روايه بنت الأكابر بقلم ندي الشرقاوي
سلامة عليك ومش هسالك حصل اي بس أكيد الشرطة هتيجي تاخد اقوالك قولي اللي حصل بصراحة ومفيش اي حاجة عليك
خرجت قمر من الغرفة ومشيت في الممر لكن وقفت عندما سمعت اسمها من فاه يونس
استدارت نصف استداره
_دكتور يونس اهلا وسهلا
يونس
_اهلا بيك جيتي وهتمشي يعني مقولتيش
قمر
_اقول اي دكتور أنا اجي وامشي زي ما أنا عاوزه أنا جاية لمريضه يعني زياره مريض
_بس ياقمر
قمر
_قمر هانم لو سمحت ياريت تنسى اللي حصل امبارح نهائي ودا سوف تفاهم مش أكتر عن اذنك عندي شغل
وغادرت قمر
يونس في سره
_ماشي يا قمر أنا وأنت والزمن طويل
مرت الأيام ومر شهر وقمر تتجاهل يونس وسما خرجت من المشفى وتعينت مساعدة السكرتيره الخاصة بقمر لأن السكرتيره سوف تأخذ اجازه بسبب ظروف حملها لم تزور قمر البلد منذ عودتهم اقتنى يونس ڤيلا بجانب قمر لكن لم تهتم ونقل هو وعائلته وبدا فتح شركة جديدة وهى شركة استراد مثل قمر.
_قمر هانم يونس بيه بره وعاوز يقابل حضرتك
قمر بغرابة
_يونس!!!! دخلية
استأذنت سما وخرجت وبعد دقيقتين دلف يونس
وقفت قمر لترحب به
قمر
_أهلا يونس بيه اتفضل
يونس
_أهلا قمر هانم
جلس يونس أمام قمر ليقول
_حبيت اتكلم معاك في موضوع
قمر باهتمام
_اتفضل سمعاك
_قمر أنا راجل مبحبش اللف والدوران أنا راجل دغري أنا طالب ايدك للجواز
قمر
_...........
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
البارت_السادس_عشر
يونس
_قمر أنا راجل مبحبش اللف والدوران أنا راجل دغري أنا طالب إيدك للجواز
قمر
_...........
عم الصمت عليهم قمر تنظر إليه وهو ينتظر الإجابة كرر سؤالة مره اخرى
حمحمت قمر بهدوء قائلة
_لية اشمعنا أنا
وقف يونس قائلا
_هقولك دلوقتي حالا تعالي معايا
قمر بغرابة
_على فين
يونس
_هتطلعي من هنا تركبي عربيتك من غير الحرس ولا السواق حتى تعرفيهم انك عاوزه تكوني لوحدك وتروحي على الڤيلا بتاعتك تستنيني هناك.
قهقة قمر بصوت عال
_اي الجو دا
يونس
_أنا هخرج من هنا حالا يا قمر وتعملي اللي قولتلك عليه أنا عاوز اقعد معاك اتكلم في كذا نقطه وبعد كده وافقتي تمام رفضتي تمام برده عن إذنك
وقفت عن المقعد والتقطت معطف البدلة النسائية الخاصة بها والحقيبة وخرجت من المكتب استدارت نصف استداره لسما قائلة
_سما عندي مشوار مهم برا الغي اي معاد وهكلمك بكره الصبح.
اومئت لها سما وغادرت قمر دلجت إلى المصعد هابطة إلى الطابق الارضي أخذت مفاتيح السيارة من الأمن واخبرت الحرس انها سوف تكون بمفردها لا تريد أحد خلفها وأن يخبروا أحمد ومعتز بهذا عند عودتهم من مقر الشركة الجديدة.
