روايه بقلم سميه عامر
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
انا هتجوز يا أمنية
ضحكت على كلامه واحنا في الكافيه تتجوز و مين هتستحملك غيري
قالها حسام تاني وهو بيتكلم بجد انا هتجوز بجد امي مصممه اخد بنت اختها ريم
أمنية انت قصدك ريم صاحبتي طب وانا ...و علاقتنا و حب ال 4 سنين
حسام ببرود انا محبتكيش و كمان ده كان مجرد وقت فراغ بنقضيه سوا و كل شئ قسمه و نصيب
مسكت أمنية العصير و قعدت تشرب فيه بكل برود وهي بتشاور للراجل اللي بيقدم الطلبات
أمنية بقولك يا عسل عندك عندك ميه بسكر
الجرسون اه يا فندم
كملت كلامها وهي بتبص لحسام طب هات كوباية هنا للبيه عشان وشه اصفر و مش عارف يقول الكلمتين اللي حافظهم
وجهت كلامها لحسام بعد الجرسون ما مشي فاكرني ھموت عليك د انت كلك على بعضك يدوب تيجي تتكلم تتهته ..من امتى طلعلك صوتك و بعدين ما تتجوز و لا تتنيل انا مالي
أمنية وهي بتكمل شفط العصير يابني انا كنت شايفاك اختي المهم دلوقتي قبل ما تتجوز ابقى عرفها اني كنت بحضرلك الرضعة و اوعى تفتكر اني كنت بمۏت عليك و هعيط و كده لا اوعى تنسى نفسك يا حسام د انا اللي كنت بقولك تقول ايه لما كنت بتكلم امك انا بابا يلاااا
ضحك كل اللي في الكافيه و اتحرج حسام و خبى وشه
خرجت أمنية من الكافيه و عيطت وهي بتحط ايديها على بوقها عشان محدش يسمعها و كل ذكرياتهم بتيجي على بالها من وقت ما كان بيشرحلها دروسها لحد ما بقى دكتور في الجامعة وفضلت معاه خطوة بخطوة كانت معاه لحد ما وقف على رجله و بدأ ياخد خطوات جريئة في حياتة و تقريبا أول خطوة خدها أنه سابها
رن تليفونه كانت ريم بنت خالته
ريم ايه يا حسام كلمتها
حسام اه يا حبيبي كلمتها و نهيت معاها كل حاجه متقلقيش
ريم بمياصة احسن و هتيجي لبابا امتى
حسام انا كلمت عمي من بدري يا ريم وهو عارف كل حاجه
ريم بزهق قصدي المهر و المقدم و الشبكه لازم تتكلم فيهم مع بابا
كانت أمنية سامعة كل الكلام ده لأنها واقفه في الجنينه جنب الترابيزة بتاعته و كانت بټعيط
قامت مسحت دموعها و مشيت بعد ما عرفت انهم كانوا بيلعبوا عليها ركبت تاكسي و اتصلت على صاحبتهم التالته مريم
أمنية بهدوء مريم ازيك عامله ايه
مريم بقلق صوتك مالو يا أمنية انتي كنتي بټعيطي
أمنية لا يا روحي اعيط ليه بقولك ايه البت ريم النادلة دي مبتكلمنيش خالص هي متخانقة مع الاكس ولا ايه
ضحكت أمنية بخبث و مثلت أنها زعلانة يا حرام زعلت عليها طب بقولك ايه ابعتيلي رقمه و رقم هيثم اخوها و رقم ابوها اهو الواحد يعرف ينقي منهم
مريم وهي مش سامعة كويس ايه بتقولي ايه
أمنية العب بالية .... ابعتي ابعتي .....
