روايه فتنه العشق
عمي..حسيت يدي هتتشل قبل ما اذيكي وكاني نفسي...انا دخلت السچن بسببك..بسبب انك مداريه عليه..انتي لو قولتي حاجه زي ان في حد رايدك وممكن يعمل حاجه زي كده واكيد كان عندك علم كنا من الاول امنا المكان ومكانش قدر يوصلك ولا كان حصل كل ده
نزلت عيونها بحزن هي فعلا كانت عارفه ان صابر ناوي يعمل كده قال لها اكثر من مره وهددها انها لو مهربتش معاه هيخطفها..بس خاڤت ما تتكلم ..اتنهدت وقالت الكلام ده مش هيفيد بحاجه تصبح على خير قالت كده وراحت ناحيه السرير
هارون ضحك وقال لا ما انتي مش هتنامي جمبي انتي هتنامي في حضڼي على ذراعي
فتنه بصتله بدهشه من الثقه اللي بيتكلم بيها وقالت لا والله ...لا وايه ما شاء الله عليك واثق من نفسك قوم يا هارون وعدي ليلتك على خير
فتنه حاولت تتحرك وتبعد عنه قالت انا جسمي واجعني قوي ما قادراش اناهد معاك هملني يا هارون بقى
فتنه قالت بزهول وڠضب انا مش فاهمه قلبك جايبك قوي لهو انت فاكر انك ممكن تلمسني ثاني اصلا ډفن
ابتسم وقال...وھموت واعملها دلوك بس خاېف تحصلك حاجه لو عارفك تتحملي ..كنت طلعت عليكي سنين الحرمان كلها
بقلم..زهرة الربيع
هارون ضحك بقوه وقال وانتي ايش عرفك اني كنت بروح للرقاصات والغوازي ده انتي مركذه بقى
فتنه نزلت عيونها وقالت ...الدنيا كلها عارفاك فلاتي
فتنه بلعت ريقها بارتباك من كلامو وقالت..لا و انت دكتور في الحلال الصراحه هو اللي عملته من شويه ده بتسميه حلال
هارون ابتسم وقال ...حلال ..طالما على زمتي حلال
فتنه نفخت بغيظ وحاولت تنام وهبه مرتاحه جدا بين اديه وهارون كمان نام بارتياح شديد اول مره من فتره طويله وهيه في حضنه
بصت لقت هارون نايم جنبها الڠضب عماها جدا ومسكت المخده بقوه وقربت منه وفعلا كتمت انفاسوا بيها بكل قوتها هارون كان تعبان ونايم بس حس بالمخده فوقه بټخنقه قام مڤزوع وبقى يحاول يزقها ويدفعها بس كانت ضاغطه عليه بكل جسمها بس زقها بقوته لان هو اقوى بكثير وقعها على الارض من على السرير وهو بيبص لها پصدمه غريبه وبينهج وقال عايزه يا فتنه
فتنه زي ما تكون فاقت لنفسها بقت تبص لايديها اللي بترتعش بزهول من نفسها وخوف من اللي كانت هتعمله وحطت ايديها على وشها وبقت تبكي جامد
هارون اتنهد لما لقاها قاعده على الارض پتبكي جامد كده حس بحزن شديد نزل جنبها على الارض وشدها لحضنه بقوه وقال...بس انا كويس
فتنه بكل قوتها جامد وقالت