قمر
_الوو
يونس
_اخرجي من الڤيلا
قمر بعصبية
_دكتور يونس في اي بقا لعبة في ايدك ما تيجي نتكلم جوا وخلاص
رد بهدوء
_اخرجي بره يا قمر أنا مستني قدام الڤيلا
نفخت قمر بنرفزة شديدة وعصبية واخذت حقيبتها وخرجت وأعطت المفاتيح للامن
_لما مستر أحمد يجي اديله المفاتيح
_تمام يا فندم
وجدت سيارة يونس امام الڤيلا صعدت إلى السيارة وجلست قائلة
_خير بقا
يونس
_على طول مستعجلة كده ريلاكس قمر تقدري تقولي اليوم دا بتاعي أنا عاوزه تنامي بقا عاوزه تسمعي اغاني براحتك المشوار طويل
قمر بعدم فهم
_مشوار اي اللي طويل احنا رايحين فين
رد بنبرة هادئة
_هتعرفي لما نوصل وياريت من غير جدال نهائي استرخي يا قمر.
في الشركة
كان يجلس كل من معتز و أحمد وسما
معتز
_يعني اي مشيت من غير حرس ولغت المواعيد
أحمد بعصبية
_لسة مكلم الأمن بتاع الڤيلا قالي جت ركنت العربية وادته المفاتيح وركبت عربية تانية ومشيت
معتز بانتباه
_عربية تانية يعني من اللي هناك ولا عربية اي
أحمد
_لا عربية جت قدام الڤيلا
سما
_أنا بلغتكوا اللي حصل بقا بس هى مشيت بعد ما جه الدكتور
أحمد
_دكتور مين قصدك يونس
اومئت له بنعم
معتز
_خلاص روحي أنت يا سما
خرجت سما من المكتب لتتابع عملها وبقى معتز وأحمد
معتز
_أكيد مع يونس هنعرف لما تيجي ماشي يا قمر إما وريتك.
في البلد كانت تجلس ليليان مع الحاجة زهرة أمام الفرن البلدي
ليليان بزهق
_يا تيتا زهرة كفاية عيش بقا احنا هنفزر ونتغدا ونتعشا عيش كل يوم عيش عيش
زهرة بضحك
_أنت تعبتي يا صغننه ولا اي لسة اليوم طويل بتتعلمي حاجة للزمن
جائت الخاجنة لتبلغها أن يوجد سيدة من البلد تريد مقابلتها
_دخليها يا ام سعيد
دلفت السيدة ورحبت بها زهرة
السيدة بتوتر
_والله يا حجة زهرة أنا جاية ومش عارفة اقولك اي
زهرة بغرابة
_تقولي اي في اي يا ام عبدالله ما تتكلمي
أم عبدالله
_الصراحة كده انا جاية طالبة القرب منك
زهرة بعدم فهم
_القرب مني في مين بالظبط قمر
ردت أم عبدالله سريعا
_لا لا الكبيرة لا القرب في الحلوه اللي جارك أخت الكبيرة
زهرة پصدمة
_يا مري جاية تطلبي يد ليليان لمين لولدك اللي قد عمرها مرتين
السيدة بحدة
_اي يا ست زهرة الراجل ميعبوش اللى جيبة وولدي عبدالله ما شاء الله يقدر يفتح بدل البيت اتنين
زهرة بصرامة
_ليليان ادخلي جوه
ليليان بهدوء
_حاضر يا تيتا
دلفت ليليان إلى الداخل والتفتت زهرة إلى أم عبدالله
_محدناش بنات للجواز يا أم عبدالله اليت لسة صغيرة
أم عبدالله
_مين اللي صغيرة يا حجة نسيتي عادات البلد ولا اي
زهرة بحدة
_شكلك أنت اللي نسيتي عادات البلد يا خيتي مفيش بت بتتجوز قبل ال ولو حصل الكبيرة ليها راي تاني البنات مكانها التعليم الأول وبعدين تقرر وليليان لساتها صغيرة على الكلام دا ولو مش عاوزه الكلام يوصل للكبيرة يبقا تمشي من سكات
غادرت السيدة وهى غاضبة من حديث الحجة زهرة.
