روايه دعوه مندوب
كان بسبق عهده يشرب الخمر ويقضي سهراته بالخارج وبعد ضغط يحيى أستطاع تغيره للأفضل
نظر له عز پخوفا من قراره ولكن الدنجوان تحولت نظراته ليارا ليلمح بصيص العشق بجفوانها فعلم الآن لما كانت تميز عز عن الجميع
ياسين بهدوء _بعد ما ترجع من السفر هرد عليك
عز بندهاش _سفر أيه
ياسين _اخوك عامل عملية وبالمستشفي
ياسين _أهدا عملية بسيطة الزيدة الطايرة هتكون بأنتظارك بكرا الساعة 10 الصبح قولت للطيار وجهزت كل حاجه ليك وليارا لان جدها حابب يشوفها بس مكنتش أعرف الا حاصل برجليها
يارا بسرعة _أنا كويسه يا ياسين هروح مع عز
رعد _مش هينفع يا يارا
يارا بتصميم _صدقني انا كويسه
ياسين _تمام وانا ورعد هنحصلكم بس في شويه شغل لازم نخلصهم
عز _تمام تصبحوا علي خير
رعد_وانت من اهله
حمزة _خدني معاك وحياة عيالك يا عز
عز پغضب _وانت اتشليت لما تتطلع لوحدك
وضع حمزة يده علي كتفيه قائلا بمرح _الشلل فعل خماسي جاي من التشليل
عز _يا رجل
عز _مش عايز اشوف ولا اعرف حاجه حل عني
حمزة _ما يصحش يا رجل ودي تيجي
وصعد حمزة مسرعا خلفه
اما ياسين فحمل يارا لغرفتها ثم أبدل الشاش بحرص تحت بسماتها المتخفية فياسين حنون للغاية
أما رعد فظل بالأسفل يفكر بتلك الفتاة صاحبة العيون السوداء
كان محمد يشعر بالخۏف الشديد فكان له بالحصول علي هذه الوظيفة الكبيرة وهذا المنزل بكل تلك السهولة لم يرد أطفاء فرحتهم ولكن كالعادة كانت آية تشعر به ولكنها ملتزمة الصمت فهي شخصية مختلفة تماما عن دينا خجولة للغاية تلتزم الصمت كثيرا
مرء الليل علي ياسين وهو يفكر بخطة ليلتقي بأيه واخيرا توصل إليها
ليبدء رعد بفتح عيناه علي هزات قوية فزعته
فوجد ياسين يقف أمامه والبسمة تلون وجهه
رعد پخوف _ربنا يستر مش بخاف غير من الضحكه دي
ياسين _ بطل كلام وتعال ورايا
رعد _ماشي ياخويا هغسل وشي طيب
وبالفعل اتابعه رعد ليستمع لخطته
توجه محمد للعمل بعدما بعث رعد له أحدا من الرجال ليشرح له طبيعة عمله وبالفعل سعد محمد بها وبدء يتابع العمال
إبتسم رعد لسهوله خطته وأخبر محمد أنه يبحث عن سكرتيرة خاصة بمكتبه ويريدها علي خلقا وأمانة عالية ولن يجد أفضل من أحدى بناته
رفض محمد في بدء الأمر ولكن رعد أصر عليه فأخبره أنه سيخبرها أولا ثم سيجبه
بأيطاليا
كان يحيى بغرفته شارد الفكر بذلك العدو الذي يريد ټدمير ياسين
فلاش باااك
كان يتجه لغرفته ليستمع للخادمه تتحدث بالهاتف مع شخصا مجهول لم يتمكن من معرفته وتخبره أنها فعلت المطلوب
حاول يحيى معرفة أي شئ عن طريق مراقبة الخادمه ولكن لم تسنح له الفرصه بعدما ترك القصر بعد مقټل روفان وشك ياسين به لا يعلم ما الذي جعل ياسين يشك به ولكنه چرح لمجرد الشك به
بمكتب ياسين
زكريتها تعبئ المكان يتذكر إبتسامتها الدائمة له يتذكر العشق الذي خطاه لها يشعر بالخۏف أن يضعف أمام تلك الشبيه فهو علي يقين أنها ستقبل تلك الفرصة للخروج للعمل فمعلوماته التى جمعها عنها علم رغبتها بالعمل وتكوين الذات وها هو يمسد مكيدته للحصول عليها فهل سيستطيع !
هل ستقبل آية العمل وماذا لو أكتشفت أن رئيسها هو ذلك الشاب الغامض
ماذا سيفعل الدنجوان معها وكيف سيروضها
هل ستقبل التمثيل أمام الجميع علي أنها زوجته أم ستخوض معه حربا ليروضها !!
عشق يحيى مكتمل أم ينقصه طرفا أخر
أم المتعجرف ماذا لو دلف بالعند بحياتها ليري فتاة بسيطة ولكنها بالعند تضاهي أضعافه
عشق _______عند ______غرور______فراق__بعد_____مجهول______قسوة_____آحفاد_الجارحي____بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت_______
٢٠١ ٢٠٥ ص آية محمد الفصل الثامن
بالمساء
عاد محمد ليجد سعادتهم بهذا المنزل الجديد بدية علي وجوههم حتى زوجته التى لا طالما كان الحزن بدي علي وجهها فنالت الآن جزء بسيط من السعادة التى تستحقها
دينا بفرحة _حمد لله علي السلامة يا بابا
محمد بأبتسامة بسيطه _الله يسلمك يا حبيبتي
آية_هحضر الأكل بقااا
صفاء _ماشي يا حبيبتي
محمد _لا أستني يا آية عايزك بموضوع
جلست آية مجددا تستمع لما يريد آبيها
حتي الجميع أنصت بأهتمام فقص محمد عليهم ما طلبه منه رعد لتعم السعادة قلب آية فلا طالما أردت العمل فكيف عندما تزورها فرصة زهبية هكذا فأبدت موافقتها علي الفور .
سافر عز وحمزة ويارا لأيطاليا لرؤية يحيى
فكان الأرتباك حليف عز كيف يواجه أخاه بتلك الحقيقة لا يعلم أن لأخاه فتاة أخري
بالمشفي
كان يعتلي الفراش بعينا مغلقة فشعر بصوتا خاڤت بالغرفة
فتح يحيى عيناه ليجدها تجلس بجانبه والبكاء حليفها لم يصدق ما يراه فكان ينظر لها بتعجب
ملك بدموع _أنت كويس يا أبيه
ټحطم قلبه حتى أنه جاهد ليخرج صوته الضعيف من الآلم _أنا كويس يا ملك
ملك ومازالت دموعها حليفها _الف سلامة عليك
يحيى ببرود