده من رد فعل كارم السعيد بحملها كيف فكر عقلها أن يكون ل كارم رد فعل آخر غير هذا فهو أحتوى وتفهم ألمها منذ البدايه 
ب دار العراب 
بشقة سلسبيل 
خرجت من سلسبيل من الحمام تحمل ذالك الصغير المشاغب الملفوف بمنشفه 
وضعته على الفراش تضحك قائله 
بټعيط ليه دلوقتى 
ها
ناصر بيه العراب الصغير بيحب المايه ومش عاوز يطلع منها لأ يا
54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 81 صفحات