الحاج محمد
_بتحبيها
الحاجة زهرة
_قوي قوي يا محمد كان نفسي تكون من صلب ولدي يالا الحمد لله.
الحاج محمد
_اطلعق راضيها بقا البت وشها من الفرن بقا أحمر كيف الطماطم
ضحكت زهرة قائلة
_حاضر.
في الناحية الثانية بعد مرور ساعة على طريق الصحراوي كانت قمر استرخت للنوم ڠصب عنها وقف يونس السيارة وفك حزام الامان الخاص به واستدار ليبقى وجهه مقابل لها امسك هاتفه وبدا يلتقط لها بعض الصور امسك يدها وبدا يلتقط صوره ليدهم سويا كان يبتسم ابتسامة واسعه كأنه شاب مراهق رفع يده لزيل خصلاتها عن وجهها ليضعها خاف اذنها وجلس مكانه مره اخرى ووصع حزام الامان وكمل طريقة بعد مرور ساعة ونصف وقف يونس في استراحة بدا ينادي عليها حتى تستيفظ
_قمر.....قمر.....قمر
استيقظت قمر قائلة بنوم
_اي... ثم اعتدلت قائلة بغرابة.... يونس
يونس
_أنا واقف في استراحة تعالي ننزل نجيب حاجة.
قمر
_يونس...
قاطعها يونس قائلا
_قمر اسمعي الكلام وقولتلك انا هقولك كل حاجة لما نوصل اعتبري طالعه رحله
قمر
_مبطلعش رحله
يونس بغزل
_دا أنا محظوظ بقا اني طلعت أول رحلة معاك تعالي نجيب قهوة وحاجة نفطر بيها
هبطت قمر
من السيارة دلفا إلى الداخل
يونس
_شوفي هتجيبي اي عقبال ما اطلب قهوه قهوتك اي
قمر
_على الريحة
بدات قمر تتجول وتأخذ مقرمشات ومقبلات ووقفت تنظر إلى يونس يطلب القهوة يرتدي بنطال رمادي وقميص ابيض ونظارته الشمسية
جاء يونس وفي يده القهوة اعطاها الكوب الخاص بها وأخذ منها الاغراص التي اختارتها واضاف عليها الكثير
يونس
_محتاجة حاجة تانية
قمر
_كده تمام أنا القهوة كويسة جدا
يونس
_دقيقة احاسب
بدا يونس يحاسب وخرجوا من المكان وصعدوا إلى السيارة مره اخرى
قمر
_مش ناوي تنطق
يونس نظر في ساعة يده قائلا
_فاضل ساعتين تقريبا هتفضلي صاحية تمام هتشربي القهوة وتنامي براحتك برجة مش هتكلم غير لما نوصل
قمر
_أما اشوف اخرتها
اخذت ترتشف من القهوة وهى مستمتعه بالطريق والجو بدا يونس يبحث عن اغنية حبيبي يا نور العين لعمرو دياب.
نظرت إليه قمر فهي اغنيتها المفضلة بدا يدندن مع الاغنية وقمر تسند راسها على الباب وتدندن مع الأغنية كانت رحلة رائعة استمتعت قمر جدا لكن اعتدلت بعد فترة وهى تقول
_السااااااااحل
كان يونس يستمع إلى الاغاني ولم يجيب عليها
قمر بصړاخ
_يوووونس
رد يونس بفزع
اي يا قمر
_احنا رايحين الساحل
يونس
_ايوه استمتعي بقا واسكتي
قمر
_بصفه اي يا بن الراوي رجعني القاهرة
يونس
_بصي يا بنت المحمدية أنا قولت عرض وأنت وافقتي يبقا تفضلي في الاخر ولا الكبيرة هتنسحب
نظرت إلية قمر واكتفت بالنظر فقط بعد مرور الوقت وصلوا إلى شالية في الساحل الشمالي هبطت قمر من السيارة نظرت بجانبها كان الجو
صافي الموج عالي مياء صافية
يونس
_تعالي
دلفا إلى الداخل كان الشالية متنظم على أجمل وجه الغداء على الطاولة جميع الاسماك
قمر
_سمك كمان
يونس
_طبعا نتغدا واقولك كل حاجة
بنت_الاكابر
جلست قمر لتبدا تأكل ويونس هكذا شمر ساعديه وبدا يفصص السمك ويضعه امامها والجمبري.