نزلت أمنية من التاكسي دخلت بيتهم وعلى ملامحها واضح الحزن و العياط
وقفتها امها وهي قلقانة ايه يا حبيبتي مالك كنتي بټعيطي ولا ايه
أمنية لا يا ماما انا بس عاوزة انام شويه
دخلت على اوضتها بسرعة من غير كلام
كان ابوها في اوضته قاعد بيقرأ قرأن خرج لما سمع صوتها ايه يا ام أمنية البت فين مش هي جات مدخلتليش ليه زي كل يوم
امها مش عارفة مالها يا عاصم شكلها كانت بټعيط
عاصم طب انا داخل اشوفها و اعمليلها الشاورما اللي بتحبها
دخل ابوها عليها وحط المصحف على المكتبه بتاعتها
أمنية بابا يا قمر ايه النور اللي دخل عليا ده تعالى خد بوسه
ضحك ابوها و قعد جنبها عالسرير مالك بقى بټعيطي ليه ليكون سابك
ضحكت أمنية مالك يا حاج انت مش عارف بنتك ولا ايه
عاصم لا عارفها و انا قولتهالك زمان انتي مش بنتي انتي صاحبتي و انا هدعمك في اي قرار تاخديه كفايه انك تكوني مبسوطة
دخلت امها طب ما انتو بتضحكوا اهو امال منكدين عليا ليه في المطبخ انا مش هعمل اكل اطلبوا جاهز
عاصم احلى اكل جاهز يجي حالا لاجل عيون أمنية
ضحكت أمنية و باستهم و قالت إنها هتنام شويه لحد ما الاكل يوصل
اول ما خرج ابوها و امها فتحت تليفونها و بصت في المراية اللي قدامها و ابتسمت اما نشوف يا ريم كما تدين تدان وانا مش هشيل كل الدين لوحدي
فات شهرين و مفيش اي اخبار عن حسام ولا ريم
كانت مريم كل يوم تتصل على أمنية عشان تقولها عن ريم و حسام بس مكانتش بترد اللي خلى مريم تروحلها بيتها تتطمن عليها
فتحت أمنية الباب وهي بتتاوب مريم ازيك ادخلي
مريم باستغراب وهي بتدخل انتي فينك الفترة دي كلها يا بنتي معرفتش اللي حصل
أمنية ايه اللي حصل
مريم بحزن وهي بتمسك ايديها بكره فرح حسام و ريم
أمنية وهي بتمثل الحزن حسام و ريم ازاي انا مش مصدقة لا
مريم جامد والله انا لما عرفت قطعت علاقتي بيها دي ندلة معندهاش عزيز
أمنية وهي بتلوي بوزها و بټشتم مريم في سرها اه يا بومه انتي التانيه فكراني مش عارفة انك انتي اللي محرضاها و جايه تشوفي انا عارفة ولا لا عشان تشمتي فيا
بعدت مريم عنها شويه و نزلت أمنية دمعتين انا زعلانة حقيقي اهئ اهئ ھموت من الزعل
مريم بحزن متزعليش اصلا ميستاهلكيش
قامت مريم مشيت و فتحت أمنية دولابها بصت لفستان فرحها القصير المنفوش و قعدت تتمايل قدامه وهي بتغني لفيروز كيفك ال عم بيقولوا صار عندك ولاد انا والله كنت مفكرتك برات البلاد
ضحكت بمياعة ال عنده ولاد ال ده سوسن ده
رن تليفونها
أمنية عايز ايه انت كمان
ايان معادنا نتقابل بكره يا قمر
أمنية بعينك ولا حتى هتشوفني
ضحك ايان اللي كان قاعد في المكتب بتاعه بيمضي ورق مصممه على خطتك
أمنية اه إذا كان عاجبك
ايان طب واللي يبوظهالك
أمنية جرب كده و شوف هعمل فيك ايه يا بتاع البنات يلا باي باي
قفل ايان و ضحك وقال في سره يا مچنونة كانوا احلى شهرين في حياتي
جه اليوم المشؤوم و دخلت ريم قاعة الفرح وهي لابسه فستان عادي بسيط و حسام واقف مستنيها كان ماسكها هيثم اخوها اللي اكبر منها ب 5 سنين
وصلوا عند حسام اللي مسك ايديها باسها بكل حب و وقفوا يرقصوا شويه سلوا
فجأة بدأت اغنية متغاظ عارفك يلا مننا متغاظ
استغربت ريم و راحت قعدت على الكوشه و حسام
راح
للديجي ولكن
فجأة
النور قطع و دخلت أمنية و النور اتسلط عليها كانت لابسة زي بالطو اسود طويل و مقفول
ريم بغيظ انتي ايه اللي جابك هنا
بصت ريم على ايان اللي كان داخل وراها ابن عم ريم و غمزتله ضحك كان وسيم جدا و دخل يتفرج و عيونه كلها على أمنية و قلعت أمنية البالطو و ظهر فستان فرحها القصير اللي كانت فيه زي الملايكه زقت ريم من مكانها و قعدت على الكوشه و بصت لابو ريم اللي كان واقف عند الباب و كأنة عريس فعلا معلش يا حبيبتي وسعي كده شويه لمرات ابوكي الجديدة ادخل يا روحي ........
