السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حدث في الجامعه بقلم زهرة الربيع كامله

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

حضرتك من وقت الي حصل مقبلتيش تيجي الجامعه ولا عرفت اتناقش معاكيانا دخلت اساعدك مش اكتر مكانش عندي نيه لاي حاجهانا كنت خارج من الحمام الرجالي ولقيت واحده من العاملات بتقولي الحق يا دكتور فيه بنت مغمى عليها في الحمام ومش عارفه اطلعها ولا اساعدها انا اتصرفت تلقائيا ودخلت عارف انو مكانش ينفع بس ده الي حصلومعملتش اي حاجه غير اني وقفتك كده وحطيت شويه ميه على خدودك و
البنت بصتلو بزهول وقالت انت كشفت وشي
ياسين ضحك وقاللالا والله انا حطيت ايدي من تحت النقاب علشان تفوقي و
بس قاطعتو وقالت پغضبوكمان لمست خدودي
ياسين اتنهد وقالالي عايز اقولو اني كنت بساعدك وفعلا فوقتي على طول ببص ورايا لقيت الجامعه كلها في وشي وعيال بتصور واخر قله ادب والباقي شوفتيهكمان انتي اول ما شوفتيهم كده جريتي بسرعه وده اكد الي بيقولوه
قالت بدموع انا معرفش اول ما سمعت كلامهم جريت خۏفت اوي هعمل ايه
ياسين اتنهد وقالعلى العموم تمام واضح ان الموضوع متدبرحتى الست الي نادتلي دي اختفت من المدرسهواضح ان فيه حد مأجرها على العموم انا هشوف الموضوع دهوانتي روحي دلوقتيوفيه موضوع كده بنحلو مع بباكي بخصوص الي حصل اسمعي منو وقولي رأيكانا الاول ما كنتش موافق عليهبس بعد الي شوفتو بره مفيش حل تاني
البنت قالت بدموعحل ايه ده
ياسين قالاسمعي من بباكي افضل
ولسه هيطلع بصلها وقال اه صحيج نسيت وضربها قلم قوي وقالمفيش داعي تمدي ايدك
البنت بصتلو بزهول وهو ولسه هيطلع بصلها تاني وضربها قلم على الخد التاني من فوق النقاب وقالده علشام مديدتي ايدك قدام كل زمايلكبس كده عن اذنك دلوقتي
وخرج من المكتب وسابها حاطه اديها على خدودها من فوق النقاب بزهول شديد
ثاني يوم كانوا بيكتبوا الكتاب في بيت غدير الي كانت قاعده في الاوضه پتبكي جامد وما كانتش موافقه خالص بس باباها اصر عليها علشان يخلصوا الموضوع ده خالص
اول ما خلص كتب الكتاب وطبعا كان في السر وما كانش في حد معزوم ولا اي حاجه طلعت غدير ومعاها شنطه هدومها ياسين اتقدم عليها شال منها الشنطه وطلعوا على شقته
فضلو طول الطريق ساكتين ما حدش فيهم بيكلم التاني احد ما وصلوا شقهم 
ياسين قالاحم يلا اتفضل
غدير نزلت وبقت تبص للمكان كانت شقه راقيه جدا وبسيطه في نفس الوقت
اول ما دخلو ياسين رمى المفاتيح على الطاوله وقعد على الكنبه بتعب شديد
هدير بصتله وقالت لو سمحت ممكن اعرف انا هنام فين
ياسين شاور لها على اوضه النوم وقال الاوضه من هنا
غدير اخذت شنطتها ودخلت على الاوضه واخذت هدوم ليها ودخلت على الحمام عشان تستحمى
ياسين فضل شويه على الكنبه وبعد كده اتنهد بضيق ودخل على الاوضه قفل الباب ولسه بيغير بس طلعت غدير من الحمام
اول ما شافتو شهقت بقوه ودورت وشها الناحيه الثانيه وقالت بارتباكانتانت بتعمل ايه
ياسين قال باستغرابفي ايه هغير هدومي عشان انام
كانت باصه للباب وقالت انت مچنون تغير هدومك فين انت مش قولتلي الاوضه دي بتاعتي
ياسين ضحك وقال لا انا قولت لك الاوضه دي بتاعت النوم مش بتاعتك وبعدين الاوضه واسعه والسرير واسع وفي كنبه

يعني هنام فيها احنا الاثنين لان الاوض الثانيه مقفوله من بدري ومش بستعملهم ابدا هنام هنا انهارده وبكره هبقى اجيب حد من الخدم بقى وانظفها ونشوف بقى كل واحد يقعد في اوضه دي وقال بسخريه ولو انها مش اصول خالص يعني
غدير قالت وهي لسه باصه بعيد عنه البس هدومك عايزه اتكلم

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات