الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بنت الأكابر بقلم ندي الشرقاوي

انت في الصفحة 8 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

حساب المستشفى مش هناخد من مرتبتكوا حاجة يالا
_تمام يا فندم
وقفت السيدة تدعي لها وهي تبكي بشدة على كرم ربنا ولطفه بيها وعطفه عليها 
_ربنا يباركلك يابنتي ربنا يسهلك طريقك وميحوجك لحد ابدا
ابتسمت قمر قائلة
_تسلمي يا أمي وسلميلي على حفيدك كتير وتحت امرك في اي وقت
تحركت قمر إلى المكتب وجدت بداله بعد أن فتحت الباب الممرضة نظرت إليها قائلة 
_خير في اي
وقفت الممرضة وهيظر عليها التوتر والخۏف 
_أنا..... أنا.... أنا.
هتفت بحدة 
_ما تنطقي هوفضلي تقولي أنا كتير
_أنا همشي
وهمت بالخروج
وقفت قمر امامها واغلقت الباب قائلة
_اتكلمي زي الناس
_أنا عارفة..... مين... السبب.... في... دخول.... دكتور.... يونس.... السچن...
قمر بلهفة
_مييين
الممرضة. 
_...
رايكوا يا سكاكر
البارت_الثالث_عشر
بنت_الاكابر 
ندا_الشرقاوي
قمر بلهفة
_مييين
ردت الممرضة سريعا بنبرة خوف وقلق 
_... اوعديني... اوعديني أن ليا الأمان أنا وعيالي.. أنا مليش غيرهم.
أخدت قمر نفس عميق ثم تنهدت وهتفت بنبرة هادئة 
ماتخافيش في حمايتي أنت ممرضة يعني عارفة يعني اي حياة شخص متعرضة للخطړ.
بدأ قلبها يهدء لو لقليل لكن نبضاتها هدئت عن قبل نظرت الى عيون قمر وجدت صدق ولهفة في نفس الوقت 
اما قمر تعرف الإجابة قبل ما تتحدث لكن التأكيد شرط اساسي اظهرت الاهتمام لتقول الممرضة
الدكتور..ععمرمع دكتور تاني اسمه مكرم
احتلت الابتسامة الواسعة وجه قمر وجلست على المقعد وهى تلهو بالقلم 
عرفتي منينوإزاي!!!
.ثم استطردت اقعدي واحكي بهدوء وأكملت بتحذير ..وبدون خوف أنا اديتك الأمان .
جلست لتبدا تقص عليها
فلاش باك .
في غرفة يظهر عليها الغبار والاتربة مظلمة لكن يوجد القليل من الإضاءة اريكة قديمة يبدوا انها اكلتها الفئران .
الممرضة صباح
أنا خاېفة
كان يقف عمر وفي فاه السېجار يزفر الدخان قائلا 
من اي يا صبوحة
نطقت پخوف يظهر على ملامحها
الحوار كبر يا دكتور عمر ودكتور يونس ملوش ذنب حرام
هتف بنبرة عالية 
هتفت بنبرة قوية وهي ترقمة نظرة حادة
_أنا فكرة كويس وأنا لازم ابلغ قمر هانم وهى تتصرف وأكيد عقوبتي مش هتكون الإعدام عندي اتعاقب أحسن ما اكون في الشغلانة دي ودا اخر كلام يا دكتور.
نظر إليها بخبث وهو يمرر ابهامه على شفاتيه بقذاره
_تمام اوي يا صبوحة وأنا هقولها معاك
ابتسمت ابتسامة واسعه وتمتمت بفرحة
_بجد!!!!...
رد بخبث
_طبعا امال بكره نحكيلها سوا يالا روحي أنت.
غادرت صباح وهى لا تعرف ماذا سوف يحدث الفرحة تغمرها أنها سوف لا تعمل مره اخره في شئ محرم لكن القدر له راي آخر.