راح حسام على أمنية اللي كانت قاعدة في الكوشه و قلبة بيوجعة انتي اتجوزتي يا أمنية ..انا مش مصدق
كان ايان بيبصلها و بيضحك و بيغمزلها ..و رجعت تضحك تاني في وش حسام أمنية حاف كده قولي يا طنط يا ولا انت احفظ المقامات انا بقيت حماتك يا نن عين امك
دخل ابو ريم قعد جنبها في الكوشه كان راجل كبير بس وسيم جدا عيونة أصفى من السما مسك ايد أمنية باسها ايه الجمال ده طب والله انا امي دعيالي
أمنية بدلع و كسوف خلاص يا توحه بتكسف مراتك القديمه و بنتك هيحسدونا
ممدوح قولي توحه تاني كده
شافت ام ريم المنظر ده اغم عليها من الصدمه كانت ست متسلطة مغرورة بتحب الفلوس بس
صوتت ريم و جريت على امها و كان ممدوح قاعد بيضحك و فرحان و ايان بيضحك بابتسامه خبيثة
قامت أمنية و قعدت ترقص على اغاني رومانسيا مع ابو ريم
و مشيت ريم و امها من الفرح و راح حسام يوصلهم على البيت
خلص الفرح و خرج ممدوح يجيب عربيته عشان يروح هو و أمنية
استغل ايان الفرصه و راح قعد جنبها في الكوشه موتتي مرات عمي بحسرتها يا قادرة
أمنية يوه وانا مالي دي تلاقيها بس فرحت زيادة
ايان طيب حلو ..المسرحية هتخلص امتى الفرح خلص يلا نمشي
أمنية امشي منين
ايان هتمشي معايا ترجعي بيتك
أمنية وهي بتبصله بهبل ايان انا اتجوزت يا حبيبي رايحه على بيت حبيبي
اتعصب ايان عليها و مسكها من دراعها جامد أمنية متخلينيش اتعصب عليكي اتجوزتي مين
بعدت أمنية أيده وهي بتضحك لا لا يا عسل ميغركش اني كنت كيوت معاك الشهرين اللي فاتوا فوق كده انا بقيت متجوزة
شدها ايان من ايديها جامد خبطت في صدرة و برقلها پغضب
سميه عامر
أمنية بابتسامه خفيفه و واضح أن ايديها وجعتها اه يا دكري ..انت جامد بصحيح طب و العجوز القمر اللي برا اعمل فيه ايه
ايان عجوز مين انتي متجوزتيش بجد يا أمنية
أمنية بص بصراحة احنا اتجوزنا بجد اصلك لما اتصلت تهددني امبارح قلقت وانت عارف أمنية مبتتهددش اتصلت على توحه و....
ايان بغيرة على مين يا عنيا
أمنية على ممدوح متزعلش ..و قولتله نتجوز بجد و اتجوزنا يا يويو
دخل ممدوح اللي كان منشكح
أمنية بصوت عالي تعالى يا روحي ربنا يحميك لشبابك
ايان بعصبية قرب من ودنها لو روحتي معاه هقول لأهلك
بصتله أمنية بعيونها الجميلة و ابتسمت برقه مش هتقدر لانك بتحبني يا صغنن
مسكت فستانها و مشيت ناحيه ممدوح و مسكت أيده و غمضت عينيها و خرجت ركبت العربية معاه
كان ايان عيونة ناقص يطلع منها شرار فك زرار بدلته و قعد على الكرسي
بصت أمنية علية وهي راكبة العربية و لكن لفت وشها و قالت في نفسها اوعي تقعي في دوامة الحب تاني كفايه الكسر القديم لسه مترممش
مشي ممدوح بالعربية وهو بيتغزل في جمال أمنية و رقتها لحد ما وصل البيت
نزل فتحلها العربيه و مسك ايديها و فتح الباب كانت ريم و امها و حسام قاعدين مكنش