قمر
_بعرف انضف لنفسي يا دكتور
يونس
_اعتبرايها مساعدة بريئة
انتهت قمر من الطعام بعد فترة بسيطة ووقفت لتنظف يدها تحت الصنبور في المرحاض وخرجت وجدت يونس يقف ويدلف بعدها إلى المرحاض فتحت باب الشرفة وخرجت لتقف في الحديقة جاء يونس خلفها هتفت قائلة
_كفاية لحد كده يا يونس ويا ريت تتكلم أنا ممشيه الموضوع كله بمزاجي بس كده يا ريت تتكلم
أخذ يونس نفس عميق
_حاضر هتكلم
في ڤيلا إمام الراوي كانت تقف نيڤين في الشرفة فامعاد عودة يونس تأخر
تقدم إمام قائلا
_يونس بلغني من وأنا مره أنه هيبيت انهارده في المستشفى
نيڤين براحة
_ومقولتش لبة يا إمام أنا خۏفت وتلفونه مغلق
إمام بتبرير
_أكيد في حاجة يعني هيخلص شغل ويكلمنا
عودة مره اخرى إلى يونس وقمر
قمر
_اتفضل
يونس
_قمر أنا طلبت ايدك للجواز من جدك!!! قبل اي كلام أكيد مش هاخدك اسافر بيك من غير ما أكون معرف أهلك حتى لو أنت مين مش اخلاقي الصراحة أنا طالب اتجوزك على سنة الله ورسولة وبحبك اه بعبر عن حبي مش الستات بس على فكره اللي رومنسيين ابتسمت قمر واستطرت يونس..... أنا حابب أكمل حياتي معاك نعيش سوا مش هقولك حياتنا هتكون بينك في بينك أنت نفسك حياتك مش بينك في بينك بس اللي اقدر اقوله اني هعمل اي حاجة علشان اسعدك.... أنا جبتك هنا لاني كنت حابب اطلب ايدك للجواز في مكان مميز وأنا بحب هنا جدا وصدقيني مفيش ست دخلت الشالية دا غيرك رفعت أحد حواجبها.... ايوه ولو على الأكل أنا ليا صاحب هنا معاه نسخه بيجيب شركة نظافة يروقوا وهو اللي جاب الأكل مش موضوعنا لكن أنا عاوز اقولك اني مكنتش هعترف غير لما شوفتك بتبادليني نفس الشعور.... لا متبصيش كده مل حاجة بتتدارا إلا الحب ممكن يكون إعجاب مش حب أنا خلصت وحابب اسمعك
أخذت قمر نفس عميق ثم هتفت
_هتستحملني يعني هتستحمل إن مراتك تسافر في اي وقت تنزل من البيت في اي وقت بحكم انها بتسافر كتير وعندها شغل أكتر كمان هتستحمل إن شغلي معظمة اعدادء ومعظمة رجالة وأنا مبفرقش بين راجل وست هتستحمل إن معتز أكتر من اخويا هتستحمل إن في حاجات ممكن أنت متعرفهاش
يونس أنا حياتي غريبة غير اي بنت أنا وحدهابوها ماټ وهى في رينج 8 او 9 سنين امها سابتها بعدها بشهر ونص واتجوزت صاحب ابوها الروح بالروح مكنش عندي حضڼ دافي اجري ليه كنت عيلة لحد ما قولت لازم أكون حياه تحكي وتتحاكى بيها مصر كلها وهى