اخرج عمر هاتفه لجري مكالمة تلفونية
_ايوه يا باشا البت صباخ الممرضة لسة ماشيه وناوية تبلغ قمر بكل حاجة
هب واقفا عن المقعد ليقول بدهشة
_دي کاړثة لازم نخلص منها وفي أقرب وقت ساامع يا عمر لازم في اسرع وقت
هتف بمكر
_وأنا قولت كده ياباشا كلها ساعتين وتسمع خبرها.
وبالفعل أغلق الهاتف مع المجهول وفكر كيف يمكنه التخطيت لمقټل الفتاه.
دلفت إلى منزلها أغلقت الباب واغلق عمرها معه كان يقف شخص ملثم يرتدي ملابس سوداء يغطي وجهه تظهر عيونه التي كانت تظهر المكر والخباثة والفرح يفرح بمقټل شخص الډماء بالنسبة لهم مجرد سائل يستمتعون به.
وقعت على الأرض فارقت صباح الحياه دون أن تكفر عن ذنبها.
عودة إلى الحاضر
كانت تقص عليها وعبراتها على وجنتها قلبها يشعر بالكسرة والحزن على صديقتها
هتفت قمر بحزن
_عرفتي أمته كل دا
ردت بالم وحزن ونبرة ۏجع
_كانت بتكلمني تحكيلي وبعد ما خرجت من عند دكتور عمر كلمتني وحكتلي حتى كانت قالتلي على معاد العملية الجديدة
انتبهت لها قمر سريعا قائلة
_تعرفي أمته
_بعد أسبوع بالظبط بس تفتكري هيغيروا المعاد
ردت قمر بذكاء
_معتقدش دول مبيحبوش يضيعوا وقت دلوقتي هتطلعي وتكملي شغلك عادي ولو حسيتي ب اي خطړ اوعي تترددي إنك تجيلي يا...
_نوره.... اسمي نوره
_تشرفت بيك يا مدام نوره
غادرت نوره وهى تدعي لرفيقتها بالرحمة والمغفرة.
في اخر اليوم تحديدا في الڤيلا 
كان يجلس الجميع على مائدة كبيرة الحجم حتى يجلس الجميع 
كانت قمر تنظر إليهم أكثر عائلتين بينهم خلافات يجلسوا على طاولة واحده لتناول العشاء. 
هتف إمام 
_مفيش جديد يا قمر
اعتدلت قمر في جلستها وانتبهت ووضعت المعلقة في الطبق لتقول 
_في يا عمي في وإن شاء الله هيخرج قريب 
ندا الشرقاوي 
هتف الحاج محمود 
_مش عارفين نقولك اي والله يا كبيرة
_احنا عيله واحده يا حاج محمود والمصلحة واحده وأنا متأخرش على حد واصل ولا اي وبعدين كلنا كان نفسنا في القاعدة دي ولا اي
جائت الخادمة وهى تقول لقمر
_قمر هانم في بره شخص بيقول انه زوج حضرتك
هتفت بهدوء 
_دخليه
ردت زهرة
_أما أنا عامله شوية حلويات اي عسل
الحاج محمد 
_هو في حلويات غيرك يا عسل أنت
قمر بمكر
_ما تخف شويه يا حج راعي السناجل اللي قاعده
الحاج محمد 
_اللي غيران يعمل زينا
نيڤين ردت 
_والله يا عمو أنت عسل
إمام 
_ايوه قوليله أنت سكر بالمره
قهقة الجميع على حديثهم لكن قاطعهم دخول زين 
وقفت قمر قائلة
_نورت يا زين
_نورك
انوار 
_نورت يا ولدي ليك وحشة والله
اقترب ليقبل يد والدته وهو يقول 
_وأنت كمان يا ما
اقترب ليقبل يده جده وجدته التي كانت تنظر إليه پغضب
قمر 
_حمزة وليليان كفايه كده ونام بقا علشان تمرين بكره والدراسة كمان شهر لسة مش عارفه هتدخلوا هنا ولا في الصعيد يالا يا حبايبي
حمزة 
_اعملي حسابك انك تقعجي معانا بكره شويه لأنك مبتقعديش معانا
ابتسمت ابتسامه واسعه لتقول 
_حاضر يا حبيبي
اقتربت ليليان لتقبل قمر على وجنتها 
_تصبحي على خير يا قمري
_وأنت من أهل الجنة يا حبيبتي
وقف الجميع وكل شخص صعد إلى غرفته وقمر لم تعطي اهتمام لزين ودلفت إلى مكتبها 
في غرفة إمام ونيڤين 
ندا الشرقاوي 
نيڤين 
_جميلة اوي قمر شخصيتها عجباني حاجة كده مختلفه جدا بس غريبة اللي بتعمله مع يونس
هتف إمام بصدق
_لا مش غريبة اللي متعرفهوش عن عيلة المحمدية انهم بيساعدوا من غير مقابل وبذات قمر قمر الكبيرة اللي كلمتها تنشي على الكبير قبل الصغير كلمتها سيف لأنها عارفه بتقول اي وخليفتها حمزة بتحاول تشربه دماغها بس بشويش بس الغريب انها لو هتمسكه ويكون هو الكبير ازاي وهو مشايلش نسب المحمدية دا اخوها من الام بس يا خبر بفلوس بكره يبقا ببلاش
ردت نيڤين 
_فعلا طب أنا عاوزه اشوف يونس
رد بحزن
_للأسف هو رافض وقال لقمر انه مش عاوز يشوف حد طول ما هو مسجون
_يارب يفك ضيقتك يا بني يا رب
وانتهى اليوم على خير....
في صباح يوم جديد استيقظ يونس على اشعه الشمس التي كانت العامل الاساسي ليضيئ المكان المظلم الذي يجلس فيه لحيته التي ظهرت بشكل واضح خصلاته التي تكثفت لم تغفل عينه يفكر كثيرا في المهنة التي جعلته في طريق سليم لكن في طريقة ظهر الافاعي والثعابين
بعد مرور أسبوع كان معاد العملية الجديدة كانت تجلس قمر في مكتبها على وجهها علامة انتصار بعد أن ابلغت الشرطة بمعاد العملية وتنتظر الإفراج عن يونس واصرت أن تكون متواجده في مكان العملية هى والحرس خوفا أن يجرى شيئا
يا ترى مين البنت دي 
هل يونس هيخرج 
القجر رايه اي في المواقف اللي جاية
طبعا تاخيري كان بسبب اجازة العيد وبعدين سافرت مقدرتش اكتب والله ولا تكبر ولا حاجة الناس اللي متبعاني من زمان هتكون عارفه دا
بإذن الله هنزل بكره تاني شدوا حيلكوا معايا في التفاعل يا سكاكر هنتظر رايكوا وعادي لو اتناقشنا في الكومنتات بفرح على فكره 
بنت_الأكابر 14
دلفت قمر هى
ورجالها وعمت الصدمة عندما وجدت أن الفتاه.............
نظرت إلى الفتاه بدهشة شديدة
_سماااا
اقترب أحمد ومعتز استدار نصف استداره لأنها كانت عاريه تماما تغطى بشرشيف فقط على الفراش المتحرك خلع أحمد قميصه وظل عاري الصدر
_خدي يا قمر لبسيها دا وداريها كويس بالمفرش دا لحد ما الإسعاف تيجي.
امسكت القميص وتحاول أن تداريها ونجحت في ذلك جاء الضابط واخبرهم أن الاسعاف قد وصلت. 
في تلك الأثناء في قسم الشرطة كان يتم التحقيق مع تلك الفريق الإجرامي عن تلك الچرائمواعترفوا بجرائمهم لكن اصروا أن يونس هو من يعطيهم الأوامر.
الضابط
_مصر أن الدكتور يونس معاكوا
هتف عمر بكبرياء يبدوا انه جاء على الدنيا ليتكبر
_طبعا كل الأوامر كانت من يونس
أخرج الضابط تلك التسجيل التي قامت قمر بتسجيله للممرضة التي تدعى صباح.
كان يستمع عمر ومكرم بدهشة وفي النهاية اعترفوا أن يونس ليس معهم وأن المجهول لم يلتقوا به ابدا.
طلب الضابط العسكري
_خدهم يا عسكري

على الحجز وهات الدكتور يونس.
بعد وقت تم الافراج عن يونس بضمان محل إقامته خرج يونس من القسم اتجه إلى محل ملابس اقتنى قميص ابيض بنطال اسود و حذاء مناسب ثم ارتداهم واتجه إلى صالون حلاقة ليصفف شعره ويحلق لحيته التي كبرت ثم خرج وهو في كامل اناقته اتجه إلى المستشفى دلف بكل تواضع وحب كان الجميع ينظر إليه ويرحبوا به بشدة
دلف إلى مكتبه وجد قمر جالسة عليه مبتسمه ابتسم لها ابتسامة واسعه ثم هتف بمزح
_لو راجل هخدك بالحضن والله اللي عملتيه دا ميعملوش أجدع واحد شكرا يا قمر.
وقفت قمر عن المقعد لتجيب بنفس المزاح
_والله يا أخ يونس اللي عملته هاخد تمنه
جلس يونس واخرجت قمر بعض الأوراق من المكتب وكانت أوراق التوكيل
هتفت قمر
_دي أوراق التوكيل اعتقد كده أنا دوري خلص اشوف شركتي بقا وحياتي أنا بدير حياتك من ساعة ما كنت في ابو زعبل
قهقة يونس
_لا الحمد لله موصلتش لابو زعبل المهم شكرا ليك يا قمر بجد لو اخويا مش هيعمل كده.
قمر
_تحت امرك يا دكتور تقدر تيجي معايا دلوقتي علشان الناس اللي في البيت
يونس
_أنت لسة لمه الجيش كله عندك
هتفت بثقة
_عيب عليك أنا قمر لو قولت الم البلد كلها في بيت واحد اعملها
_لا جدعة يا كبيرة
_الورق معاك قطعه بقا براحتك وتعال دلوقتي تسلم على العيلة وبعدين اعمل براحتك اجتماع واه يا دكتور في وحده هنا تبعي ست على قدها وأنا بدفع تمن اللي المستشفى بتعمله من معايا
وقف يونس قائلا
_ليه يعني
هتفت بإحترام
_معلش بقا الشغل شغل ياريت حسابها أول بأول حسابها تقولي عليه وأنا هدفعه
كان يونس ينظر إلى عيونها ولم ينتبه لحديثها لأول مره يتحدث معها عن قرب كأنها رصاص يخترق القلب لكن بۏجع لذيذ يتمنى أن يقترب أكثر يبدوا انه قد وقع لكن وهي......
هتفت بتوضيح بعد ما لاحظت شروده 
_دكتور..... يونس أنت معايا
اعتدل بوقار ثم هتف 
_معاك يا قمر يالا بينا
وقفا معا ليتجهوا إلى الخارج متجهين إلى الڤيلا والجميع في انتطارهم . 
وقفت السياره أمام الڤيلا تم فتح البواباات الالكترونيه الحديثة وقف الجميع احتراما لقمر نظر يونس إلى منظر الڤيلا الرائع طقم الحرس الأمن كل شئ على أجمل وجة الحديقة التي توجد فيها مرجيحة جميلة بيضاء تمنى أن يجلس عليها وفي احضانه قمر ترد هذه الأفكار وترجل من السيارة كان يقفوا العائلة بأكملها في انتظاره كالحاج الذي ياتي من الحج.
اقترب سريعا ليحتضن والدته التي كانت تقف تنتظره بشوق عانقها لدرجة أن قدميها ارتفعت عن الأرض اغرورقت عيناه لكن مسح عبراته في لحظه انزل والدته وتقدم ليعانق والده الذي اشتاق الية ثم سلم والقى التحيه على الجميع.
زهرة كانت تضع اللحوم والدجاج أمام يونس وهى تربت على ظهره بحنو 
هتفت قمر بمزاح
_اي

انت في الصفحة 8 من 21 صفحات